بوابة الوفد:
2025-04-15@00:19:56 GMT

اﻷﺳﺒﺎﺏ العشر اﻟﺠﺎﻟﺒﺔ ﻟمحبة الله عز وجل

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر أن هناك أسباب عشرة جالبة لمحبة الله عزوجل.. نستعرضها في التالي:

 

اﻷﺳﺒﺎﺏ العشر اﻟﺠﺎﻟﺒﺔ لمحبة الله عز وجل 

 

اﻷﻭﻝ: ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭاﻟﺘﻔﻬﻢ ﻟﻤﻌﺎﻧﻴﻪ ﻭﺗﻔﻄﻦ ﻣﺮاﺩ اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ.

اﻟﺜﺎﻧﻰ: اﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﻨﻮاﻓﻞ ﺑﻌﺪاﻟﻔﺮاﺋﺾ؛ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ اﻟﻤﺤﺒﻮﺑﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺤﺒﺔ.

اﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺩﻭاﻡ ﺫﻛﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭاﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﻌﻠﻢ ﻭاﻟﺤﺎﻝ ﻓﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺬﻛﺮ.

اﻟﺮاﺑﻊ: اﻳﺜﺎﺭ ﻣﺤﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺑﻚ ﻋﻨﺪ ﻏﻠﺒﺎﺕ اﻟﻬﻮﻯ.

اﻟﺨﺎﻣﺲ: ﻣﻄﺎﻟﻌﺔ اﻟﻘﻠﺐ ﻷﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﻘﻠﺒﻪ ﻓﻰ ﺭﻳﺎﺽ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﻣﺒﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻤﻦ ﻋﺮﻑ اﻟﻠﻪ ﺑﺄﺳﻤﺎﺋﻪ ﻭﺻﻔﺎﺗﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﺃﺣﺒﻪ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ.

اﻟﺴﺎﺩﺱ: ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺑﺮﻩ ﻭﺇﺣﺴﺎﻧﻪ ﻭﻧﻌﻤﻪ اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭاﻟﺒﺎﻃﻨﺔ.

اﻟﺴﺎﺑﻊ: ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻋﺠﺒﻬﺎ - اﻧﻜﺴﺎﺭ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﻜﻠﻴﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ.

اﻟﺜﺎﻣﻦ: اﻟﺨﻠﻮﺓ ﺑﻪ ﻭﻗﺖ اﻟﻨﺰﻭﻝ اﻹﻟﻬﻰ ﻟﻤﻨﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﺗﻼﻭﺓ ﻛﻼﻣﻪ، ﻭاﻟﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﻟﺐ ﻭاﻟﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ، ﺛﻢ ﺧﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭاﻟﺘﻮﺑﺔ.

اﻟﺘﺎﺳﻊ: ﻣﺠﺎﻟﺴﺔ اﻟﻤﺤﺒﻴﻦ ﻭاﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻭاﻟﺘﻘﺎﻁ ﺃﻃﺎﻳﺐ ﺛﻤﺮاﺕ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﺃﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺇﻻ ﺇﺫا ﺗﺮﺟﺤﺖ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻜﻼﻡ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﺰﻳﺪا ﻟﺤﺎﻟﻪ.

اﻟﻌﺎﺷﺮ: ﻣﺒﺎﻋﺪﺓ ﻛﻞ ﺳﺒﺐ ﻳﺤﻮﻝ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻠﺐ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الله عز وجل القلب مرزوق

إقرأ أيضاً:

نور على نور

#نور_على_نور

د. #هاشم_غرايبه

عندما يقرأ المرء في قصة أهل الكهف قوله تعالى: “قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا”، يتساءل لماذا قال الله مسجدا مع أن الرسالة المحمدية لم تكن نزلت آنئذ، لماذا لم يقل: “كنيسة”!؟ ان كان هؤلاء المؤمنين من أتباع النصرانية.
في حقيقة الأمر لم يرد مسمى الكنيسة اطلاقا في القرآن، كما لم ترد في أي من كتب الله السابقة، كما لم يرد مسمى أتباع الرسل السابقين بنسبتهم الى رسولهم، كأن يقال ابراهيميين أو موسويين أو مسيحيين، بل بصفتهم الايمانية الموحدة (عباد الله المؤمنين)، لذا فكل ما لم يذكر في القرآن هو مستحدث من قبل البشر، وباطل ما أنزل الله به من سلطان.
المسجد لغويا هو المكان الذي تقام فيه الصلوات لله، واخذ مسماه من فعل السجود الذي هو أبرز الأركان الظاهرة الدالة على أداء المرء الصلاة.
من الخطأ الاعتقاد بأن الصلاة في شكلها الحالي هي مخصوصة بأتباع الرسالة المحمدية، فقد كانت هي وباقي الأركان الأخرى من صيام وزكاة وحج مفروضة على المؤمنين من أتباع الرسالات السابقة أيضا.
فقد قال المسيح عليه والسلام في أول نطق له وهو في المهد: “وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا” [مريم:31]، كما أمر الله تعالى ابراهيم وإسماعيل بتهيئة بيته الحرام للحج وللصلاة: “وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ” [الحج:26]، وقال: يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ” [آل عمران:43]، كما قال تعالى في وصف المؤمنين بالله من أهل الكتاب: “إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً” [الإسراء:107]، ولم يختلف الأمر في وصف عبادات أتباع الرسالة الختامية: “وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ” [المائدة:55].
إن بحثنا في القرآن الكريم عن مسميات أماكن العبادة سنجد المعرّفة بمسمى المسجد ثلاثة:
الأول هو بيت الله المحرم الواقع في مكة، وهو أول بيت وضع للناس لعبادة الله، وسماه تعالى المسجد الحرام: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا” [التوبة:28]، لذلك فالله تعالى هو من وضع تسمية المسجد.
الثاني هو المسجد النبوي وهو أول مسجد بناه المسلمون في المدينة المنورة: “لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ” [التوبة:104].
الثالث هو المسجد الأقصى، وبقع في القدس، وهو ثاني مسجد بني للناس، وكان معروفا قبل الدعوة الإسلامية بمسمى بيت المقدس، والله تعالى هو من سماه بالمسجد: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا” [الإسراء:1]، ونلاحظ أن الله قد بارك في البلاد المحيطة به إكراما لمكانته عنده تعالى، لذلك فلا يمكن التشكيك في قدمه، وباطل ما يدعيه الغرب مؤسسو الكيان اللقيط من تسمية التلة المقام عليها بمسمى (جبل الهيكل) في إشارة الى المعبد الذي أقامه سليمان عليه السلام ويدّعون أن اسمه (هيكل)، لأن هذه التسمية وثنية وتعني المكان الذي يقام لعبادة الآلهة المنحوتة (الوثن)، وأبرز جزء فيه هو المذبح الذي كانت تذبح فيه القرابين من البشر أو الحيوانات تقربا من تلك الآلهة المزعومة، وبالطبع لا يمكن للنبي الذي أرسله الله أن يبني معبدا وثنيا.
ما يؤكد ذلك ان الله تعالى لم يذكر أي من المسميات لأماكن عبادته غير الثلاثة المعرّفة بمسماها الصريح المبينة آنفا، وغير تلك الواردة في قوله تعالى بصيغة التنكير: “وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا” [الحج:40].
نستنتج أن هذه هي المسميات للأماكن الدينية عند الله، ولأن كل الرسالات السماوية دعت الى الدين ذاته الذي دعت إليه الرسالة الخاتمة، فلا تسمية غير ما جاءت في كتاب الله، ولا تتناقض قطعا مع كتبه السابقة قبل تحريفها، وذلك تفسير أن الله تعالى ذكر البناء الذي بني على فتيان الكهف بمسمى المسجد.
المستغرب أن كل أماكن العبادة الأثرية القديمة في بلادنا التي يكتشفها لنا علماء غربيون يسمونها كنيسة، مع أنه لا يوجد أي أثر مادي يدل على ذلك، ومع أن فترة انتشار النصرانية لا تتعدى ثلاثة قرون، فيما التحول الى الاسلام مضى عليه خمسة عشر قرنا.

مقالات ذات صلة لا تعتبوا على أهل غزة ولا تغضبوا منهم 2025/04/12

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يصل مملكة هولندا
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • من كلّ بستان زهرة -96-
  • لعله خير
  • جلالة السلطان يغادر البلاد
  • أبيات شعر عن عيد العمال
  • أفضل 250 مستشفى في 2025: إسرائيل بين العشر الأوائل والإمارات في المركز 172 والسعودية 209
  • نور على نور
  • نُصرةُ الضعيف ورد الظالم.
  • العرب الطلقاء