خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين لمنعهم من نقل الصورة الحقيقية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تفكر إلا بعقلية العصابة، ولا تخجل من أن تأتي بما لا يأتي به الشياطين أنفسهم، لافتا إلى أن استهداف منطقة حاصبيا في محافظة النبطية تحديدا مقر الصحفيين، ليس بجديد على الاحتلال.
الاحتلال يتعمد ترويع الصحفيين وعائلاتهموأضاف اللواء أركان حرب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصحفيين، منذ بدء العدوان في الثامن من أكتوبر العام الماضي، ونجد أنها استهدفت حتى الآن 150 صحفيا أغلبهم في غزة، مؤكدًا أن إسرائيل تعمد في الأساس إلى القتل المتعمد وترويع أسر الصحفيين وعائلاتهم، وتسعى وراء تدمير ممتلكاتهم الشخصية.
وأشار إلى أن محرر الشؤون الفلسطينية في القناة 13 العبرية، قال منذ شهرين: «استهداف عائلات الصحفيين في غزة، هو هدف مشروع للقصف الجوي الإسرائيلي، واستهدفنا عائلات الدحدوح ومحمد أبو حطب ومحمد أبو حصيرة»، متابعا: «ومن ضمن هذه الاستهدافات هو استهداف جيش الاحتلال لمركز الصحفيين في غزة، به 8 مؤسسات منهم وكالة الأنباء الفرنسية، والشرق الأوسط والجزيرة».
جيش الاحتلال يصنف ضمن القائمة السوداء لجيوش العالموأكد المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن الاستهداف اليوم للمركز الإعلامي بحاصبيا، يأتي تباعًا لنهج جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتواجد بداخله 18 جهة إعلامية، ويستخدم الاحتلال في الأساس أسلوب العمليات النفسية في ترويع الصحفيين، لحرمانهم من نقل الصورة والحقيقة لما يمارسه الجيش، الذي صنف الآن ضمن القائمة السوداء لجيوش العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة لبنان الاحتلال حاصبيا الصحفيين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن الأوضاع في لبنان يتفاقم، إذ أنه وفقًا لما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من «مفاوضات تحت النار»، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحكمه بالتصعيد وارتكاب المجازر.
وأضاف «حلال» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله اللبناني يرد على كل ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من استهدافات، مما يؤدي إلى التوازن في التصعيد، لافتًا إلى أن التصعيد الذي قام به الاحتلال غند زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين في تل أبيب بالتزامن مع استمراره بارتكاب المجازر في العديد من المناطق اللبنانية يؤشر إلى نية ما للضغط على لبنان من أجل التنازل.
ولفت إلى أن المرحلة التي تمر بها المفاوضات لا تمثل المرحلة الأخيرة منها، ولكن هوكستين أنهى محادثاته في إسرائيل وتوجه إلى روسيا، متابعًا: «هناك الكثير من التحديات التي تواجه الجيش اللبناني منذ عام 2006، لذا كان على الجيش أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد، ومستمر في قتال كل من يحاول التعدي على أراضيه».