«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقر الصحفيين في حاصبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رمضان المطعني، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن الضاحية الجنوبية تعرضت للعدوان مرة أخرى من قبل طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرتكز على عدد من الأهداف التي يحددها عبر الخرائط التي ينشرها في الإنذارات قبل الغارات الجوية التي يشنها.
وأضاف «المطعني»، خلال مراسلته للقناة، أن الغارات التي شنها الاحتلال على الضاحية أمس استهدفت عددًا من الأحياء الخاصة بالضاحية مثل حارة حريك، مشيرًا إلى أن عدد من هذه الغارات كانت عنيفة وشديدة للغاية،
وتابع : «منذ ساعات الصباح وحتى الآن لم تشهد الضاحية إلا هدوء حذر تحسبا لغارات جوية جديدة».
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر الصحفيين في حاصبيا، ما أسفرعن استشهاد 3 صحفيين وعدد كبير من الإصابات.
وأكد، أن هذه الغارات تًوصف بأنها الأشد عنفًا على الضاحية الجنوبية، إذ تركز على المباني السكنية متعددة الطوابق التي يتم نسفها بشكل مباشر من قبل الغارات الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: «الاحتلال يُصعد الغارات مرة أخرى، والتى وصلت إلى 17 غارة على الضاحية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد 3 صحفيين استهدفت الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.