تل أبيب توجه اتهامات لـ7 إسرائيليين بالتجسس لمصلحة إيران
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجهت السلطات الإسرائيلية اتهامات لـ7 إسرائيليين، بينهم قاصران، بالتجسس لمصلحة إيران على مدى عامين تقريبا، إذ نفذوا ما يقارب 600 مهمة بطلب من طهران، مستهدفين مواقع عسكرية وإستراتيجية في إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتشمل الاتهامات الموجهة إليهم ارتكاب جرائم أمنية خطيرة، من بينها مساعدة "العدو خلال أوقات الحرب وتقديم معلومات سرية إليه".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المتهمين قاموا بتنفيذ مئات المهام التي شملت تصوير وتوثيق قواعد عسكرية وأنظمة دفاعية ومواقع إستراتيجية. وأبرز المواقع التي شملتها عملياتهم:
القواعد الجوية: تم تصوير قواعد نيفاتيم ورامات دافيد وتل نوف وبلمحيم بالإضافة إلى قواعد في بئر طوبيا، وكريات جات، ووادي حفر، ومجمع جليلوت بشمال تل أبيب. وتعد هذه القواعد من المواقع الحيوية للجيش الإسرائيلي. وكُلّف المتهمون بتصوير قاعدة نيفاتيم الجوية في 14 أبريل/نيسان الماضي، وهو ما اعتبره الادعاء محاولة لجمع معلومات عن جاهزية القوات الجوية الإسرائيلية. أنظمة الدفاع الصاروخي: شملت المهام توثيق موقع نظام "القبة الحديدية" في منطقة حيفا، والذي يستخدم لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. مواقع إستراتيجية أخرى: تضمنت الأهداف موانئ حيفا وأشدود وإيلات، ومحطة توليد الكهرباء في الخضيرة، ومنطاد مراقبة تابعا للجيش الإسرائيلي في منطقة تقاطع غولاني. التنسيق مع إيرانوبحسب التقرير، زود المشغلون الإيرانيون بعض المتهمين بمعلومات دقيقة عن مواقع عسكرية وأهداف محددة، بهدف تنفيذ عمليات تصوير مستقبلية. وشملت المهام التي طُلب تنفيذها ما يلي:
قاعة الطعام في قاعدة غولاني التدريبية: تعرّضت هذه القاعة لهجوم بطائرة مسيرة في وقت سابق، وكان أحد المشتبه بهم مكلفا بجمع معلومات عن هذا الموقع. موقع لشركة "رفائيل" للصناعات الدفاعية: زوّد المشغلون الإيرانيون الشبكة بمعلومات إضافية عن هذا الموقع، بهدف جمع معلومات تفصيلية عن الشركة التي تعدّ جزءا أساسيا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية.كذلك طلب المشغلون من نيسانوف جمع معلومات عن شخصية أكاديمية متخصصة في هندسة الغاز بجامعة حيفا، كان يلقي محاضرات عن إيران، بما في ذلك تفاصيل عن السيارة الخاصة به، وأقاربه، وجداول أعماله.
أما التمويل، فقد كان المتهمون يتقاضون أجرا عن كل مهمة يقومون بها، وتباينت التعويضات بين 500 دولار إلى 1200 دولار عن كل مهمة. وتلقت شبكة التجسس مبلغ 300 ألف دولار، وزّع على أعضائها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أزمات قانونية تلاحق موسيماني منذ رحيله عن الأهلي.. قضية جديدة في إيران
يبدو أن الأزمات والملاحقات القضائية عرفت طريقها نحو الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، منذ رحيله عن تدريب الأهلي عام 2022، إذ لم يحصل على هدنة من الكوارث، التي تلاحقت عليه واحدة تلو الأخرى، وآخرها لجوء استقلال طهران الإيراني إلى ساحات القضاء، لمقاضاة موسيماني، الذي فسخ تعاقده مع النادي من طرف واحد وبشكل مفاجئ يخل بالاتفاق بين الطرفين.
موسيماني في ورطة جديدةالأزمة بدأت عندما قرر المدرب الجنوب إفريقي بشكل مفاجئ، إنهاء علاقته التعاقدية مع نادي استقلال طهران الإيراني، بداعي عدم حصوله على مستحقاته المتأخرة، التي جاوزت الشهرين، الأمر الذي اعتبرته إدارة النادي اتهامات عارية من الصحة، تستوجب خطوة قانونية ردًا لاعتبار النادي وللحصول على مقابل فسخ التعاقد، قبل انتهاء المدة المتفق عليها بين الطرفين في العقود، بحسب صحيفة «كيك أوف» الجنوب إفريقية.
بيتسو موسيماني الذي اتخذ خطواته كب دون إخبار ناديه، ذهب إلى التدريبات الخاصة بالفريق، من أجل إلقاء التحية على اللاعبين وإخبارهم برحيله، دون اتفاق مسبق مع إدارة استقلال طهران الإيراني، الأمر الذي سيضعه في أزمة قانونية كبيرة، بسبب الإخلال ببنود العقد بين الطرفين، على أن يخضع ذلك لقوانين كرة القدم، التي ينظمها الاتحاد الدولي «فيفا».
تفاصيل أزمته مع خادمته القعيدةلم تكن تلك الأزمة القانونية الأولى التي يواجهها موسيماني، إذ سبق وتورط في اتهامات بالتسبب في عاهة مستديمة لخادمته، التي وقفت أمامه في ساحات القضاء، إذ طالبها الجنوب إفريقي وزوجته في وقت سابق، الحضور لقصره في جنوب إفريقيا وإزالة أنقاض التجديدات الخاصة بالقصر، وأثناء تنفيذ ذلك سقطت العاملة التي تدعى سيكيرفاو على ظهرها، وتعرضت لإصابات خطيرة في العمود الفقري، بحسب صحيفة «sundayworld» التي انفردت حينها بنشر تفاصيل الواقعة.
حاول موسيماني حينها تدارك الأمر، إبرام اتفاق مع الخادمة على عدم الحديث مع وسائل الإعلام عن تفاصيل تلك الحادث، بينما سيتكفل بجميع مصاريف علاجها، بعدما باتت غير قادرة على الحركة أو الإنجاب، بحسب روايتها، قبل أن ينقطع أيضًا بشكل مفاجئ عن مساعدتها وتتدهو حالتها بشكل كبير.