اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، وأجبرت المرضى على النزول إلى ساحة المستشفى، كما استشهدت عائلة فلسطينية بالكامل جراء الغارات الإسرائيلية علي خان يونس جنوبي القطاع، فيما شهد مخيم جباليا غارات عنيفة، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة.

الغارات الإسرائيلية علي غزة

وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بوقوع أكثر من 150 شهيدًا وجريحًا، جراء الغارات الإسرائيلية على 11 منزلًا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن الغارات الإسرائيلية على المربع السكني في جباليا، تسببت في صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين بسبب تعطيل الاحتلال لعمليات الإنقاذ، رغم نداءات الاستغاثة التي وجهها الأهالي.

وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر بشكل متواصل في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز على قصف مراكز الإيواء والنزوح في جباليا ومحيطها.

وأضاف «الثوابتة» إنّ الاحتلال الإسرائيلي أعدم 11 طفلًا عبر قصف مقر نادي خدمات المغازي وسط غزة، بالإضافة إلى ذلك استشهد 17 شخصًا على الأقل معظمهم من الأطفال في مخيم النصيرات.

مأساة مستشفى كمال عدوان

وأكدت مدير صحة غزة استشهاد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحطة الأكسجين.

وأدى حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، إلى استشهاد جرحى، كان القوات الإسرائيلية منعت وصولهم إلى الرعاية الطبية التي يحتاجونها.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن أكثر من 150 مريضًا وموظفًا، محاصرون في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الغارات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.

وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس ، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.

وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.

ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، صرحت أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.

وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.

وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية محدث: إصابة مواطنين برصاص واعتداء الاحتلال عليهما في القدس ورام الله قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الأكثر قراءة خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين في أول أيام رمضان - جرافات إسرائيلية تهدم منازل بمخيم "نور شمس" بطولكرم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
  • الموت يغيب استشاري الأطفال جعفر ابنعوف
  • انتشال 76 شهيداً مجهول الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان:الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة ويقتحم رام الله ونابلس
  • انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة