غزة تحت الغارات الإسرائيلية.. اقتحام مستشفى كمال عدوان واستشهاد عشرات الأطفال
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي غزة، وأجبرت المرضى على النزول إلى ساحة المستشفى، كما استشهدت عائلة فلسطينية بالكامل جراء الغارات الإسرائيلية علي خان يونس جنوبي القطاع، فيما شهد مخيم جباليا غارات عنيفة، منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة.
الغارات الإسرائيلية علي غزةوأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة بوقوع أكثر من 150 شهيدًا وجريحًا، جراء الغارات الإسرائيلية على 11 منزلًا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأشار الدفاع المدني في غزة إلى أن الغارات الإسرائيلية على المربع السكني في جباليا، تسببت في صعوبة كبيرة في نقل الشهداء والمصابين بسبب تعطيل الاحتلال لعمليات الإنقاذ، رغم نداءات الاستغاثة التي وجهها الأهالي.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر بشكل متواصل في جميع أنحاء القطاع، مع التركيز على قصف مراكز الإيواء والنزوح في جباليا ومحيطها.
وأضاف «الثوابتة» إنّ الاحتلال الإسرائيلي أعدم 11 طفلًا عبر قصف مقر نادي خدمات المغازي وسط غزة، بالإضافة إلى ذلك استشهد 17 شخصًا على الأقل معظمهم من الأطفال في مخيم النصيرات.
مأساة مستشفى كمال عدوانوأكدت مدير صحة غزة استشهاد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحطة الأكسجين.
وأدى حصار الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان، إلى استشهاد جرحى، كان القوات الإسرائيلية منعت وصولهم إلى الرعاية الطبية التي يحتاجونها.
وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن أكثر من 150 مريضًا وموظفًا، محاصرون في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی الغارات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تقصف الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطيني، اليوم الخميس، بأن طائرات الاحتلال قصفت الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل بـ"القاهرة الإخبارية".
واعتقل جيش الاحتلال في 26 أكتوبر الجاري عدداً من الجرحى والمرضى والنازحين في المستشفى، في حين أن التغطية الصحفية لهذه التطورات شبه معدومة، في ظل سيطرة الاحتلال على المنطقة بالكامل، ما يمنع معرفة كل ما جرى في المستشفى، حيث جرى في ذلك اليوم احتجاز فتيات من الطاقم الطبي في غرفة منعزلة من دون طعام أو ماء، واقتيد الرجال مجردين من الملابس ومكبلي الأيدي إلى جهة غير معلومة.
ويؤكد مدير عام وزارة الصحة بغزة، منير البرش، أن 30 من الكوادر الطبية لا يزالون رهن الاحتلال، حيث أفرج الاحتلال عن 10 منهم بعد ساعات على اعتقالهم، فيما قال ناشطون إن جيش الاحتلال أفرج عن بعض الأطباء والممرضين المعتقلين، ووصلوا إلى عيادة الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب التأخير في الإجلاء الطبي، فحتى تاريخ 21 أكتوبر، رفض الجيش الصهيوني التنسيق لـ 66 بعثة أممية لإخلاء الجرحى وإدخال مساعدات إنسانية لمحافظة شمال قطاع غزة، ولم تسمح إلا لأربعة من البعثات الإنسانية التي زودت المستشفيات بكميات قليلة من الوقود وأخلت عدداً من الجرحى لمستشفيات مدينة غزة.
وتحذر ستيفاني إيلر نائبة رئيس بعثة الصليب الأحمر في غزة، من تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غزة، والتي وصفتها بأنها “مأساوية للغاية”.
وشددت على ضرورة توفير ممر آمن للأشخاص الذين يرغبون في مغادرة أماكنهم.