غزة - صفا

أعرب تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، عن تقديره للمهام الملقاه على عاتق الأمم المتحدة في تقديم الخدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، كما تقدر المعيقات التي تعيق عملها في إيصال المساعدات.

وقال "تجمع القبائل والعشائر" في بيان له، يوم الجمعة، إن وفدا من تجمع القبائل والعشائر والعائلات اجتمع مع مسؤول الأمم المتحدة لشؤون المساعدات في الأراضي الفلسطينية، للتشاور في حل هذه المعضلة، وقد أجمع الحضور على أن المسؤوليات مشتركة، فالإحتلال يتحمل المسؤولية في إعاقة توصيل المساعدات من خلال الإعتداء على جهاز الشرطة الفلسطينية المدنية التي تؤمن المساعدات والأمم المتحدة يتوجب عليها فضح الانتهاكات التي يقوم بها الإحتلال من خلال إعاقته وإعتداءه على أفراد الشرطة.

وحمّلت العشائر الفلسطينية في غزة نفسها "مسؤولية لجم بعض أبنائها الخارجين عن الصف الوطني".

وقدّر التجمع جهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدات لأبناء شعبنا في ظل الحصار والحرب والإحتلال الغاشم وندعوهم للإستمرار في أداء الواجب الإنساني المنوط بهم تجاه شعبنا الأعزل.


وأكد التجمع على ضرورة دور الشرطة في حماية طريق المساعدات وأن تكون محمية بالقانون وعدم تعريض أفرادها من قبل الإحتلال للإستهدافات لأن دور الشرطة هو دور مدني وإنساني بحت وخاصة في هذه الظروف الصعبة.


كما وأكد التجمع والعشائر المجتمعة على أنها مستعدة للخروج مع الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية لتأمين المساعدات لأبناء شعبنا حتى لا يموت أبناء شعبنا جوعا.


وأشار إلى أن من يعترض طريق المساعدات هو خائن خارج عن الصف الوطني ومتساوق مع الإحتلال المجرم ومخططاته الفاشية تجاه أبناء شعبنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: غزة مساعدات القبائل والعشائر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا

ناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الأجهزة الأمنية علي ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا.

 

وفي حديثه خلال ورشة عمل استمرت يومين في جوبا، دعا رئيس قسم إصلاح القطاع الأمني في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وسيادة القانون والمؤسسات الأمنية، مامادو توري، الجانبين إلى التفكير من منظور بعضهما البعض والسعي إلى التعاون.

وقال  مامادو توري:" بينما نبدأ ورشة العمل المهمة هذه ، دعونا نتذكر أن الأمة القوية مبنية على الثقة والمساءلة والتعاون، المؤسسات الأمنية ووسائل الإعلام ليست خصوما، بل هي شركاء في تعزيز السلام والعدالة والديمقراطية في جنوب السودان".

وأضاف توري: "من خلال العمل معا، يمكننا ضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور، ومعالجة المخاوف الأمنية، ودعم الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك الحق في حرية التعبير".

وأكد المتحدث باسم الشرطة الوطنية في جنوب السودان، العقيد جون كاسارا كوانغ نيال، التزام الشرطة بتعزيز التعاون مع وسائل الإعلام.

قال نيال: "في الواقع ، في المرة الأخيرة عندما تحدثت عن المسؤولية تجاه الشرطة ، ذكرت بوضوح أن مكتبي سيتعاون مع وسائل الإعلام فيما يتعلق بنشر المعلومات".

وأضاف "سيكون في الواقع جسرا حيث سيتمكن المدنيون من الوصول إلى مؤسسة الشرطة ، حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم ومن هناك ، سنكون قادرين على معرفة مخاوفهم واحتياجات مدنيينا. سنتعاون معك ".

في العام الماضي، احتل جنوب السودان المرتبة 136 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود.

يواجه الصحفيون في جنوب السودان عددا من التهديدات الأمنية، بما ذلك الترهيب والأعتقال والمضايقة، أدى عدم تسامح الحكومة مع التدقيق والرقابة العامة إلى خلق بيئة من الخوف والرقابة الذاتية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الكينية تصل إلى هايتي لتعزيز المهمة الأمنية
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • «أونروا»: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني منذ اتفاق غزة
  • رافضًا التهجير.. جوتيريش يؤكد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم
  • السفير رياض منصور: نطالب بدعم الإدارة الفلسطينية لقطاع غزة
  • بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
  • «مدبولي»: سنستمر في دعم و إيصال المساعدات لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
  • وزيرة التضامن الاجتماعي ونظيرتها الفلسطينية تبحثان مستجدات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية