"القبائل والعشائر" يساند الأمم المتحدة في إيصال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
غزة - صفا
أعرب تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، عن تقديره للمهام الملقاه على عاتق الأمم المتحدة في تقديم الخدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، كما تقدر المعيقات التي تعيق عملها في إيصال المساعدات.
وقال "تجمع القبائل والعشائر" في بيان له، يوم الجمعة، إن وفدا من تجمع القبائل والعشائر والعائلات اجتمع مع مسؤول الأمم المتحدة لشؤون المساعدات في الأراضي الفلسطينية، للتشاور في حل هذه المعضلة، وقد أجمع الحضور على أن المسؤوليات مشتركة، فالإحتلال يتحمل المسؤولية في إعاقة توصيل المساعدات من خلال الإعتداء على جهاز الشرطة الفلسطينية المدنية التي تؤمن المساعدات والأمم المتحدة يتوجب عليها فضح الانتهاكات التي يقوم بها الإحتلال من خلال إعاقته وإعتداءه على أفراد الشرطة.
وحمّلت العشائر الفلسطينية في غزة نفسها "مسؤولية لجم بعض أبنائها الخارجين عن الصف الوطني".
وقدّر التجمع جهود الأمم المتحدة في تقديم المساعدات لأبناء شعبنا في ظل الحصار والحرب والإحتلال الغاشم وندعوهم للإستمرار في أداء الواجب الإنساني المنوط بهم تجاه شعبنا الأعزل.
وأكد التجمع على ضرورة دور الشرطة في حماية طريق المساعدات وأن تكون محمية بالقانون وعدم تعريض أفرادها من قبل الإحتلال للإستهدافات لأن دور الشرطة هو دور مدني وإنساني بحت وخاصة في هذه الظروف الصعبة.
كما وأكد التجمع والعشائر المجتمعة على أنها مستعدة للخروج مع الأمم المتحدة والشرطة الفلسطينية لتأمين المساعدات لأبناء شعبنا حتى لا يموت أبناء شعبنا جوعا.
وأشار إلى أن من يعترض طريق المساعدات هو خائن خارج عن الصف الوطني ومتساوق مع الإحتلال المجرم ومخططاته الفاشية تجاه أبناء شعبنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة مساعدات القبائل والعشائر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا
أن المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة وتنتظر إعادة فتح المعابر.
وذكرت أونروا في بيان أن الإمدادات الأساسية المخصصة للمحتاجين تفسد فيما يشتد الجوع في غزة.
وأشارت إلى أن لديها 3000 شاحنة من المساعدات بانتظار إدخالها إلى غزة وعلى "إسرائيل" رفع الحصار.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن غالبية سكان قطاع غزة من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.