بايدن يسعى مجددا لشطب قروض الطلاب المعوزين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشطب القروض عن الطلاب الأمريكيين الذين يواجهون صعوبات مالية، ويتخلفون عن سداد أقساطهم.
وتحاول إدارة بايدن المضي في هذا المشروع بمسار جديد، بهدف إلغاء القروض الدراسية للطلاب، الذين يعانون صعوبات مالية في سداد الفواتير الطبية وتكاليف رعاية الأطفال، والتي تمنعهم من سداد قروضهم.
وتعد القاعدة الجديدة المقترحة التي أعلن عنها في وقت سابق، ثالث محاولة لبايدن لإلغاء قروض الطلاب، حيث يواجه تحديات قانونية متكررة في الولايات ذات الأغلبية "الجمهورية". وكانت المحكمة العليا قد رفضت خطته الأولى، في حين أوقف قاض فيدرالي في ولاية ميسوري خطته الثانية مؤقتا.
وسيتعين على الخطة الجديدة اجتياز عدد من العقبات قبل أن تصبح رسمية، كما أنه من غير الواضح ما إذا كان من الممكن تفعيلها قبل مغادرة بايدن لمنصبه في غضون 3 أشهر، ومثلها مثل مقترحات بايدن الأخرى للإعفاء من القروض، التي قد تواجه تحديات قضائية من المحافظين الذين يرون أنها "غير دستورية وغير عادلة".
وستسمح الخطة الجديدة لوزارة التعليم بإلغاء القروض الدراسية بشكل استباقي، إذا أكدت الوكالة "التي ستعنى بتنفيذ الخطة"، أن المطلوب إلغاء قروضهم سيتخلفون بالفعل عن سدادها بنسبة 80% خلال عامين.
وتقدر وزارة التعليم الأمريكية أن نحو 8 ملايين أمريكي سيكونون مؤهلين لإلغاء ديونهم الدراسية، كما سيشمل القانون الأشخاص اللذين لديهم فواتير طبية "غير متوقعة"، وتكاليف رعاية الأطفال المرتفعة، وكذلك تكاليف رعاية الأقارب المصابين بأمراض مزمنة، وأولئك الذين يعانون ماليا في أعقاب الكوارث الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن ولاية ميسوري
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول