دعا محمود إسماعيل، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي الليبي، الليبيين لتخليص البلاد ممن سماهم “عبدة البقر” وفق تعبيره.

كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “أزمة ليبيا هى وجود أجسام الامر الواقع وعدم انتلاكها مشروعا للوطن ورغبتها فى البقاء بأى ثمن لن ينجحوا بإذن الله فى مسعاهم، وعلي الوطنيين.

الوقوف صفا واحدا لحماية ليبيا من سرطان  الدكتاتورية وعبدة البقر” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسئولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج عن القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.

آثاره مدمرة.. مفتي الجمهورية يحذر من الحقد والحسدهبة ربانية.. مفتي الجمهورية يكشف خطوات الوصول للسكينة والطمأنينة النفسيةمفتي الجمهورية: راتب الزوجة حق لها والنفقة واجبة عليها حتى لو كانت غنيةمفتي الجمهورية: العبادة ليست فقط صلاة وصياما بل تشمل كل أعمال الخير والإحسان

وأوضح فضيلته، خلال لقائه التلفزيوني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على فضائية "صدى البلد"، أن مسئولية الإنسان تجاه البيئة نابعة من كونه خليفة لله في الأرض، وهذه الخلافة تقتضي الأمانة وحسن التعامل مع الكون بما فيه من نباتات وحيوانات ومياه وأراضٍ، مشيرًا إلى أن الله تعالى أوضح في كتابه الكريم ضرورة الحفاظ على البيئة، فقال: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56]، كما قال عز وجل: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

وأشار فضيلته إلى أن هذا المنهج يعكس رؤية الإسلام القائمة على الاعتدال والتوازن في استخدام الموارد الطبيعية، دون استنزافها أو إفسادها، وهو ما يتجلى في توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "لا تسرف ولو كنت على نهر جارٍ". 

وأوضح أن هذا الحديث يعكس حرص الإسلام على ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في استخدامها، حتى في الأمور المشروعة مثل الوضوء، إذ يعد الإسراف في استهلاك المياه والموارد الطبيعية خروجًا على تعاليم الإسلام، لأنه يؤدي إلى إهدار النعمة وعدم شكرها، والله تعالى يقول: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

مقالات مشابهة

  • إيران تنقل 43 سجيناً من العراق لقضاء محكومياتهم في بلادهم
  • شريف إسماعيل يكشف تفاصيل تعاونه مع وائل الفشني في أغنية «فاكرنها سايبة».. فيديو
  • المفتي: الإسلام سبق النظم الحديثة في حماية البيئة
  • «المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
  • بن عطية: لا قداسة لفاسد أو ظالم في ليبيا
  • هدافو الدوريات الخمس الكبرى يبدعون مع منتخبات بلادهم.. محمد صلاح يقترب من إنجاز تاريخي.. ليفاندوفسكي يواصل الزحف في قائمة العظماء.. وهاري كين يستمر في زيادة غلته التهديفية دوليًّا
  • اختيار الحليب المناسب.. الفوائد الصحية والمخاطر المحتملة
  • باني: لا توجد ثقة في أي عمالة خارجية لها علاقة بغذاء الليبيين
  • حماية مصادر المياه واثرها على بيئة الاستثمار في الاردن
  • أي جسارةٍ .. وأي صبرٍ وأي تضحية هذه أخي طلال إسماعيل ؟!