الدفاع التركية: تحييد 30 إرهابياً شمالي العراق
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة، تحييد 30 إرهابيا كحصيلة أولية لعملياتها العسكرية ضد تنظيم "بي كي كي" الانفصالي شمالي العراق.
وقالت الوزارة في بيان إن عملياتها الجوية شمالي العراق، الخميس، شملت 34 هدفا للتنظيم في مناطق هاكوك وكارا وقنديل وسنجار.
وأضافت أن العمليات أسفرت عن تحييد 30 إرهابيا كحصيلة أولية، مؤكدة استمرار "تدمير أوكار الإرهابيين فوق رؤوسهم".
والأربعاء، استهدف هجوم إرهابي مجمع شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وتمكنت السلطات التركية من تحييد الإرهابيين الذين نفذا الهجوم على "توساش"، وكشف وزير الداخلية علي يرلي قايا، أنهما ينتميان إلى "بي كي كي".
و"بي كي كي" تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟
تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًاأكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟
أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.
المدافئ بين الحاجة والخطريشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.
من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكررفي ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟
التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟