«الجولة العالمية» لـ «السلة الثلاثية» تنطلق اليوم في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق يوم السبت الجولة العالمية لكرة السلة الثلاثية «أبوظبي 2024»، التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة «فيبا»، وتستمر إلى 27 أكتوبر الحالي، وذلك في الملعب المصمم خصيصاً لاستضافة المنافسات على كورنيش أبوظبي.
وتقام البطولة ضمن الجولة العالمية، بمشاركة 14 فريقاً، من بينهم فريق «ليجند» الفائز ببطولة أبوظبي المجتمعية لكرة السلة الثلاثية، التي أُقيمت في إطار منح الأبطال المحليين فرصة للتنافس مع أفضل اللاعبين على مستوى العالم والأبطال الأولمبيين.
وتعود البطولة العالمية إلى أبوظبي، لتؤكد على المكانة المرموقة التي تتمتع بها العاصمة، وريادتها في استضافة الفعاليات الرياضية الدولية البارزة، وفق أعلى معايير السلامة وفي بيئة آمنة وصحية، تأكيداً على ثقة الاتحاد الدولي للسلة في الإمكانيات والبنية التحتية الكبيرة المتوفرة في أبوظبي بوصفها وجهة رياضية عالمية.
وتجمع البطولة المرتقبة، التي تقام ضمن سلسلة الجولات العالمية، نخبة لاعبي كرة السلة الثلاثية في العالم، في مقدمتهم النجوم الفائزون مع منتخبات بلادهم بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024».
حضر المؤتمر الذي أُقيم في ملعب البطولة، طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي، وأجناسيو سوريانو، رئيس الفعاليات والشراكات في الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية، وورثي دي يونج، نجم فريق أمستردام والبطل الأولمبي.
وعبّر الهاشمي عن سعادته باستضافة الجولة العالمية، مشيراً إلى أن الحدث الكبير يضم نخبة من أفضل المواهب الرياضية في عالم كرة السلة الثلاثية.
وقال الهاشمي: «تسعدنا استضافة البطولة العالمية من جديد، وفخورون في مجلس أبوظبي الرياضي بعلاقتنا مع الاتحاد الدولي لكرة السلة الثلاثية، ونسعى لتعزيز هذه العلاقة الوطيدة والشراكة المتميزة مع الاتحاد الدولي للعبة لسنوات عديدة قادمة».
وأضاف الهاشمي: «تتسم رياضة كرة السلة الثلاثية بشعبيتها الواسعة، وازدادت بعد أن أصبحت أولمبية، وواثقون من النجاح الذي ستحققه البطولة، لا سيما بالتزامن مع الازدهار الكبير الذي تعيشه العاصمة بأجندتها الحافلة بالفعاليات الرياضية العالمية المرموقة لهذا الموسم».
من جانبه، أكد سوريانو عمق العلاقة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتأثير استضافة البطولة بنجومها العالميين والأبطال الأولمبيين في نشر وتشجيع المجتمع على ممارسة اللعبة، واستمرارية استضافة أبوظبي لأحد الجولات العالمية.
وقال دي يونج: «إنها المرة الثانية التي أشارك فيها هنا في أبوظبي، وسعيد وممتن للغاية للمشاركة في منافسات قوية تجمع العديد من أفضل اللاعبين حول العالم، كما أنني سررت بمشاركتي في الزيارات المدرسية في أبوظبي، ترويجاً للعبة، ونشرها بين الناشئين، بهدف جعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كورنيش أبوظبي كرة السلة مجلس أبوظبي الرياضي الاتحاد الدولي لكرة السلة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
انطلقت اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، والذي تستمر فعالياته حتى الثاني من مايو 2025، بمشاركة أكثر من 700 متخصص من أكثر من 130 جمعية عضوة تمثل أكثر من 100 دولة حول العالم، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء الدوليين.
ويعد هذا المؤتمر من أبرز الفعاليات العالمية في مجال إدارة الحركة الجوية، حيث يناقش هذا العام آفاقاً جديدة ترتكز على السلامة والاستدامة، بوصفهما محورين أساسيين للحلول المستقبلية في القطاع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أهمية المؤتمر في ظل النمو المتسارع لحركة الطيران على مستوى العالم، مشيراً إلى أن تعزيز التعاون وتبادل الخبرات يعد أمراً جوهرياً لضمان جاهزية القطاع لمواكبة الطلب المتزايد. وأوضح أن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير وتعزيز بنيتها التحتية لقطاع الطيران، خاصة فيما يتعلق بمنظومة إدارة المجال الجوي.
من جانبه، أكد يوسف الحمادي، رئيس جمعية الإمارات للطيران، أن المؤتمر يشكل منصة مثالية لمناقشة أبرز التحديات والفرص في مجال المراقبة الجوية، مشدداً على أهمية الاستثمار في تطوير الكفاءات البشرية، وتحديداً الجيل القادم من المراقبين الجويين، لضمان استدامة نمو القطاع ومواكبة متغيراته المتسارعة.
وخلال كلمته، أوضح الدكتور عبدالله الغفلي، مدير عام مركز النقل المتكامل بالإنابة، أن استضافة أبوظبي لهذا الحدث العالمي يعكس مكانتها الرائدة والثقة الدولية ببنيتها التحتية المتطورة ورؤيتها المستقبلية الواعدة. وأشار إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور المحوري لمراقبي الحركة الجوية، وتعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعرفة، فضلاً عن دعم تطوير الكفاءات الوطنية، وتمكينها لمواكبة متطلبات القطاع المتطور.
ومن جانبه، أعربت هيلينا سيوستروم، رئيسة الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية، عن اعتزازها بانعقاد المؤتمر في العاصمة الإماراتية، مشيرة إلى أن الموضوعات المطروحة للنقاش تأتي في توقيت حاسم يتطلب حلولاً مبتكرة تضع السلامة والاستدامة في صميم أولويات قطاع الطيران.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر انعقاد جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان: «تحويل إدارة المجال الجوي لتحقيق طيران مستدام» تتناول مستقبل إدارة المجال الجوي، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء، ضمت كلاً من أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني، وإيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، ومحمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو» لمنطقة الشرق الأوسط، وسيمون هوكارد، المدير العام لمنظمة كانسو.
وخلال مداخلته، أكد أحمد الجلاف أن قطاع الطيران المدني يعد مساهماً مباشراً وغير مباشر في العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، لاسيما السياحة والتجارة وأصبح مساهما فعالاً في نمو الناتج المحلي الإجمالي للدول، مشيراً إلى أن تعزيز أطر التعاون الدولي في اتجاه مزيد من التسهيلات والتكامل فيما يتعلق بإدارة الحركة الجوية يمثل ضرورة لضمان استمرارية عمل ونمو صناعة الطيران.
وأوضح أن تعزيز الاتجاه نحو سهولة حركة المجال الجوي العابرة للأقاليم يعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع، خاصة مع الارتفاع المتزايد في الطلب على حركة الطيران، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستقدم ورقة عمل في هذا الشأن خلال الاجتماع الإقليمي القادم لمنظمة الطيران المدني الدولي «إيكاو».
كما شدد على أهمية الاستمرار في بناء الكوادر والمهارات الوطنية في مجال إدارة الحركة الجوية، مؤكداً أن دولة الإمارات تعمل بشكل متواصل على تطوير وتحسين إدارة مجالها الجوي وفق أعلى المعايير العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، أعلنت دولة الإمارات توقيع إعلان دولة الإمارات بشأن التعاون بين المنظمة الدولية لخدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو» والاتحاد الدولي لجمعيات مراقبي الحركة الجوية «ايفاتكا» بشأن العمل المشترك لمعالجة النقص العالمي في عدد مراقبي الحركة الجوية.
ويقر الإعلان بالدور الحيوي لمراقبي الحركة الجوية في ضمان سلامة وكفاءة واستدامة الطيران الدولي، كما يعترف بتزايد النقص العالمي في الكوادر المؤهلة. ويؤكد ضرورة اتباع نهج جماعي ومتكامل بمشاركة سلطات الطيران المدني ومزودي خدمات الملاحة الجوية وقطاع الطيران ككل لمعالجة هذا التحدي المهم وحماية مستقبل السفر الجوي.
كما شهد اليوم الأول للمؤتمر انعقاد عدد من الجلسات النقاشية المتخصصة، التي تناولت موضوعات متنوعة شملت تنمية الكوادر البشرية في مجال إدارة الحركة الجوية، إلى جانب استعراض آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال الحيوي.