أنشيلوتي يعترف بخطورة برشلونة قبل «الكلاسيكو»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة
يستضيف ريال مدريد «السبت» غريمه التقليدي برشلونة في «السانتياجو برنابيو»، ضمن «الجولة 11» من الدوري الإسباني «الليجا»، وهو أول «كلاسيكو» بينهما هذا الوسم، وأول مشاركة للفرنسي كيليان مبابي مع فريقه الجديد.
ويسعى المدريديون للاحتفاظ بسلسلة عدم الهزيمة على ملعبهم، بينما يرغب الكتالونيون في الاحتفاظ بصدارة «الليجا».
وأشاد أنشيلوتي بالفورمة الجيدة التي وصل إليها الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور، ووصفه بأنه محترف كبير والمرشح الأول للفوز بالكرة الذهبية، ولكنه أوضح أنه ليس النجم الوحيد في الفريق فهناك أيضاً فالفيردي ومودريتش وبيلينجهام ومبابي وغيرهم، إلى جانب لاعبين شباب يؤكدون موهبتهم وجاهزيتهم للمباراة.
وعن أول «كلاسيكو» لمبابي، قال أنشيلوتي: «أعتقد أنه يستعد له بهدوء، ويملك الكثير من الخبرة وسبق أن لعب أكثر من مرة أمام برشلونة، عندما كان في ناديه السابق باريس سان جيرمان، ويقيني أنه سيقدم لنا غداً دعماً كبيراً مثلما يفعل من بداية الموسم.
وعن «مصيدة التسلل» التي ينصبها برشلونة في كل مبارياته، قال أنشيلوتي: يمكنهم انتهاج هذا الأسلوب الذي يتمثل في الدفاع المتقدم، ولدينا طريقتنا في الرد وندرك أنه يجب علينا أن نلعب مباراة كاملة من أجل الفوز.
وتحدث أنشيلوتي باحترام عن برشلونة وقال إنه يقوم بعمل جيد وفريق شجاع، وعلينا أن نواجهه بأفضل طريقة ممكنة. ورفض المدرب الإيطالي تحديد الفريق المرشح للفوز بهذا «الكلاسيكوش، ولكنه قال إن فريقه متحفز جداً لهذه المباراة وهي تنافسية وصعبة، ولكننا سنحاول الاستفادة من إقامتها على ملعبنا ووسط جماهيرنا.
وأبدى أنشيلوتي إعجابه بمسيرة اللاعب لامين يامال، وقال إنه خطير جداً.
واعترف بأن الانتقادات التي توجه إليه لا تزعجه، لأنه يتفهمها جيداً، وأشاد بأداء النجم الإنجليزي جود بيلينجهام، وقال إنه يقوم بعمل جيد ومهم رغم أنه لا يسجل أهدافاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد أنشيلوتي فينيسيوس جونيور كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: ما يقوم به ترامب في اليمن يتجاوز الحوثيين إلى المنطقة كلها
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي تعرضت له العاصمة اليمنية صنعاء أمس السبت يعكس رغبة الولايات المتحدة في استعادة السيطرة على الممرات المائية، وتوجيه رسالة أكثر صرامة إلى إيران.
ولفت حنا -في تحليل للجزيرة- إلى أن الضربات التي استهدفت أنصار الله (الحوثيون) كانت مختلفة عن الضربات السابقة، لأنها استهدفت مواقع عسكرية وربما قادة في الجماعة بهدف اغتيالهم.
ووصف حنا السلوك الأميركي بالمختلف، وقال إنه لا يستهدف ردع الحوثيين وحدهم، ولكنه يريد أيضا إلزاما بترتيب جديد يجري الإعداد له في المنطقة.
ومع ذلك، قال حنا إن الولايات المتحدة أصبحت في مأزق لأن كلا الطرفين لن يتمكن من إلزام الآخر بما يريد، مؤكدا أن واشنطن "لن تتمكن من وقف هجمات الحوثيين الذين يمكنهم تعطيل الملاحة في البحر الأحمر بمسيّرة واحدة أو صاروخ".
وفي الوقت نفسه، لا يمكن للحوثيين التراجع عن دعم المقاومة في قطاع غزة أمام هذه السياسة الأميركية الجديدة، ومع ذلك لا يمكنهم التصعيد إلى درجة خطيرة مع الولايات المتحدة، برأي حنا.
أهداف جديدة
ووصف الخبير العسكري العملية الأميركية بأنها كبيرة، وقال إنها استهدفت أهدافا جديدة وقادة في الجماعة، ونفذها الأميركيون مباشرة، لكنه قال إن الحديث عن غزو بري لليمن لن يكون سهلا لأنه يتطلب إعدادا.
إعلانوأشار حنا إلى أن الولايات المتحدة تقول إنها لن تخوض حروبا، وهذا يطرح أسئلة عن الجهة أو التحالف الذي سينفذ أي عملية برية محتملة في اليمن، وأيضا من الذي سيمول هذه العملية التي سترفض دول المنطقة الانخراط فيها غالبا.
وخلص إلى أن ترامب يحاول عزل الحوثيين عن كل ما حولهم من خلال ضرب الرادارات والأنفاق، وربما يكون الهجوم الأخير مقدمة لهجوم أكبر مقبل.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".
في المقابل، وصف الحوثيون ما تقوم به الولايات المتحدة بالعدوان على بلد مستقل ذي سيادة، وقالوا إن العمليات العسكرية الأميركية في البحر الأحمر هي التي تهدد الملاحة الدولية.