محاضرة إرشادية بالحمراء حول مرض اللفحة السوداء وتأثيره على النخيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في إطار خطة دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية الحمراء لتقديم الفعاليات والأنشطة التوعوية والإرشادية للمزارعين والمربين، تم تنفيذ محاضرة إرشادية في بلدة مسفاة العبريين حول مرض "اللفحة السوداء" الذي يصيب أشجار النخيل. حضر المحاضرة مدير الدائرة وعدد من المواطنين، حيث ألقى المحاضرة حمود بن عبدالله العبري.
وأشار العبري إلى الأعراض، حيث تظهر على أربعة أشكال أو حالات. وذكر أنه من هذه الأعراض، ظهور مناطق محروقة على جريد النخلة أو الخوص، قد تكون بشكل خطوط طويلة أو متقطعة، ذات لون بني داكن أو أسود. كما تظهر بقع سوداء ممتدة على حواف السعف الحديث، مما يؤدي إلى تعرجها وتشوهها. حيث يُلاحظ أيضا تجاعيد وتشوهات في الخوص، مع انبعاث رائحة غير مقبولة، بالإضافة إلى تعفن الطلع وتلف حبوب اللقاح، وكذلك تعفن الجذع الداخلي، حيث تظهر على النسيج الداخلي للجذع مناطق ذات لون بني داكن وأحجام مختلفة. تناول المحاضر أيضا ظاهرة مرض انحناء قمة النخلة، التي تحدث عندما يموت البرعم النهائي، مما يؤدي إلى نمو برعم جانبي في منطقة الإصابة، فتتجه قمة النخلة إلى أحد الجوانب بشكل مائل. وأكد العبري أن شدة الإصابة تزداد عند حدوث جروح تسهل دخول الفطر.
واختتم العبري المحاضرة بسرد مجموعة من الحلول والمعالجات التي يمكن اتباعها للحد من الإصابة، مثل قطع الأجزاء المصابة وحرقها، والعناية المستمرة بالفسائل وتفادي وجود ماء داخل قلب الفسيلة. كما يجب تطهير مكان الجروح الناتجة عن تقليم السعف، وإزالة بقايا المحصول السابق باستخدام مركبات نحاسية مناسبة. كما ينبغي استبعاد زراعة الفسائل المصابة والعناية بعمليات الخدمة البستانية. وأوضح أنه يمكن رش أشجار النخيل المصابة ببعض المبيدات الفطرية المناسبة، مع تكرار الرش عدة مرات في السنة. كما أنه من المهم أيضًا التخلص من النخيل والفسائل الميتة وحرقها، ومعالجة حفر النخيل الميت بالسقي بمبيد أكس كلوريد النحاس أو ريفوس، بالإضافة إلى سقي أشجار النخيل المصابة بمبيد أكس كلوريد النحاس أو ريفوس توب كل 15 يوما لمدة 45 يوما. وفي نهاية المحاضرة، تم توزيع كتيبات إرشادية على الحضور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة إن اتباع المرأة الحامل المصابة بمرض السكري نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية قد يساعدها على تجنب الحاجة إلى حقن الأنسولين.
وتصاب العديد من النساء بالسكري أثناء الحمل؛ حيث إن الهرمونات الإضافية يمكن أن تجعل من الصعب على الجسم استخدام الأنسولين بشكل صحيح، لكن وإذا تُرِكَ دون علاج، فقد يؤدي سكري الحمل إلى مضاعفات خطيرة للأم والطفل مثل تسمم الحمل وارتفاع أوزان المواليد.
ويتم علاج سكري الحمل عادة بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومراقبة نسبة السكر في الدم، على الرغم من أن النساء قد يتطلبن أحياناً أدوية مثل الميتفورمين أو الأنسولين.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعتي ليستر وكامبريدج، 425 امرأة مصابة بسكري الحمل بمؤشر كتلة جسم (BMI) يزيد على 25، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين اتبعتا نظامين غذائيين مختلفين من الأسبوع الـ29 من الحمل حتى الولادة.
وتلقت جميع المشاركات في الدراسة صناديق طعام أسبوعية تحتوي على 3 وجبات بالإضافة إلي الوجبات الخفيفة لضمان اتباعهن النظام بشكل سليم.
واحتوت صناديق المجموعة الأولى على 2000 سعر حراري في اليوم بينما احتوت صناديق المجموعة الثانية على 1200 سعر حراري يومياً، وتكونت جميع الصناديق من 40 في المائة كربوهيدرات و25 في المائة بروتينات و35 في المائة دهوناً.
ولم يجد الباحثون أي فرق بين المجموعتين في فقدان الوزن؛ حيث فقدت النساء في كلتا المجموعتين ما معدله 3 كغم في الأشهر الأخيرة من الحمل.
بينما النساء اللاتي اتبعن نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية كن أقل عرضة للحاجة إلى حقن الإنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم.
ويرى الباحثون أن اتباع هذه الطريقة قد يساعد آلاف النساء المصابات بسكري الحمل على تجنب علاج الأنسولين.