غدا.. قصور الثقافة تطلق المرحلة الثالثة لورشة اعتماد المخرجين الجدد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أولى فعاليات المرحلة الثالثة من ورشة اعتماد المخرجين الجدد بعنوان "هاملت.. من أنت"، وذلك في السادسة مساء غدٍ السبت بمسرح السامر بالعجوزة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تُقدَّم الورشة بالمجان من قِبل الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشؤون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتأتي ضمن برامج هيئة قصور الثقافة التي تهدف إلى تأهيل وتطوير مهارات الكوادر الشابة في مجال الفنون المسرحية.
وتشمل المرحلة الثالثة مناقشة النصوص المسرحية التي تم اختيارها خلال المرحلة الثانية التي أقيمت في أغسطس الماضي، وتضمنت تقديم نص "هاملت" برؤية مختلفة من قِبل المخرجين المشاركين.
يقوم بالتدريب في هذه المرحلة المخرج عصام السيد وناصر عبد المنعم، ويدير الورش الكاتب سامح عثمان. ومن المقرر أن تعتمد اللجنة المختصة الأعمال المسرحية المناسبة تمهيدًا لإنتاجها وعرضها في الأقاليم الثقافية، وتقديمها ضمن ملتقى يُقام لهذه الدفعة "دفعة الدكتور علاء عبد العزيز"، حيث صُعّد المخرجون للمشاركة في المهرجان الختامي لنوادي المسرح في دورته الحادية والثلاثين، التي تحمل اسم الكاتب الراحل.
ويقام حفل ختام المرحلة الثالثة على مسرح السامر في 30 أكتوبر الحالي، ومن المتوقع أن يشهد الحفل توزيع جوائز مسابقة التأليف المسرحي "الكاتب المصري"، وهي جائزة الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني، المخصصة للدراما المسرحية في فرعي التأليف والإعداد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف برامج وزارة الثقافة المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
"آليات التواصل مع الصم والبكم" في مناقشات قصور الثقافة بالورشة التدريبية بدمنهور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية "تعلم لغة الإشارة"، بقصر ثقافة دمنهور، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، لعدد من العاملين بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وشهدت الفعاليات لقاء بعنوان "آليات التواصل مع الصم والبكم"، أوضح خلاله المدرب خالد علي، أهمية الرموز الإشارية التي تشكلها الأيدي كألفاظ بصرية تُفهم من خلال مشاهدة حركتها وموقعها.
وأشار المدرب أن لغة الإشارة شهدت الكثير من التطورات، من خلال الاستعانة ببعض العناصر من اللغات المحكية، كاستخدام الأبجدية اليدوية لتهجئة الأسماء والأماكن، مضيفا أن التواصل لا يقتصر على الألفاظ المرئية فقط، بل يتضمن أيضا عناصر غير لفظية تحمل دلالات واضحة، تعد جزءا أساسيا من اكتمال عملية التواصل كحركة الرمز وسرعته، وتعبيرات الوجه والإيماءات.
واختتم حديثه بتقديم شرح مفصل حول كيفية استخدام الأرقام في جمل مفيدة، وتطويعها في إطار مرئي له نظام مستقل.