الملياردير ريتشارد برانسون يعيد افتتاح قصبة تمادوت بعد عام من زلزال الحوز ويدعو السياح لزيارة المغرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، صاحب شركة فيرجن، عن إعادة افتتاح فندق قصبة تمادوت بإقليم الحوز، و ذلك بعد إصلاحات خضعت لها إثر تضررها من الزلزال الذي ضرب المنطقة العام الماضي.
و قال برانسون المصنف ضمن بليونيرات العالم، أنه سعيد بإعادة افتتاح قصبة تمادوت بجبال الحوز ، و هو الفندق الذي أغلق جزئياً خلال العام الماضي بعد أن تعرضت المنطقة لزلزال عنيف.
و ذكر برانسون أنه زار المنطقة بعد أيام فقط من الزلزال، حيث قال : “حتى في مواجهة المحن، كان من الملهم رؤية حسن الضيافة ودفئ الشعب البربري، رغم أن الكثير منهم فقدوا منازلهم و أفرادا من أسرهم”.
و أضاف في منشور له على حساباته بمواقع التواصل : “كنت فخورًا جدًا برؤية فريق قصبة تمادوت وساكنة المنطقة يجتمعون معًا لدعم جهود الإغاثة إلى جانب مؤسسة Eve Branson Foundation ، يجمعون أكثر من مليون جنيه إسترليني في صندوق الإغاثة الطارئة من الزلزال. بينما تمت إعادة البناء، استمر توظيف جميع موظفي القصبة وظلت الخيام البربرية مفتوحة لدعم جهود السياحة والإغاثة في المناطق المحيطة”.
برانسون أكد أنه ممتن للغاية لجميع الأشخاص الرائعين الذين ساهموا في إعادة افتتاح القصبة السياحية، وكتب يقول : ” من الرائع قضاء الوقت معهم والترحيب بالضيوف الجدد. السياحة مهمة جدا لشعب المغرب. إذا كنت تفكر في الزيارة في المستقبل، فأود أن أحثك على القيام بذلك لأنه سحري للغاية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأعنف منذ 28 مارس.. زلزال جديد يضرب وسط ميانمار
ضرب زلزال بقوة 5ر5 درجة صباح اليوم الأحد، بالقرب من ميكتيلا، وهي مدينة صغيرة في وسط ميانمار، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وجاء الزلزال في الوقت الذي تنخرط فيه ميانمار في جهود الإغاثة في أعقاب زلزال هائل بلغت قوته 7ر7 درجة ضرب المنطقة الوسطى من البلاد أيضا في 28 مارس الماضي.
أخبار متعلقة بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟رئيس وزراء اليابان: العالم يواجه تهديدًا بمجموعة من الانقساماتوكان مركز الزلزال الأخير يقع تقريبا في منتصف الطريق بين ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، والتي عانت من أضرار وخسائر فادحة من زلزال الشهر الماضي، ونايبيداو، العاصمة، حيث تضررت العديد من المكاتب الحكومية آنذاك.
لا أنباء عن خسائر
ولم ترد حتى الان تقارير بشأن حدوث أضرار كبيرة أو خسائر بشرية ناجمة عن الزلزال الجديد، وهو أحد أقوى مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال 28 مارس الماضي.
وحتى يوم الجمعة، بلغ عدد القتلى جراء ذلك الزلزال 3649 قتيلا و 5018 جريحا، وفقا للميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار.
وقال قسم الأرصاد الجوية في ميانمار إن زلزال الأحد وقع في منطقة بلدة وندوين، على بعد 97 كيلومترا جنوب ماندالاي، على عمق 20 كيلومترا. وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية العمق بـ 7ر7 كيلو مترا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يسير مواطنون بين أنقاض مبنى منهار عقب زلزال ميانمار المدمر - أ ف بتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفةتُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.