والد محمد السيد يكشف أسرار تأهيله للفوز ببرونزية أولمبياد باريس 2024 (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشف الدكتور السيد سامي صلاح الدين، والد البطل محمد، صاحب برونزية السلاح في أولمبياد باريس 2024، عن خطة التأهيل الكاملة التي مكنته من الحصول على البرونزية، ورفع علم مصر في أكبر محفل رياضي، موضحًا أن ذلك جاء نتيجة لمشوار طويل من العمل الجاد والإخلاص.
بداية رحلة التدريب لصاحب برونزية أولمبياد باريسوقال «سامي» في فيديو منشور عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء: «محمد لاعب يتميز بالقدرة على وضع أهداف خاصة له والمثابرة وتحمل الأعباء الكبيرة المرتبطة بالتدريب».
وأضاف: «الحلم الكبير لتحقيق ميدالية أولمبية في مصر في محفل أولمبي هو دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، موضحًا أنّ الأولمبياد قمة هرم الإنجاز الرياضي العالمي، الذي يبدأ من التميز المحلي ثم القاري يليه الإقليمي مرورًا بالعالمي وصولا إلى الأولمبي».
وأردف: «بطلنا محمد السيد بالفعل أنجز في جميع المستويات محليًا وقاريًا وإقليميًا وعالميًا وأولمبيًا.. خضنا في كل مرحلة برنامج تدريبي مكثف.. والحلم الكبير موجود وهو الإنجاز الأولمبي».
وأوضح أنه هناك أهدافًا مرحلية بدأت من قبل للوصول إلى العالمية، منها حصول محمد السيد على الميدالية الذهبية في دورة ألعاب البحر المتوسط 2022: «هذا المحفل كان فيه بعض الدول ذات القوة الفنية مثل إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وتغلبنا عليهم وحققنا ميدالية ذهبية تعتبر الأولى في تاريخ مصر في دورة البحر المتوسط».
تكريم الرئيس السيسي لصاحب برونزية أولمبياد باريسوبعد حصول محمد السيد على هذه الميدالية، كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي ومنحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى، وعن ذلك يقول والده: «التكريم كان دافعًا كبيرًا لنا من خلال الإنجاز كمؤشر لنجاح الخطة التدريبيةـ والإجراءات التي يسير فيها محمد وجميع المناخ التدريبي الذي يعمله فيه، لأنه يفصل بين دورة البحر المتوسط والألعاب الأولبية عامين».
وتابع: «بدأنا نبص على الإنجاز العالمي وركزنا على البطولات وحققنا برونزية الجائزة الكبرى في كولومبيا، وحصل محمد السيد على برونزية البطولة بالتغلب على بطل فرنسا، وكانت النتيجة هي التأكد من صحة المسار الذي نسير فيه».
وقال: «قبل الأولمبياد كانت فيه خطة تدريبية طموحة فدورة الألعاب الأولمبية بباريس، كانت الفرومة الرياضة لكل اللاعبين فالمستوى الفنية لجميع اللاعبين عالي جدًا».
رسائل مهمة بعد الإنجاز البطوليوأوضح الدكتور السيد سامي أنه خلال أربع سنوات بين أولمبياد طوكيو وباريس، عملت جميع الدول على تأهيل اللاعبين بشكل جيد: «فحصلنا على الميدالية في باريس، وكانت مكسبًا جديدًا، خاصة أنها كانت في معقل الاتحاد الأوروبي، بمنافسة أساطير إيطاليا والمجر وفرنسا وألمانيا».
واختتم بالإشارة إلى أنّ محمد السيد حقق رسائل عديدة من خلال هذا الإنجاز، أولها رفع علم بلاده وإرسال رسالة للعالم تؤكد أن الشباب المصري قادر على المكافحة والمثابرة والإخلاص في العمل، كما أرسل رسالة أخرى للمجتمع الدولي بأن الدولة المصرية تهتم بالشباب ولديها رؤية متأنية في إعدادهم للمستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 الأولمبياد التدريبات أولمبیاد باریس محمد السید
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يكشف معلومات خطيرة عن ممر داوود و سهم باشان؟
وأكد في كلمته اليوم ان المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي
مشيرا إلى ان العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه "ممر داود" وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي
لافتا إلى ان لديه حلم يسعى لتحقيقه وهو الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية.
وأوضح ان العدو الإسرائيلي يطلق على التوغل في سوريا بعملية "سهم باشان" وهذا الاسم يرمز إلى خرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود.
واكد ان الجانب الخطير ايضا هو ان المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا
لافتا إلى الطبيعة الانتهازيه للعدو الإسرائيلي مؤكدا ان العدو يسعى إلى استغلال الفرص المتاحة، بل يسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها
وحول طبيعة السيطرة على جبل الشيخ الاستراتيجي على الحدود السورية قال السيد القائد : ان العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام وذلك يعكس سعي العدو الإسرائيلي يواصل تدمير القدرات العسكرية لسوريا، وكان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي
وأكد السيد القائد ان كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الإستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض
معبرا عن اسفه الشديد بترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب