«الإغاثة الطبية»: إسرائيل تهاجم الطواقم الطبية بشكل ممنهج منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية، إن مستشفى كمال عدوان يعد المستشفى الـ 24 الذي ينضم إلى المستشفيات التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن هناك بعض المعلومات التي بيًنت أن هناك عددا كبيرا من الأطباء والأطقم العاملة بالمستشفى.
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منذ بداية الحرب في غزة إسرائيل تهاجم الطواقم الطبية بشكل ممنهج في جميع أنحاء قطاع غزة، إذ أن تل أبيب تحاول قتل صمود المواطنين، وفي حالة إصابة أي مواطن؛ لا يكون هناك أي أطباء لمعالجته في المستشفيات.
ولفت إلى أن قطاع غزة بات يعتمد على المستشفيات الميدانية، كون أن هناك العديد من المستشفيات القائمة في قطاع غزة لا تتوفر لديها القدرة على إجراء عمليات طارئة أو عمليات للإصابات الحرجة ونقل الدم.
وتابع: «معظم المؤسسات الطبية في قطاع غزة تحتاج إلى عدة أشياء رئيسية منها الطواقم الطبية، كون أن القطاع يعاني من النقص الحاد في الطواقم الطبية في المستشفيات، فضلا عن شح الإمكانيات والموارد الخاصة بالعمليات الجراحية من مواد التخدير أو من المولدات الكهربائية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الصحة العالمية إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال العمليات الجراحية قوات الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الطواقم الطبیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.