بينهم صلاح وبالمر وفينيسيوس.. «غياب» النجوم يُهدد الفرق بـ«كارثة»!
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
في الجولة الأوروبية الأخيرة، صنع محمد صلاح هدف ليفربول الوحيد أمام لايبزج، وأنقذ ماركوس تورام إنتر ميلان بهدفه القاتل في مواجهة يانج بويز، ورغم خسارة بايرن ميونيخ «الثقيلة» على يد برشلونة، إلا أن هاري كين أحرز هدفه الوحيد، بينما واصل ليفاندوفسكي هز الشباك مع «البارسا»، كما وقّع فينيسيوس جونيور على «الهاتريك» مع ريال مدريد، مقابل «ثنائية» إيرلينج هالاند لمصلحة السيتي، وتُعد تلك الأسماء «اللامعة» وغيرها الأبرز مع فرقها هذا الموسم، خاصة في بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، حيث أسهم كل منهم بنسب كبيرة جداً في حصاد الفرق التهديفي، وبحسابات التأثير الكبيرة، قد يترك غياب أحدهم خلال المراحل المُقبلة للإصابة أو الإيقاف «فراغاً كبيراً جداً» على المستوى الهجومي، قد يصل إلى حد «الكارثة» بالنسبة للبعض.
ليفربول يملك 15 هدفاً في «البريميرليج» مكنته من اعتلاء صدارة جدول الترتيب، ويُمثّل محمد صلاح وحده 66.6% منها، حيث شارك في 10 أهداف، بواقع تسجيل 5 وصناعة مثلها، وخاض النجم المصري جميع مباريات «الريدز» في الدوري حتى الآن، ويعتمد الفريق عليه بصورة كبيرة جداً، مما قد يُهدد وضعه حال غياب «الفرعون» لأي سبب، وهو نفس ما ينطبق على كول بالمر مع تشيلسي، إذ أسهم الإنجليزي الواعد في 11 هدفاً، من إجمالي 17 سجلها الفريق، بواقع إحراز 6 وصناعة 5، بنسبة تأثير تبلغ 64.7%، وعندما يتوقف إبداع بالمر، تتعطل «الماكينة التهديفية» لـ«البلوز»، وهو ما ظهر يوم مواجهة ليفربول الأخيرة في الدوري.
وكانت «معاناة» أرسنال واضحة في ظل غياب بوكايو ساكا، صاحب الـ9 مساهمات تهديفية في «البريميرليج»، إذ أحرز الإنجليزي هدفين وصنع 7 مع «المدفعجية»، بنسبة 60% من الحصاد الكامل، وابتعد ساكا بسبب الإصابة ليخسر «الجانرز» في الدوري 0-2 أمام بورنموث، واكتفى بهدف «ذاتي» وحيد ليفوز على شاختار في «الشامبيونزليج»، وربما يبدو الوضع مختلفاً «قليلاً» مع مانشستر سيتي، إذ يملك الفريق حلولاً هجومية متنوعة حال توقف هالاند عن التهديف، حتى لو تمثّلت في لاعبي الدفاع، رغم أن «الصاروخ» النرويجي شارك في 52.6% من أهداف الفريق، حيث أحرز 10 أهداف في الدوري، لكن يجب الاعتراف أن ابتعاده عن التسجيل كان أحد أسباب الفوزين الصعبين على وولفرهامبتون وفولهام، وكذلك التعادل مع نيوكاسل.
وينطبق نفس الوضع على روبرت ليفاندوفسكي، حيث يملك برشلونة أوراقاً هجومية «مخيفة» بجانب البولندي الهداف، المتصدر للمشهد في «الليجا»، بأرقام مُذهلة، إذ أحرز 12 هدفاً وصنع 2 في الدوري، لكن الغزارة التهديفية التي يحصدها «البلوجرانا» منذ بداية الموسم، جعلت نسبة مشاركته في أهداف «الليجا» تبلغ 41.4%، وهي نسبة كبيرة أيضاً تُظهر مدى تأثيره وقوته في هجوم الفريق، مثلما هو الحال مع فينيسيوس جونيور، الذي شارك في 42.8% من أهداف ريال مدريد في الدوري الإسباني، وسجّل البرازيلي 5 أهداف وصنع 4، بإجمالي 9 من 21 هدفاً للفريق، وأنقذ «الريال» في مناسبات عدة مؤخراً.
الإيطالي ماتيو ريتيجي يتصدر قائمة هدافي «الكالشيو» بـ8 أهداف، يليه الفرنسي ماركوس تورام بـ7، وكلاهما يُمثّل «العنصر الأبرز» في منظومة هجوم فريقيهما، حيث شارك ريتيجي في 55.5% من أهداف أتالانتا بالدوري، بإضافة 2 أسيست لرصيده، في حين زاد تورام بتمريرة حاسمة واحدة ليرفع رصيد مشاركاته التهديفية بنسبة 47% من أهداف إنتر ميلان، وفي ألمانيا، يُمثّل ه
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ليفربول مانشستر سيتي ريال مدريد محمد صلاح تشيلسي فينيسيوس جونيور إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
أبرزهم صلاح السعدني وحسن يوسف.. 2024 عام رحيل النجوم
شهد عام 2024 رحيل عدد كبير من نجوم الفن المصري.. فمنذ شهر فبراير الماضي وهناك حالة من الحزن تسيطر على الوسط الفني سواء المصري أو العربي.
كانت البداية مع الفنان فادي ابراهيم والذى توفى في شهر فبراير الماضي بعد صراع مع المرض.
وأعلن نقيب الممثلين اللبنانيين، نعمة بدوي خبر الوفاة عبر حسابه على فيسبوك وكتب: "باسمي وباسم نقابة الممثلين في لبنان وباسم عائلة الزميل الفادي، بمزيد من الحزن والأسى نعلن وفاة الفنان النجم فادي إبراهيم".
فادي إبراهيم
وأعلنت عائلة الفنان اللبناني فادي إبراهيم، نقله إلى العناية المركزة مؤخرا؛ بسبب تعرضه لوعكة صحية شديدة، وطلبوا من الجمهور الصلاة والدعاء له بالشفاء.
وأضاف بيان عائلة إبراهيم: "نطلب من محبيه وجمهوره الصلاة والدعاء له بالشفاء، كما نرجو عدم صدور أي بيان بخصوص حالته من أي جهة كانت، إلا من خلال العائلة، ودمتم في أمان الله.
فاروق صبري
وبعدها توفي السيناريست فاروق صبري ، وأعلن الفنان خالد سرحان من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، وفاة السيناريست ورئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبري، وعلق قائلًا: "بمزيد من الحزن والأسي أعزي أخي وصديقي المنتج وليد صبري في وفاة والده الكاتب الكبير رئيس غرفة صناعة السينما فاروق صبري.
حلمي بكر
كما توفي أيضا الموسيقار حلمي بكر بعد صراع طويل مع المرض
وأعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عاما.
وكان وقتها الموسيقار حلمي بكر قد نقل لأحد المستشفيات بمحافظة الشرقية؛ بعد تدهور حالته الصحية، كما أكد مصدر مقرب منه.
صلاح السعدني
كما شهد عام 2024 رحيل واحد من أهم نجوم الدراما على مر العصور وهو الراحل صلاح السعدني.
وأعلن خبر الوفاة الفنان إيهاب فهمي وكتب إيهاب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: وداعا الاستاذ صلاح السعدنى انا لله وانا اليه راجعون.
شيرين سيف النصر
كما رحلت عن عالمنا وفى هدوء تام الفنانة شيرين سيف النصر.
وأعلن عن وفاة الفنانة شقيقها من خلال صفحته الرسمية وكتب :« توفيت إلى رحمة الله اليوم أختي الصغيرة غير الشقيقة الفنانة شيرين إلهام هانم سيف النصر، وتمت الصلاة والدفن في مقابر العائلة في هدوء وسكينة كما طلبت الراحلة.
جميل برسوم
وأعلن الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي عن وفاة الفنان جميل برسوم بعد معاناة مع المرض.
وكتب الأب بطرس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الراحة الأبدية أعطة يارب بنورك الدائم فلتضئ له وليسترح فى سلام آمين، نقدم تعازينا القلبية فى رحيل الفنان الرائع والخلوق والمتواضع جميل برسوم الذى أمتعنا جميعا بأعماله الفنية الراقية طالبين له الرحمة والمغفرة من الله والعزاء لذويه ومحبيه.
وخلال الأسبوع الحالي توفى ثلاثة من أهم نجوم الوسط الفني كانت البداية مع الفنانة شريفة ماهر والتى توفيت يوم 26 أكتوبر الحالي.
فيما تلقى الوسط الفني صدمة جديدة خلال هذا الأسبوع بوفاة الفنان حسن يوسف أول أمس ليلحق به الفنان مصطفى فهمي فجر اليوم بعد صراع طويل مع مرض السرطان.