وزير مالية الدبيبة: ليبيا بحاجة للاستفادة من تجارب مؤسسة التمويل الدولية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
التقى وزير المالية بحكومة الدبيبة، خالد المبروك عبد الله، والوفد المرافق له بعد ظهر أمس الخميس سيرجيو بامينتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية عن القارة الأفريقية، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لدول شمال أفريقيا، وفريق خبراء المؤسسة المرافق لهما، وذلك بحضور الممثل المقيم للبنك الدولي في ليبيا و جاء هذا الاجتماع على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين، المقامة بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وخلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة التمويل الدولية ودولة ليبيا في عدة مجالات، مع التركيز على الاستفادة من خبرة المؤسسة في دعم دور القطاع الخاص لتقوية وتنويع الاقتصاد الوطني. كما تطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز الشراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أهمية بناء شراكة متينة بين القطاعين العام والخاص ، وتم التأكيد على ضرورة تقديم الدعم للمؤسسات الليبية العامة والخاصة، من خلال بناء القدرات ونقل المعرفة والخبرة ومشاركة التجارب الناجحة للمؤسسة في دول أخرى، وفق بيان الوزير.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تنظيم منتدى حول تعزيز دور القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد الليبي، بمشاركة مؤسسة التمويل الدولية، بهدف توطيد العلاقة مع المؤسسات الليبية المعنية وتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مؤسسة التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه" ، موضحاً ان التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي ، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول .
كما أشار وزير الري لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية ، وإستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إستخدامها في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية .
وأضاف أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع باستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة ، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ .