رئيس نادي الفتوة: نتمنى خطف بطاقة التأهل رغم الظروف
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يواصل فريق الفتوة السوري تدريباته على ملعب الحرس السلطاني تحت إشراف مدرب الفريق الجزائري سفيان نشمه والجهاز الفني المساعد له وبمشاركة معظم عناصر الفريق المحليين والمحترفين، واستمرت لأكثر من ساعة واحده اقتصرت على تمارين الإطالة وفك العضلات والجري حول الملعب واختتمها الفريق بخوض تقسيمه نصف ملعب بين فريقين.
وأعرب مدلول عمر العزيز رئيس نادي الفتوة السوري عن سعادته الطيبة بالتواجد في سلطنة عمان للمرة الثانية، وقدم شكره الطيب لسلطنة عمان ولأسرة نادي السيب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وعلى الجهود الطيبة والمقدرة منهم التي قاموا بها لاستضافة مباريات فرق المجموعة الثالثة لبطولة كأس التحدي الآسيوي، وتمنى التوفيق للفرق الأربعة المشاركة بهذه المجموعة، وأن تخرج مبارياتها بالمستويات الفنية الجيدة، كما تمنى أن يسجل فريق الفتوة حضوره الفني القوي فيها ويخطف بطاقة الصعود الأولى للدور القادم، على عكس ما حدث معه بالموسم الماضي عندما ودع فريقه منافسات البطولة مبكرا من الدور الأول، وأضاف إن ما عاق تحضيرات الفريق هو عدم انتظام جميع عناصر الفريق في التدريبات اليومية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كم نتمنى
أكرم ناصر
كم نتمنى أن نرى أمتنا متحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، نترك خلفنا ضلال الطائفية والحزبية والمذاهب.
لنتأمل في الواقع، كيف اجتمع أعداؤنا، أمريكا و”إسرائيل” وألمانيا، والكثير من دول النصارى رغم خلافاتهم، اتحدوا؛ لأَنَّ العدوّ مسلم.
لقد أجلوا جميع صراعاتهم، مؤكّـدين أن الوقت وقت الوحدة والتضامن.
أيها الإخوة، أكتب إليكم وقلبي يعتصر ألمًا على واقع أمتنا، التي أراد الله لها أن تكون قوية وموحدة، أُمَّـة يهابها الأعداء، لكننا، للأسف ابتعدنا عن قيمنا ومبادئنا، واليوم تدفع أمتنا العربية والإسلامية ثمنًا باهظًا لهذا البعد.
لنتأمل معًا في الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الواقع، ولنبحث عن سبل العلاج.
وأنا أقسم بالله إن غياب النظرة القرآنية إلى العدوّ الإسرائيلي كعدو جبان هو أحد أسباب محنتنا، نجد الكثيرين منا ينظرون إلى “إسرائيل” بنظرة الخوف والانبهار؛ وهذا يعود إلى ابتعادنا عن الله، وارتفاع شأن المخلوق في قلوبنا.
اليوم ليس وقتًا للخلافات، بل هو وقت للبناء والوحدة.
اليوم هو يوم لنبذ كُـلّ الخلافات؛ لأَنَّ هناك عدوًّا متربصًا يسعى لإذلالنا جميعًا.
إذا لم يدفعكم هذا إلى التوحد، فلنتذكر نداء أولئك النسوة في غزة، اللواتي يستغثن بكم في كُـلّ لحظة.
ينادينكم وهن يحملن أطفالهن الذين قضوا، ينادينكم وهن تحت الأنقاض، وينادينكم وهن مشردات، جائعات، وهن في السجون.
ينادينكم… وينادينكم… وينادينكم…
إذا لم نلب نداءهن؛ فلن نكون رجالًا ولا أحرارًا، بل سنكون دجاجاً وأغناماً، وسيعاني كُـلّ من يتفرج على غزة دون أن يتحَرّك من الذل والهوان، وسيشرب من نفس كأس العذاب الذي عانت منه غزة، إلى اليوم بلغ عدد شهدائها ما يقارب خمسين ألف شهيد.
لكن، رغم كُـلّ الصعاب، لدينا أمل، أن نكون يدًا واحدة، نرفع راية الجهاد.
لنستجب لنداء الله والمستضعفين، والله المستعان.