نورة الكعبي تلتقي منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة اللبناني في باريس وتؤكد أهمية وحدة لبنان وسيادته الوطنية ووقوف الإمارات إلى جانب شعبه الشقيق
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
التقت معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، معالي ناصر ياسين منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في باريس خلال أعمال المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته الذي دعت إليه الرئاسة الفرنسية واستضافته العاصمة باريس أمس “الخميس ”بمشاركة 70 دولة إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الإقليمية.
وأكدت معاليها خلال اللقاء وقوف دولة الإمارات ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، وأنها في هذا الصدد تواصل جهودها الإنسانية وتقديم الإغاثة العاجلة عبر مبادراتها المختلفة استجابة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتقديم كافة أشكال الدعم للشعب اللبناني الشقيق في إطار النهج الراسخ والاهتمام البالغ بالاستجابة العاجلة لهذه الظروف الإنسانية الصعبة والاحتياجات المُلحة.
وأكدت معاليها خلال اللقاء أنّ دولة الإمارات تدين استمرار خرق إسرائيل لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيما القرار 1701، والذي يجسده عدوانها القائم على الأراضي اللبنانية مشيرة إلى أن الاتساع الخطير في رقعة الحرب في الشرق الأوسط، يفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية والأمنية ويهدد بالدرجة الأولى أمن وسلامة وحياة المدنيين.
وأعربت معاليها عن قلق دولة الإمارات البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات تفاقم الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة، وشددت على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين بموجب القانون الدولي.
من جهته أشاد معالي ياسين بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات للشعب اللبناني، مشيرا إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة ورائدة في تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في ظل الظروف الحرجة التي يعاني منها الشعب اللبناني.
وقدم معاليه الشكر لدولة الإمارات على المساعدات والدعم المتواصل للبنان منذ بدء الأزمة، والتي تضمنت تقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، ومساعدات بقيمة 30 مليون دولار إلى اللبنانيين اللاجئين في الجمهورية العربية السورية، وغيرها من الإمدادات الإغاثية والطبية والغذائية ومواد الإيواء التي وصلت من خلال حملة “الإمارات معك يا لبنان” ولا سيما سفينة المساعدات التي وصلت مرفأ بيروت اليوم ، والتي تحمل 2000 طن من مستلزمات إغاثية وطبية لتلبية احتياجات الشعب اللبناني، الذي يقدر عاليا وقوف دولة الإمارات قيادة وشعبا إلى جانبه في هذه الأزمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرتها الإماراتية لبحث التعاون المشترك
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لبحث سبل التعاون فى عدد من الموضوعات البيئية المختلفة، وذلك على هامش مفاوضات الشق الوزارى لمؤتمر الاطراف ٢٩ للتغيرات المناخية المنعقد بمدينة باكو باذربيجان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الإجتماع تناول سبل التعاون الثنائى بين الجانبين المصرى والإماراتى فى مجالات التنوع البيولوجى، والتغيرات المناخية، وكذلك إجراءات خفض تلوث الهواء ، وسبل استنباط محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة العالية وتقاوم التغيرات المناخية.
ودعت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء نظيرتها لزيارة مصر فى وفد رفيع المستوى يتضمن ممثلين عن مراكز بحثية ، وقطاع خاص ، جامعات؛ لتبادل المعلومات والخبرات والتباحث فى عدة مجالات تؤثر على المنطقة خاصة فى ظل تشابه الظروف الجوية بين مصر والامارات، حيث تواجه الدولتين مشكلة فى ندرة المياة ، مما يؤثر على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائى.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة إلى وجود اتفاق وتعاون ثنائى بين مصر والامارات فى عدد من المجالات البيئية المختلفة ، حيث تتمتع مصر بخبرات فى مجال الحلول القائمة على الطبيعة والتنوع البيولوجى ونبات المنجروف ، وادارة المحميات الطبيعية ،وتتمتع دولة الامارات العربية المتحدة بخبرات كبيرة فى التكنولوجيات الجديدة الخاصة برصد التلوث البحرى وتلوث المياه واستنباط المحاصيل الزراعية، وقد قامت الوزيرتان بتفقد الجناح الإماراتى ومشاهدة مشتملاته.
ومن ناحية أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءً ثنائياً مع سمو الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ لبحث عدد من الموضوعات البيئية المشتركة وخاصة التغيرات المناخية .
وتبادلت الدكتورة ياسمين فؤاد ووزير الطاقة السعودى الرؤى فيما يتعلق بتمويل المناخ ، وما سيتم التوصل إليه من قرارات بشأن "الهدف الجمعي المحدد الجديد" ، ومدى خدمتها لمصالح الدول النامية والعربية والإفريقية ، حيث يساعد هذا الهدف الدول النامية والمتضررة من التغيرات المناخية على اتخاذ إجراءات أقوى ؛ لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، والتعامل مع الخسائر والأضرار التي تسببت فيها التغيرات المناخية .
وأكدت د. ياسمين فؤاد خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود والرؤى العربية، والتحدث بصوت واحد خاصة في المفاوضات المتعلقة بالهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، مع أهمية التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الأعباء.
1dd0796a-b78e-49f3-b6e6-6e22eba33254 b06c4b80-adc0-43ea-bdbe-726d8933fd85 cb9f6466-6ccd-4105-8c42-f62d41491e77 8e7f33a0-bb6f-4f21-b249-63ba9aa7f981