افتتح المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم الجمعة، مسجد حسب ربه بقرية الحبيل بمركز البياضية، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال تجديد المسجد الذي يقع على مساحة 289 متر مربع.

وألقى الشيخ علي صديق، وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، خطبة الجمعة، بعنوان "وقولوا للناس حسنا" حيث أوضح فضيلته أن الكلام الطيب والقول الحسن من أعظم ما يهدي الله عز وجل إليه الإنسان، وأن الله عز وجل أمر بالقول الحسن لجميع الناس، وأن الكلمة الطيبة لها ثمرتها.

ومن جانبه، قال محافظ الأقصر، إن المساجد هي بيوت الله تعالى، وهي منارة للعلم والمعرفة، ودورها لا يقتصر على الصلاة فقط، بل تمتد إلى نشر الوعي الديني والثقافي وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، داعيًا أئمة المساجد إلى بذل المزيد من الجهود في نشر القيم الإسلامية السمحة وتعزيز التسامح والوحدة بين أبناء المجتمع، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف في بناء المساجد وتطويرها.

وحضر الافتتاح كلا من الشيخ صلاح نور عبد العال، وكيل مديرية الأوقاف، والشيخ رضوان محمد، مدير الدعوة، والشيخ محمد مصطفى مدير إدارة أوقاف البياضية، والمهندس محمود شاهين، رئيس مركز البياضية، واللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، والمهندس مصطفى السعيد، رئيس جهاز مدينة طيبة، والدكتور حماده العماري، عضو مجلس النواب، والنائب محمد عطا الله عضو مجلس الشيوخ، هشام ثروت عمدة قرية الحبيل وعدد من القيادات التنفيذية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ الأقصر مسجد الحبيل

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم

أبوظبي (وام)


تُعد جائزة خليفة التربوية واحدة من أبرز الجوائز في الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.


وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.

أخبار ذات صلة «خليفة التربوية» تغلق باب قبول طلبات المرشحين للدورة المقبلة "خليفة التربوية" تختتم قبول المرشحين محلياً وإقليمياً ودولياً لدورتها الـ 18

وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة، وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.


وقال: إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعتبر مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة. وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات، إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.

وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه. وأكد أن الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى به في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية، بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها، وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: منذ اليوم الأول للتحرير عملنا في وزارة الأوقاف على تشكيل لجان لإحصاء المساجد والمنشآت التعليمية الشرعية المهدمة جراء القصف الهمجي الذي شنه النظام البائد على المدن والأرياف، حيث لم تسلم أي محافظة من المحافظات
  • محافظ الأقصر يتفقد سوق "اليوم الواحد" بقرية الدقيرة بمدينة إسنا
  • وكيل أوقاف الفيوم يؤكد على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي
  • الأزهري: ضرورة المتابعة المستمرة لأداء المساجد والعاملين بها بالضوابط المعتمدة
  • محافظ الأقصر يستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد الصيني للفنون والآداب.. لبحث سبل التعاون
  • محافظ الأقصر يستقبل رئيس مجلس إدارة الاتحاد الصيني للفنون والآداب
  • بتكلفة 24.5 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يفتتح مدرسة الأمل للصم والبكم بقرية بنى عديات بمركز منفلوط
  • افتتاح سوق اليوم الواحد بمركز ومدينة البياضية بمحافظة الأقصر
  • قطار سوق اليوم الواحد يصل البياضية في الأقصر
  • خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم