أعلن المكتب الإعلامي لوزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في بيان، إلى أن "الوزير سلام شارك  في الاجتماع الموسع، الذي عقده الـATFL فريق العمل الأميركي المعني بلبنان، يوم الأربعاء الفائت في العاصمة الأميركية واشنطن لدعم لبنان على كل المستويات، في حضور أكثر من أربعين شخصية مؤثرة".

ولفت إلى أنه "كان لأعضاء الكونغرس الأميركي المعنيين بالشأن اللبناني الحصة الأكبر من الحضور في هذا الاجتماع، لأكبر منظمة غير حكومية تعمل لمصلحة لبنان في واشنطن، وتتألف من أميركيين بارزين من أصل لبناني يعملون على تعزيز العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة ولبنان، للمساهمة عن قرب في إمكان دعم الدولة والشعب اللبناني على كل الصعد".



وأشار إلى أن "سلام قدم إلى الحضور شرحا مفصلا ووافيا عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي العام في البلد، لا سيما أن الكلام ارتفع سقفه في الأيام الاخيرة إلى حد الخوف من اندلاع حرب أهلية وأهمية التعاون والتضامن والاتحاد بين اللبنانيين لإبعاد شبح هذه الفكرة عن المجتمع اللبناني. كما شرح الوزير سلام للحضور أسباب خوفه من حصار بحري وجوي وبري على لبنان حيث تحوم مقوماته في الأجواء اللبنانية، في ظل توسع العدوان الإسرائيلي ليشمل الطريق الدولية بين لبنان وسوريا والقصف المستمر لمحيط المطار".

وقال: "ناقش الوزير سلام مع الحضور، الذي انضم إليهم عبر تقنية الاتصال المرئي، الوفد اللبناني من أميركا اللاتينية وأميركا الشمالية والوفد اللبناني من كندا، سبل الدعم والتعاون في المرحلة المقبلة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا لما بعد العدوان وقدرة الدولة والمجتمع المدني والجمعيات والدول الشقيقة والصديقة، في العمل على إعادة الإعمار وتنشيط الدورة الاقتصادية وعودة اللبنانيين إلى بيوتهم وأشغالهم التي تهدمت وقراهم التي دمرت وأراضيهم الزراعية التى أُحرقت ولوثت وتأثير كل ذلك على الاقتصاد اللبناني ونموه، حيث لاقى الوزير سلام كل الايجابيات والدعم من الحضور لمد يد العون والمساعدة التي لم يوفّروها في سبيل اهلهم في لبنان، وهو أساس تأسيس هذه المنظمة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الوزیر سلام

إقرأ أيضاً:

هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة

لم ينته اجتماع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون  ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف  نواف سلام إلى إعلان  مراسيم تشكيل الحكومة السلامية، إنما انتهى إلى لا اتفاق بين الرئيس بري والرئيس المكلف، فالأول غادر قصر بعبدا من باب خلفي، فيما غادر الرئيس المكلف من الباب الأساسي لكن من دون الادلاء بأي تصريح. وبحسب المعلومات فإن  المشكلة تكمن في الوزير الشيعي الخامس، الذي يرفض الثنائي الشيعي تسمية اي شخصية تحظى بتفاهم عون وسلام من دون موافقة بري وحزب الله على الاسم،  ومن هذا المنطلق، تؤكد المصادر ان الرئيس بري أصر على اسم  القاضي عبد الناصر رضا الا ان الرئيس المكلف اصر على اسم رئيسة معهد باسل فليحان المالي  لمياء مبيض الامر الذي دفع الرئيس بري الى مغادرة قصر بعبدا  غير راض على ما يطرح.وابعد من ذلك ترددت معلومات نقلاً عن أوساط سياسية أن المشكلة الأساس تكمن في رسالة أميركية وصلت إلى الرئيس المكلف بضرورة تشكيل حكومة لا يتمثل بها حزب الله وهذا الأمر من شأنه أن يعيد الأمور الى نقطة الصفر. ولذلك ترجح المصادر ألا تتشكل الحكومة قبل وصول الوسيطة الاميركية مورغان اورتاغوس التي سوف تعيد توجيه بوصلة التأليف بالاتجاه الذي تريده واشنطن، ومع ذلك ترى أوساط سياسية أن ما يقال عن رفض الإدارة الأميركية تمثيل مقربين من حزب الله لا أساس له من الصحة وأن ما يهم واشنطن اليوم هو تنفيذ لبنان لاتفاق وقف إطلاق النار والإجراءات التنفيذية  للقرار 1701. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سلام في بعبدا بعد قليل... هل تمّ الإتّفاق على إسم الوزير الشيعيّ الخامس؟
  • إنفجار طائرة مسيّرة عند الحدود السوريّة - اللبنانيّة... والجيش يُرسل تعزيزات
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • الوزير الشيعي الخامس يؤخر إعلان الحكومة وعون على خط المعالجة
  • لبنان.. تعثر تشكيل الحكومة بسبب "الوزير الشيعي الخامس"
  • هذا ما حصل في لقاء بعبدا... الخلاف على الوزير الشيعي الخامس طيّر اعلان التشكيلة
  • الرئيس اللبناني يبحث مع نواف سلام مستجدات تشكيل الحكومة وسط تحديات سياسية
  • رئيس الوزراء اللبناني المكلف: أعمل على تأليف حكومة منسجمة
  • نواف سلام: ملتزم بالدستور اللبناني في تشكيل الحكومة
  • الرئيس اللبناني: نأمل باقتراب تشكيل الحكومة بعد حلحلة غالبية العقد