فرق الإسعاف بالحرم المكي تعيد النبض لمعتمر باكستاني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، في إنقاذ حياة معتمر باكستاني بعد أن فقد وعيه وتوقف قلبه، وذلك بزمن استجابة قياسي بلغ دقيقة واحدة.
وأفادت الهيئة بأن مركز القيادة والتحكم تلقى بلاغًا عند الساعة 11:19 صباح اليوم، يفيد بوجود معتمر فاقد للوعي في منطقة مشاية الملك فهد المخصصة للرجال في الحرم المكي، وجرى على الفور توجيه الفرق الإسعافية إلى الموقع، حيث تبين أن المعتمر، وهو رجل في العقد الخامس من العمر، كان فاقدًا للوعي والتنفس.
اقرأ أيضاًالمجتمعافتتاح أول صالة عرض لسيارات “زيكر” الكهربائية في المملكة العربية السعودية
وباشرت الفرق الإسعافية التعامل مع الحالة وفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، مستخدمين جهاز مزيل الرجفان القلبي “AED” المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”.
واستكملت الفرق عملية الإنعاش القلبي الرئوي “CPR” باستخدام جهاز “اللوكس” إلى أن عاد النبض للمريض، ليتم نقله لاحقًا إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقي الرعاية اللازمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار
بغداد اليوم - بغداد
نفى مصدر مقرب من الفصائل العراقية ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، ما ورد في بعض المواقع الأجنبية بشأن مغادرة بعض قيادات الفصائل إلى إحدى دول الجوار.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "المنصات والمواقع الإخبارية والصحف الأجنبية أوردت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 30 تقريراً يحمل في طياته معلومات مفبركة ومضللة عن فصائل عراقية بمختلف عناوينها"، لافتاً إلى أن "هذه التقارير تسرد ما يرد إليها من أجندة مخابرات تمثلها، وبالتالي هي محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام".
وأكد أن "الحديث عن مغادرة بعض قيادات الفصائل العراقية البلاد إلى إحدى دول الجوار غير دقيق، وننفيه جملة وتفصيلاً".
وأشار إلى أن "هناك بالفعل حواراً شاملاً واستراتيجياً بين الفصائل والحكومة، وأن الفصائل تعمل وفق سياق محدد ووثائق ثابتة من خلال نظرتها إلى الواقع العراقي وتحدياته، وأهمية أن يكون موقفها موحداً إزاء مصالح الشعب الاستراتيجية".
وأوضح أن "هذه المباحثات وصلت إلى مراحل شبه نهائية، وسيتم الإعلان عن نقاط محددة في الوقت المناسب"، مشدداً على أن "الكثير مما نشر في الأيام الماضية غير دقيق، ويبدو أن هناك من يحاول تسريب مثل هذه المعلومات من قبل جهات لا تريد تحقيق مبدأ الصالح العام".
وأضاف أن "الفصائل تدرك تحديات هذه المرحلة بشكل عام، لكنها تتمسك بثوابت لن تتخلى عنها، وهي تؤمن أن وحدة الصف مع مصالح العراق هي الطوق الذي نصبو إليه".
واختتم قائلاً: "الفصائل ستبقى عنواناً كبيراً لدعم الأمن والاستقرار العراقي".
ونفت "كتائب حزب الله"، اليوم الاثنين (7 نيسان 2025)، صحة التصريحات التي نسبتها وكالة "رويترز" لما أسمته "قائد في كتائب حزب الله"، مؤكدة أن ما ورد في التقرير لا يعبر عن مواقفها أو ثوابتها، ولا يمت لها بأي صلة.
وأوضحت الدائرة الإعلامية للكتائب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "التصريحات الرسمية تصدر فقط عن المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محي، أو الناطق العسكري جعفر الحسيني، وأن أي تصريحات أخرى لا تعد سوى "كذب وافتراء".
ودعت الكتائب وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى "التزام الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعروفة"، مؤكدة "احتفاظها بحقها القانوني في ملاحقة الجهات الإعلامية والأفراد الذين ينشرون أخبارا غير دقيقة أو مضللة، وذلك حفاظا على معايير الموضوعية والمهنية الصحفية، وحماية للرأي العام من حملات التشويه والتزييف".
وكانت وكالة رويترز، قد أفادت بان عشرة قادة عسكريين كبار ومسؤولين عراقيين أوضحوا أن الفصائل العراقية باتت مستعدة لنزع سلاحها لتجنب غضب الإدارة الأمريكية.