شهدت محاضرة الفنان محمود حميدة التي انتهت منذ قليل ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الجونة السينمائي حضور إعلامي وصحفي كبير، والمحاضرة أدارتها مريم الخشت وشهدت حضور عدد كبير من نجوم الفن لمشاركة زميلهم تلك اللحظة الخاصة.
وشارك محمود حميدة  الجميع خبراته ولم يبخل بآرائه فيما يخص كافة القضايا السينمائية وتحدث في البداية عن احتقار البعض لمهن التسلية، معتبرا أن الأزمة تكمن في احتقار المجتمع الإنساني لمهن التسلية، رغم الدور الكبير والمهم الذي تلعبه هذه المهن، قائلا "التسلية شئ عظيم".

وشدد محمود حميدة على أن صناعة السينما هي أثقل صناعة في التاريخ، لكنها في تدهور منذ إنشائها بسبب غياب القانون، وعلق حميدة على أهمية الصناعة قائلا "انتوا فاكرين نفسكوا بتعملوا ساندوتش.. احنا بنعمل فيلم"

تأثر محمود حميدة

التأثر الشديد ظهر على محمود حميدة وقت حديثه عن التكريم، حيث غالب النجم المصري دموعه، مؤكدا أنه طيلة مشواره الفني لم ينتبه إلى رؤية من حوله إليه لكن كلمة إيناس الدغيدي وتقديمها له في حفل الافتتاح كشفت له ذلك الجانب، وهو ما ذكره بتأثر شديد متلقيا تحية الجميع.

محمود حميدة تحدث حول العديد من محطاته الفنية، وأبرزها فيلم "فارس المدينة" الذي قدمه مع المخرج الراحل محمد خان، وكيف تم التعامل معه في الفيلم بمنطق "عمال الترحيلات"، بعدما كان يجلس على مقهى "بعرة" وتحضر إليه سيارة التصوير من أجل اصطحابه إلى أماكن التصوير المختلفة، حيث جرى تصوير معظم المشاهد في الشوارع.

كما كشف محمود حميدة عن الصعوبات التي واجهته في الأعمال، وخاصة فيلم "جنة الشياطين"، بعدما اقتلع أسنانه من أجل تقديم الشخصية التي لعبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود حميدة صناعة السينما الفنان محمود حميدة حفل الافتتاح مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي مريم الخشت محمود حمیدة

إقرأ أيضاً:

الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه

كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.

التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتل

أوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.

وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.

مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملة

معاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.

وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.

المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحية

أفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.

مقالات مشابهة

  • يونان يفوز بجائزتين في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي
  • نقيب الصحفيين العراقيين يثمن جهود قبول ومشاركة العراق في مهرجان كان السينمائي بدورته المقبلة
  • نصيحة أمين الفتوى لشاب كلما أقلع عن الذنب عاد إليه من جديد
  • الصندوق الثقافي يشارك في مهرجان بكين السينمائي الدولي
  • مهرجان كان السينمائي ينعى فاطمة حسونة بعد استشهادها في غزة
  • ريم صفية: مشاركتي في مهرجان كان السينمائي أضاف لي كممثلة.. فيديو
  • تكريم جمال سليمان وفتحي عمر في ختام مهرجان جمعية الفيلم الـ51
  • الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
  • محمود حميدة: يجب سن قوانين جديدة تواكب التطور للنهوض بالدراما المصرية
  • طلاب جامعة قناة السويس يحصدون ثلاث جوائز في مهرجان إبداع بدورته الـ13