حفاوة في محاضرة محمود حميدة بالدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت محاضرة الفنان محمود حميدة التي انتهت منذ قليل ضمن فعاليات اليوم الأول من مهرجان الجونة السينمائي حضور إعلامي وصحفي كبير، والمحاضرة أدارتها مريم الخشت وشهدت حضور عدد كبير من نجوم الفن لمشاركة زميلهم تلك اللحظة الخاصة.
وشارك محمود حميدة الجميع خبراته ولم يبخل بآرائه فيما يخص كافة القضايا السينمائية وتحدث في البداية عن احتقار البعض لمهن التسلية، معتبرا أن الأزمة تكمن في احتقار المجتمع الإنساني لمهن التسلية، رغم الدور الكبير والمهم الذي تلعبه هذه المهن، قائلا "التسلية شئ عظيم".
وشدد محمود حميدة على أن صناعة السينما هي أثقل صناعة في التاريخ، لكنها في تدهور منذ إنشائها بسبب غياب القانون، وعلق حميدة على أهمية الصناعة قائلا "انتوا فاكرين نفسكوا بتعملوا ساندوتش.. احنا بنعمل فيلم"
تأثر محمود حميدةالتأثر الشديد ظهر على محمود حميدة وقت حديثه عن التكريم، حيث غالب النجم المصري دموعه، مؤكدا أنه طيلة مشواره الفني لم ينتبه إلى رؤية من حوله إليه لكن كلمة إيناس الدغيدي وتقديمها له في حفل الافتتاح كشفت له ذلك الجانب، وهو ما ذكره بتأثر شديد متلقيا تحية الجميع.
محمود حميدة تحدث حول العديد من محطاته الفنية، وأبرزها فيلم "فارس المدينة" الذي قدمه مع المخرج الراحل محمد خان، وكيف تم التعامل معه في الفيلم بمنطق "عمال الترحيلات"، بعدما كان يجلس على مقهى "بعرة" وتحضر إليه سيارة التصوير من أجل اصطحابه إلى أماكن التصوير المختلفة، حيث جرى تصوير معظم المشاهد في الشوارع.
كما كشف محمود حميدة عن الصعوبات التي واجهته في الأعمال، وخاصة فيلم "جنة الشياطين"، بعدما اقتلع أسنانه من أجل تقديم الشخصية التي لعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود حميدة صناعة السينما الفنان محمود حميدة حفل الافتتاح مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة الجونة السينمائي مريم الخشت محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
حوار مع الفنانة السعودية سمر شِشَة ووالدتها في مهرجان الجونة السينمائي
"كل مخزوننا من القراءات هو لكتاب مصريين"، بهذه الكلمات افتتحت الجلسة الحوارية التي أدارتها الإعلامية زهرة رامي رئيسة الإنتاج الدرامي في بانجي مصر مع الممثلتين السعوديتين سمر شِشَة ووالدتها أماني الجميل ضمن فعاليات اليوم من مهرجان الجونة السينمائي.
تحدثت أماني عن دخولها إلى عالم الفن، مشيرة إلى أن بدايتها كانت من خلال كتابة نصوص مسرحية لابنتها سمر أثناء دراستها. وقالت إنها تعلمت الكتابة من والدها الذي كان شغوفًا بالأدب، حيث قالت”كنت أتسلل إلى غرفته لأقرأ الكتب التي كان يمنعني منها."
تطرقت أماني إلى رحلتها في التمثيل، موضحة أنها شعرت بالاكتئاب بعد وصولها إلى سن التقاعد. عندها اقترحت عليها ابنتها سمر أن تقدم عرضًا مسرحيًا باللغة العربية الفصحى ضمن موسم الرياض، ومن هنا انطلقت قصتها في مجال التمثيل.
وفي الحديث عن رؤية المجتمع السعودي تجاه الممثلات، ذكرت أماني ”كان هناك شعور مجتمعي بأن التمثيل خطأ، خاصة أنني كنت الابنة الكبرى في عائلة تحكمها العديد من القوانين. ولكن والدي كان يغرس فينا حب الاطلاع على الثقافات المختلفة، ولديّ عشق خاص للآثار والحضارات."أما سمر، فأوضحت أن حبها للتمثيل بدأ على مسرح المدرسة، لكنها لم تفكر في احترافه حينها. وأضافت” السعودية تغيّرت سريعًا، ونحن تغيّرنا معها. أصبح المجتمع أكثر تقبّلًا للتغيير."
وأشادت مديرة الجلسة، زهرة رامي بدور النساء السعوديات في المجال السينمائي، مؤكدة أنهن يشاركن في كل مراحل الإبداع، من الكتابة إلى الإخراج والتمثيل.
وعلّقت سمر "نعم، لقد خلعتُ قبعة الإخراج أثناء رحلتي بالطائرة إلى مطار الغردقة، حيث كنت أعمل على إخراج عمل ضمن موسم الدرعية. من الضروري أن نخوض تجارب مختلفة لنكتشف مواهبنا؛ فالتمثيل ليس كالهندسة أو الطب."
وأشارت سمر إلى أن الأدوار النسائية المكتوبة غالبًا ما تكون مكررة، مما دفعها إلى التفكير في الكتابة بهدف تقديم قصص تعكس تجارب المرأة بعمق أكبر.
تحدثت سمر وأماني عن أول عمل تمثيلي جمعهما، حيث جسدت أماني دور "أم نرجسية"، وهي شخصية لم تحبها أماني في الحقيقة. ولضمان إتقان الأدوار، قالت "لم نتحدث معًا طوال ثلاثة أشهر من التصوير كي نحافظ على التقمص الكامل للشخصيات."