يمانيون/ صعدة شهدت محافظة صعدة اليوم 26 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات بعنوان “وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”.

وأكد المشاركون في المسيرات بساحة المولد النبوي بمركز المحافظة وساحات الشهيد القائد بخولان عامر ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وعرو وجمعة بني بحر ، والعين والقهرة في الظاهر وشعار والحجلة وبني صياح في رازح وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أن دماء الشهداء القادة ستثمر نصراً لكل محور المقاومة والمظلومين في العالم.

واستنكروا بشدة حالة التخاذل لأكثر من مليار ونصف مسلم تجاه وحشية حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بدعم الأمريكي جهاراً نهاراً بحق الفلسطينيين واللبنانيين.

وفي مسيرة ساحة المولد النبوي، أشاد محافظ صعدة محمد جابر عوض بالحشد الجماهيري الكبير الذي الساحة أسبوعياً جهاداً في سبيل الله ووفاءً للشعبين الفلسطيني واللبناني ونصرة للمقاومة الباسلة رغم هطول الأمطار.

وأدان بشدة التواطؤ العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة التي يشنها الصهاينة بدعم أمريكي منذ أكثر من عام على شعب عربي، واصفاً هذا الصمت بالمعيب وستكون عاقبته وخيمة من الله تعالى على الشعوب المتخاذلة والأنظمة المتواطئة.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص العزاء لحزب الله والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية كافة في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، المجاهد العلامة السيد هاشم صفي الدين، معاهداً الشهيد وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم حتى النصر.

وخاطب البيان العدو الإسرائيلي المجرم بالقول “إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا، وتضعف روحنا المعنوية، فأنت تعيش الوهم الذي عشته سابقاً، مراراً وتكراراً، وما ينسف أوهامك تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو والتي ستستمر وتتصاعد”.

وأكد البيان أن العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة واستعباد الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها تحت عنوان إسرائيل الكبرى، مستغربًا استمرار الأمة في صمتها وتخاذلها مع كيان العدو الصهيوني كاستراتيجية لمواجهة العدو ومخططاته، وتجاوز بعض الأنظمة للصمت إلى مساعدة العدو في مخططاته والدفاع عنه.

وحيا بيان المسيرات بإجلال وإكبار وإعزاز الصمود الأسطوري والبطولَّات التاريخية التي يسطرها أبطال المقاومة في ساحات وميادين الجهاد منذ أكثر من عام، مضيفاً “لقد نكلتم بالعدو وحققتم بإيمانكم وجهادكم وتضحياتكم ما عجزت عن تحقيقه -في السابق – جيوش عربية كان العدو يلحق بها الهزائم الساحقة في غضون أيام معدودة، فلا تلتفتوا لأصوات التخذيل والتثبيط والخيانة فالنصر وعد الله المحتوم”.

وجدد بيان المسيرات في صعدة العهد لله تعالى، ولرسوله، وللسيد القائد عبدالملك بدالدين الحوثي بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، مضيفاً “إننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات، والأخطار والله على ما نقول شهيد”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا

شنّت طائرات العدو الصهيوني الحربية ، مساء الاثنين، “أكثر من عشرين غارة على مواقع عسكرية في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.

وذكرت وسائل إعلام سوريا أن الغارات الصهيونية استهدفت “الفوج 89″ في بلدة جباب، و”اللواء 12” في مدينة إزرع في ريف درعا، كما استهدفت غارات جوية “لواء 90” في ريف القنيطرة الشرقي، جنوب سوريا.

وشهد ريف درعا الشمالي، في وقت سابق، توغّلاً هو الأول من نوعه، لقوات العدو الصهيوني، تزامناً مع تحليق مكثّف للطيران المروحي والتجسسي الصهيوني في المنطقة.

وكانت هيئة “البثّ العامّ” الإسرائيلية، قد أفادت في الرابع من مارس الجاري، عن “قيام قوات عسكرية إسرائيلية بعملية إنزال جوي على تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا”.

وأضافت الهيئة أن القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.

وكانت قوات العدو الصهيوني قد توغّلت أيضاً في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات.

ومنذ الثامن من ديسمبر الماضي ومع سقوط النظام السابق، وبالتزامن مع شن مئات الغارات التي دمرت قدرات الجيش السوري، بدأت قوات العدو الصهيوني التوغّل داخل الأراضي السورية خارج المنطقة العازلة، وتمكّنت من السيطرة على ما يقارب من 95% من مساحة محافظة القنيطرة، وأجزاء واسعة من ريف درعا الغربي “حوض اليرموك”، حيث أنشأ قوات العدو عدة نقاط عسكرية في مواقع استراتيجية، منها سفوح جبل الشيخ، بحيث باتت قواته تشرف نارياً على محافظات درعا والقنيطرة وريف دمشق.

تأتي هذه التطورات وقوات الإدارة السورية تلتزم الصمت بل على العكس ترسل رسائل التودد إلى كيان العدو الصهيوني، ولا تحرك قواتها إلا لارتكاب المجازر بحق السوريين من الطائفة العلوية على الساحل السوري.

وقد قُتل آلاف المدنيين هذا الأسبوع مع قيام الجماعات التكفيرية التابعة للسلطة الجديدة عشرات المجازر في مدن وقرى وأرياف الساحل السوري، في ظل تشجيع من الدول الداعمة لتلك الجماعات، وصمت عربي ودولي.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على جنوب سوريا
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم قرية النبي صالح غربي رام الله
  • شاهد| العدو الاسرائيلي يتوغل في سوريا، والجولاني يعلن الجهاد ضد العلويين الرافضين لجرائمه
  • استشهاد جندي لبناني برصاص العدو الصهيوني
  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يقطع الكهرباء بشكل كامل عن قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يصيب شابا فلسطينيا بقنبلة غاز في رأسه شمال القدس
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • العدو الصهيوني يغيّر ملامح مخيمي نور شمس وطولكرم
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب