رئيس جامعة أسيوط يشهد ورشة عمل حول الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط فعاليات ورشة عمل حول الاستثمار في التعليم العالي، والبحث العلمي
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأمناء المجلس الأعلى للجامعات، ومجلس الجامعات الأهلية، ومجلس الجامعات الخاصة، ولفيف من رؤساء الجامعات، وقيادات الوزارة، وذلك في إطار تنفيذ سياسة الدولة المصرية التي تستهدف تيسير إجراءات الاستثمار، والكشف المزايا الاستثمارية في كافة القطاعات
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن سعادته؛ لحضور الورشة، واستعراضها لنماذج ناجحة من الجامعات الدولية التي تعمل على تنمية مهارات الطلاب، وإعدادهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن هذه الورشة؛ قدمت أفكارًا إيجابية، ومُثمرة وداعمة؛ لجهود الاستثمار في المنظومة التعليمية.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور على ما تشهده منظومة التعليم العالي من توسع كبير؛ بفضل الدعم غير المسبوق من جانب القيادة السياسية؛ لاستيعاب الإقبال المُتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية تقديم الجامعات برامج دراسية بينية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي
وكما استعرض وزير التعليم العالي بعض النماذج الاستثمارية المُطبقة في الجامعات الدولية المرموقة للاستفادة منها في الجامعات المصرية، مستعرضًا جهود الوزارة في دعم جهود الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي
وكما أشار الدكتور محمد أيمن عاشور إلى أهمية استمرار عقد الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وكذلك التعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وكما قدم حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، عرضًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس وتضمن عرض الخريطة الاستثمارية في مصر، وكذلك عرض أنظمة الاستثمار المختلفة لكي تستفيد منها الجامعات، مشيرًا إلى أهمية تنمية الجامعات لمواردها وتحقيق الاستغلال الأمثل لأصول الجامعة وبنيتها التحتية، وتوفير أماكن وأراضي للإيجار بأسعار مُناسبة للمُستثمرين، والتعاون مع المؤسسات العامة والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، فضلًا عن حماية الملكية الفكرية للأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وكما أشارحسام هيبة إلى أهمية الاهتمام بتقديم برامج دراسية متخصصة حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل، وتساهم في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعة، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة، وتقديم برامج دراسية متميزة مزدوجة الشهادة، بالتعاون مع كُبرى الجامعات المرموقة، فضلًا عن جذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، ودعم تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية، والتمويل المُشترك للأبحاث، كما رحب بالتعاون بين الهيئة والجامعات في المشروعات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.
وكما أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات على أهمية تحقيق الاستدامة المالية في التعليم العالي، مشيرًا إلى وجود إقبال متزايد من الطلاب للالتحاق بالتخصصات الحديثة التي تُلبى احتياجات وظائف المستقبل، مستعرضًا بعض النماذج الناجحة من الجامعات الدولية التي تعمل على تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أهمية أن تتماشى البرامج الدراسية التي تُقدمها الجامعات مع تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، موضحًا أهمية التكامل بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين ليكونوا مؤهلين للمنافسة في سوق العمل.
وكما استعرض الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية تجربة الجامعة في دعم جهود الاستثمار، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالارتقاء بجودة العملية التعليمية والبحثية، وتحقيق مفهوم الاستدامة والاستقرار والرضا الوظيفي، موضحًا أن الجامعات المصرية تتمتع بوجود كوادر بشرية متميزة، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة، وساهم ذلك في استقطاب العديد من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعة، بالإضافة إلى رفع كفاءة البنية التحتية والمعلوماتية ودعم البحوث العلمية، وكذلك إنشاء أفرع لجامعة الإسكندرية بدولة جنوب السودان وتشاد وماليزيا.
وكما عرض عدد من رؤساء الجامعات تجربة الجامعات في تنمية المصادر غير التقليدية لمواردها المالية، وشهدت ورشة العمل فتح باب النقاش بين رؤساء الجامعات وقيادات التعليم العالي، وأسفرت هذه المناقشات عن تقديم أفكار إيجابية ومُثمرة وداعمة لجهود الاستثمار في المنظومة التعليمية والبحثية في مصر مستقبلًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استقطاب استمرار اطار اعرب أعلى افة الـ ألا الاستثمار الأهل الأهلي الأهلية الاستثمار وال الارتقاء الاستثمار في التعليم استيعاب آسية الاستثماري الإستثمارية الاستدامة الاستغلال استفادة استقر استقرار الاستقرار استدامة استعراض استغلال الاعلى الاعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق يُكَرِّمُ الطلاب ذوى الإعاقة الفائزين في «بارالمبياد الجامعات»
كَرَّمَ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور هلال عفيفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ طلبة ذوي الإعاقة المشاركين فى فعاليات بطولة البارالمبياد الرياضي للجامعات للأشخاص ذوي الإعاقة، والتى أقيمت بجامعة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.
يأتي هذا التكريم بمناسبة حصول جامعة الزقازيق على مراكز متقدمة، شملت 8 ميداليات ذهبية، و8 فضية، و9 برونزية؛ وذلك ضمن منافسات رياضية مميزة في (ألعاب القوى، تنس الطاولة، كرة الطائرة جلوس، كرة الجرس، رفع الأثقال)، والتى جاءت بمشاركة 700 طالبٍ وطالبةٍ من الطلاب ذوي الإعاقة، يمثلون 24 جامعة مصرية.
وقد شاركت جامعة الزقازيق في البطولة فى ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة، والجامعات المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030 التي تولي اهتمامًا خاصًّا بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات؛ بمنتخب يضم 45 طالبًا وطالبةً.
أشرف على فريق الجامعة كل من: الدكتور محمد متولي مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتور هالة فاروق مسئول فريق متحدي الإعاقة، والدكتور محمد جمال الشاعر، والدكتور عصام عامر، والدكتور محمد رمضان، والدكتور مايكل جرجس، والدكتور محمود يونس مشرفي الألعاب الجماعية والفردية لمتحدي الإعاقة.
وأَعرب الدكتور خالد الدرندلي عن سعادته بهذا الإنجاز الذي حققه أبناؤه الطلاب من ذوي الإعاقة، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم لهم؛ لضمان مشاركتهم الفعالة في كافة الأنشطة الطلابية المختلفة، مشيدًا بإرادتهم التى تشرف الجامعة بكافة المحافل الرياضية.
في السياق ذاته، أَكد الدكتور هلال عفيفى، حرص الجامعة على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للطلاب ذوي الإعاقة، موجهًا شكره للمشرفين على ذلك النشاط المميز؛ لدورهم في دعم الطلبة، ورعايتهم، وتشجيعهم دائمًا على المنافسة والتميز.