وقفة حاشدة في مأرب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نفذ الآلاف في مدينة مأرب، الجمعة 25 أكتوبر /تشرين الأول 2024، وقفة تضامنية حاشدة، مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وردد المتظاهرون هتافات تحيي المقاومة الفلسطينية، وتندد بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي، كما رفعت الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد القائد يحيى السنوار.
وأدانت المظاهرة الحاشدة استمرار المذابح الاسرائيلية المروعة بحق أبناء غزة، ولا سيما المستمرة منذ عشرين يوما، إذ وصل عدد الشهداء خلالها لأكثر من 800 شهيد، مستنكرين بذات الوقت الصمت الدولي إزاء جرائم الكيان الصهيوني.
ودعت الوقفة، في بيان لها، "قيادة العرب والمسلمين إلى مغادرة حالة العجز التي شجعت الاحتلال الإسرائيلي على الاستمراء في جرائمه، وعليهم مسئولية كبيرة في إنقاذ إخوانهم وتخفيف معاناتهم"، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته الإنسانية والقانونية لإيقاف الحرب في غزة.
ودعا البيان، المنظمات الدولية والإنسانية لممارسة الضغوط على الاحتلال لإدخال المساعدات الغذائية والطبية لقطاع غزة، وفتح ممرات آمنة لذلك.
وفي حين أهاب البيان بتوسيع التفاعلات الجماهيرية وتصعيد الوقفات الاحتجاجية عبر مختلف الوسائل وعلى كل الأصعدة، حيا المقاومة الفلسطينية الذين سطروا أروع التضحيات وهم يقاومون العدو الإسرائيلي لأكثر من عام.
وفي الوقفة الحاشدة عرضت "جنبية" أحد المشاركين في مزاد وصلت قيمتها لأكثر من أربعة ملايين ريال دعما لأبناء غزة، كما ألقيت عدد من القصائد خلال الوقفة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.