أستاذ قانون: إضافة أرقام الهواتف للتوكيلات توفر الوقت بدلا من اللجوء للمحضرين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي، إن القرار الصادر من الشهر العقاري، والخاص بضرورة إدراج أرقام هواتف المتقاضين في التوكيلات، يسهل التواصل بهم.
التسهيل على المواطنين في الوصول لخدمات الوزارةوأضاف السعداوي في تصريح للوطن، أن وزارة العدل تتجه دائمًا لتسهيل الإجراءات على المتقاضين سواء في المحاكم أو الشهر العقاري واستخدام كل السبل الممكنة في الاستفادة من الرقمنة والتحول الرقمي، لافتًا إلى أن الرسائل النصية التي ترسل على الهواتف للمتقاضين توفر الوقت والجهد بدلاً من اللجوء للمحضرين وإهدار وقت أكبر.
ولفت أستاذ القانون الجنائي، إلى أن فكرة الرسائل النصية التي ترسل إلى المتقاضين تخرج من نظام الشهر العقاري إلى الأرقام المسجلة في التوكيل عقب إجراء التوكيل مباشرة، تتضمن رقم التوكيل وحرفه وسنة إصداره، مشيرًا إلى أنه في حالة قيام أحد الطرفين بإلغاء التوكيل فيقوم النظام أيضًا بإرسال رسالة نصية تتضمن الإلغاء، وبذلك تقوم هذه الرسالة مقام خطاب الإلغاء الذي كان يجب على من ألغى التوكيل أن يرسله للوكيل، مما يوفر الوقت والجهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسائل النصية الشهر العقاري تسهيل الإجراءات رسالة نصية وزارة العدل أرقام هواتف الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: الشرطة البريطانية حسمت أمر جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية بلندن
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.