أستاذ قانون: إضافة أرقام الهواتف للتوكيلات توفر الوقت بدلا من اللجوء للمحضرين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي، إن القرار الصادر من الشهر العقاري، والخاص بضرورة إدراج أرقام هواتف المتقاضين في التوكيلات، يسهل التواصل بهم.
التسهيل على المواطنين في الوصول لخدمات الوزارةوأضاف السعداوي في تصريح للوطن، أن وزارة العدل تتجه دائمًا لتسهيل الإجراءات على المتقاضين سواء في المحاكم أو الشهر العقاري واستخدام كل السبل الممكنة في الاستفادة من الرقمنة والتحول الرقمي، لافتًا إلى أن الرسائل النصية التي ترسل على الهواتف للمتقاضين توفر الوقت والجهد بدلاً من اللجوء للمحضرين وإهدار وقت أكبر.
ولفت أستاذ القانون الجنائي، إلى أن فكرة الرسائل النصية التي ترسل إلى المتقاضين تخرج من نظام الشهر العقاري إلى الأرقام المسجلة في التوكيل عقب إجراء التوكيل مباشرة، تتضمن رقم التوكيل وحرفه وسنة إصداره، مشيرًا إلى أنه في حالة قيام أحد الطرفين بإلغاء التوكيل فيقوم النظام أيضًا بإرسال رسالة نصية تتضمن الإلغاء، وبذلك تقوم هذه الرسالة مقام خطاب الإلغاء الذي كان يجب على من ألغى التوكيل أن يرسله للوكيل، مما يوفر الوقت والجهد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسائل النصية الشهر العقاري تسهيل الإجراءات رسالة نصية وزارة العدل أرقام هواتف الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي]
وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الإنسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولا بد من فعل شيء ما؛ فلابد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولًا.
وأضاف "علام"، في تصريح سابق له، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية، ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال، إلا بالعجز التام، أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحًا أن فقه الأولويات فيه فروض، وأدنى منها سنن، ثم تطوعات.
وأشار إلى أن السنن تجبر النقص في الفرائض، كما تأتي “صدقة الفطر” و"صوم 6 من شوال" لتطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا.
ونوه بأنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين؛ فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعيًّا أم واجبًا كـ"وظيفة عامة"، فإذا كان وظيفة عامة؛ فلا بد من القيام به، وأداء صلاة التراويح مفردًا في البيت.
من يجب عليهم الفدية بدلا من صوم رمضان
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أننا ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، يكثر السؤال من الناس عن الشخص الذي يخرج فدية أو يقضي صيام رمضان.
وقال أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن هناك شخصين فقط عليهما إخراج فدية بدلا من الصيام في رمضان، وهما : شخص مريض مرضا مزمنا لا يرجى شفاؤه ولا يقوى على الصيام، أو شخص كبير سنا لا يستطيع الصيام، هما فقط من يخرجان الفدية بدلا من الصيام.
وأشار إلى أن أي شخص غير هذين النوعين، يجب عليهما الصوم والقضاء بدلا عما أفطر فيه في شهر رمضان بعذر.
واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).