قضايا الدولة في أسبوع|أول تشريع يحكم الذكاء الاصطناعي.. تفعيل التقاضي الإلكتروني بـ«الاقتصادية»
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت هيئة قضايا الدولة خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2024 عدد من الفاعليات من بينها البحث عن إيجاد أول تشريع يحكم الذكاء الاصطناعي وتفعيل التقاضي الإلكتروني بالمحكمة الاقتصادية بالقاهرة، وفي هذا التقرير يعرض موقع صدى البلد أهم تلك الفعاليات.
. اختتام دورة «آليات التحقيق والتصرف»
خطت هيئة قضايا الدولة، برئاسة المستشار عبد الرزاق شعيب، كعادتها خطواتها الأولى نحو إيجاد أول تشريع ينظم ويحكم استخدامات الذكاء الاصطناعى فى مختلف المجالات باعتباره سلاح ذو حدين، وذلك من خلال عقد أول دورة تدريبية لقضاة ومستشارى الهيئات والجهات القضائية عن التحديات القانونية للذكاء الاصطناعى، بمقر نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة.
وناقشت الدورة 4 تحديات ناجمة عن الذكاء الاصطناعى، وتتمثل فى المسؤولية القانونية فلا يوجد قانون محدد يحاكم ويحاسب أى فعل يمثل جريمة ينتج عن الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى تحدى الهلوجرام حيث يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى فى استنساخ صور وأصوات وأغانى وغيرها مما يضيع حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، علاوة على تحدى الأخلاقيات فلا يوجد ما يحمى ويحافظ على الاخلاق، وأخيرا تحدى الهجمات السبرانية، المتمثل فى استخدامه فى الهجوم على الحسابات والمواقع وتهكيرها.
قامت الإدارة العامة لشئون التحول الرقمي بالأمانة العامة بهيئة قضايا الدولة، بالتعاون مع كلا من رئاسة قطاع شمال القاهرة وقسم المحاكم الاقتصادية بتفعيل منظومة التقاضي الإلكتروني وحضور الجلسات عن بعد أمام المحكمة الاقتصادية بالقاهرة.
جاء ذلك في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 نحو تطبيق التحول الرقمي في مؤسسات الدولة، وتحت رعاية المستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس هيئة قضايا الدولة، وتوجيهات المستشار أحمد ثابت، الأمين العام، وفي ضوء تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي بالهيئة، وَتَيْسِيرًا على مستشاري الهيئة بتقليص الحضور إلى مقرات المحاكم، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد، والحد من التداول الورقي، وتكريسًا للتوجه الاستراتيجي للدولة لِلَّحَاقِ بِرَكْبِ التطور من خلال تبنّي التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات للتيسير على المتقاضين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة قضايا الدولة قضايا الدولة التقاضي الإلكتروني المحكمة الاقتصادية محكمة القاهرة الاقتصادية أخلاقيات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التقاضی الإلکترونی هیئة قضایا الدولة الذکاء الاصطناعى أول تشریع
إقرأ أيضاً:
سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي
الثورة نت
اكتشف العلماء باستخدام الذكاء الاصطناعي، فوهة ناتجة عن نيزك يقولون إنه كان قويا لدرجة أنه تسبب في اهتزاز مواد على عمق يصل إلى لب الكوكب الأحمر (الطبقة الواقعة بين قشرته ونواته).
وأعلن العلماء أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تنتج أحداثا زلزالية أعمق مما كان معروفا سابقا.
وقال كونستانتينوس تشارالامبوس من كلية إمبريال كوليدج لندن في بيان: “كنا نعتقد أن الطاقة المكتشفة من الغالبية العظمى من الأحداث الزلزالية عالقة في التنقل داخل قشرة المريخ. وهذا الاكتشاف يظهر مسارا أعمق وأسرع، يمكن تسميته طريقا سريعا زلزاليا، عبر اللب (أو الوشاح)، ما يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب”.
ويشار إلى أن تشارالامبوس هو عضو في فريق مسبار “إنسايت” التابع لوكالة ناسا. وكان المسبار، الذي أُطلق في مايو 2018، أول مستكشف آلي فضائي يدرس باطن المريخ بعمق. وقد تقاعد في عام 2022 بعد مهمة ناجحة وممتدة، حيث وضع أول جهاز قياس زلازل على المريخ ورصد أكثر من 1300 زلزال خلال فترة عمله.
وقارنت الدراسات البيانات التي جمعها المسبار مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” (Mars Reconnaissance Orbiter) التابع لناسا، والذي يدور حول المريخ منذ عام 2006.
وتم استخدام خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها من قبل العلماء.
وقال فالنتين بيكل، عضو فريق “إنسايت” من جامعة برن في سويسرا: “إذا تم ذلك يدويا، فإن هذا العمل سيستغرق سنوات”.
وبحث الفريق عن فوهات ضمن نطاق 3 آلاف كم (نحو 1864 ميلا) من موقع إنسايت، ووجد 123 فوهة جديدة لمقارنتها مع بيانات “إنسايت”. وكان ما يقارب 50 منها تطابقات محتملة.
ومن خلال النظر في الموجات الزلزالية، الناتجة عن الحركة المفاجئة للمواد داخل الكوكب، كما يحدث أثناء الزلازل، وعن طريق صخور الفضاء التي تصطدم بالمريخ، وجدوا أن البيانات تتطابق مع تاريخ ومكان تشكل الفوهات.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط تأثير حديث باهتزازات تم اكتشافها في منطقة “سيربيروس فوساي” المعرضة للزلازل: وهي مجموعة من الشقوق تقع في سهل “إليسيوم بلانيتيا” شمال خط الاستواء مباشرة.
ويبلغ قطر الفوهة أكثر من 70 قدما وتقع على بعد أكثر من ألف ميل من “إنسايت”. وهذا أبعد بكثير من الموقع المتوقع بناء على البيانات الزلزالية.
ونظرا لأن قشرة المريخ لديها خصائص يعتقد أنها تخفف هذا النوع من الموجات الزلزالية، استنتج العلماء أن الموجات التي أنتجها هذا الاصطدام سارت مباشرة عبر لب المريخ.
ومع ذلك، سيتعين على الفريق إعادة تقييم نماذجهم الخاصة بباطن المريخ لتفسير كيفية وصول هذه التأثيرات الزلزالية إلى هذا العمق.
وقال تشارالامبوس: “كنا نعتقد أن منطقة سيربيروس فوساي تنتج العديد من الإشارات الزلزالية عالية التردد المرتبطة بالزلازل الناتجة عن عوامل داخلية، ولكن هذا يشير إلى أن بعض النشاط لا ينشأ من هناك ويمكن أن يكون ناتجا عن تأثيرات خارجية بدلا من ذلك”.