درك العاصمة يوقف نشاط عصابة لترويج المهلوسات
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تمكنت فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بأسطاوالي، مدعمة بأفراد المفرزة الخاصة للدرك الوطني بمعالمة من الإطاحة بعصابة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية عبر إقليم ولاية الجزائر.
وجاءت العملية بعد تتبع دقيق لتحركات شخص مشبوه يقوم بترويج المؤثرات العقلية. ويستعمل في نشاطه دراجة نارية لتسهيل التحرك والتمويه.
ليتم ضبطه في حالة تلبس وهو يسلم كمية من المؤثرات العقلية إلى مروج أخر ببلدية عين البنيان.
وخلص التحقيق إلى توقيف شخصين وحجز 1830 قرص مهلوس نوع بريقابالين 300 ملغ، وأسلحة بيضاء مختلفة، ودراجة نارية.
وبعد إستفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر: القراءة تطور مهارات الطفل العقلية والوجدانية
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أنه يمكن تنمية شخصية الطفل من خلال القراءة والنشاطات التربوية التي يمارسها الطفل، مشددة على أن هذه الأنشطة تساعد على تطور مهاراته العقلية والوجدانية، لافتة إلى أن الأنشطة البسيطة والألعاب التي تعتمد على القراءة والتعبير تساهم بشكل كبير في بناء الثقة بالنفس لدى الأطفال.
تفاعل الأطفال مع القراءةوقالت «الزامل»، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء، :«زمان كنا نكتب على ورقة، نختار فيها حرفًا معينًا مثل الألف، ثم نبحث عن اسم ولد أو بنت أو جماد يبدأ بهذا الحرف، كان هذا النشاط بسيطًا جدًا، لكنه كان يساهم في تدريب الطفل على التفكير وتحفيز ذاكرته في تحديد الأشياء التي تبدأ بالحرف المطلوب، هذا النشاط قد يبدو بسيطًا، لكنه يساعد الطفل على التفاعل مع الكلمات وتنمية قدرته على التحليل».
النشاطات لا تقتصر على القراءةوأضافت: «النشاطات لا تقتصر على القراءة فقط، بل تشمل أيضًا الأنشطة الرياضية التي تنمي القدرة على التفكير المنطقي»، موضحة أن بعض الأطفال قد يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة بشكل صحيح في البداية، ولكن مع الممارسة والتكرار، تصبح هذه الأنشطة عادة لديهم وتساعدهم على بناء الثقة في أنفسهم بشكل كبير.
وشددت على أنه في العديد من الأحيان، يمكن للأطفال الذين يواجهون صعوبة في القراءة أو الكتابة أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الأنشطة الفنية، مؤكدًا أنه لا يجب أن تكون الأنشطة معقدة أو تتطلب وقتًا طويلاً، بل يمكن أن تكون بسيطة ومرنة.