مظاهرات عارمة في اليمن والأردن والمغرب في جمعة الغضب نصرة لفلسطين (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
انطلقت مظاهرة عارمة في العديد من المدن في كل من الأردن واليمن والمغرب نصرة للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
وتظاهر الآلاف في العاصمة الأردنية عمان، للمطالبة بوقف العدوان على غزة ووقف الإبادة الإسرائيلية في المناطق الشمالية من القطاع بما في ذلك مخيم جباليا، مشددين على ضرورة وقف "اتفاقية السلام"، الموقعة بين المملكة ودولة الاحتلال عام 1994.
واحدة من أكبر التظاهرات في العاصمة الأردنية عمان إسناداً لغزة في #جمعة_الغضب_لغزة pic.twitter.com/vfdcacAc81 — نحو الحرية (@hureyaksa) October 25, 2024
وأظهرت لقطات مصورة مشاركة آلاف الأردنيين في مظاهرة حاشدة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد تحت عنوان "جمعة الغضب"، التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية اتشح العديد منهم بالكوفية، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات مناصرة لفلسطين ومناهضة للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المتواصلة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
" اسمع وصية السنوار أوعى تخاف مهما صار"
من هتافات الأردنيين خلال تظاهرة حاشدة ف العاصمة عمان دعما لغزة والمقاومة.
الاردنين الرجالة لان هناك اخوان مسلمين حفظهم الله.. ولأن الإخوان المسلمين سجن من سجن وقتل من قتل ونفى من نفى من مصر
أصبحت مصر بلا رجال قولا واحدا pic.twitter.com/aamX7KCqnX — بسمـة حـــور (@hour4400) October 25, 2024
ومن بين الشعارات المرفوعة، برزت عبارات من قبيل "فلتحيا عصا السنوار" و"إلغاء معاهدة وادي عربة مع مجرمي حرب الإبادة الصهاينة" و"وغاز العدو احتلال".
وصدح المتظاهرون بهتافات داعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية مثل "بالروح بالدم نفديك يا جباليا"، و"بايعناك بايعناك يا سنوار بايعناك"، و" اسمع وصية السنوار أوعى تخاف مهما صار".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات تدخل القوى الأمنية بعنف ضد المتظاهرين بهدف تفريقهم أثناء توجههم إلى مقر رئاسة الوزراء للمطالبة بخطوات أكثر فعالية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
بالهراوات ودون التفريق بين النساء والرجال.. الأمن الأردني يفرّق مظاهرات "جمعة الغضب" من أجل #غزة في العاصمة الأردنية #عمان ويمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر رئاسة الوزراء
???????????????????? pic.twitter.com/EZO5c2ejPN — LisaMarie (@RedactedRosalia) October 25, 2024
ويشهد الأردن منذ بدء الحرب الدموية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، مظاهرات ووقفات احتجاجية وفعالية داعمة للشعب الفلسطيني وقضيته.
اليمن
وانطلقت مظاهرة عارمة في ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء تحت شعار "جمعة الغضب" و"وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر".
وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام ملحية تدفق حشود مهيبة إلى الميدان من أجل التنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على كل من قطاع غزة ولبنان.
???? صور جوية | في ذروة الصمت والتخاذل، جبهة يمن الإيمان مستمرة والشعب حاضر وجاهز للمعركة.. حشود مليونية في مسيرة "وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر" بميدان السبعين في العاصمة #صنعاء 22-04-1446 | 25-10-2024#مع_غزة_ولبنان #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/Eurt8vzZKC — قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) October 25, 2024
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية واليمنية، وهتفوا بشعارات داعمة للمقاومة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
ومن بين الهتافات التي رددها المتظاهرون خلال المسيرة الحاشدة "جمعة غضب جمعة غضب.. لنصر غزة يا عرب" و"موقفكم الفاعل وجب.. جمعة غضب جمعة غضب".
ويتدفق اليمنيون إلى الميادين العامة خاصة ميدان السبعين في مظاهرات عارمة كل يوم جمعة بوتيرة دائمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المغرب
شهدت العديد من المدن في المغرب مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني بعد دعوة "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" للتظاهر نصرة لفلسطين والمقاومة تحت شعار "السنوار خلا وصية لا تنازل على القضية".
وبثت الهيئة المغربية عبر حسابها على منصة "فيسبوك" مشاهد مصورة توثق انطلاق مظاهرات واسعة في العديد من المدن منها أكادير وأبي الجعد وورزازات.
ولليوم الـ385 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ الخامس من تشرين الأول /أكتوبر الجاري، يشن الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا عنيفا على مناطق شمال قطاع غزة بما في ذلك مخيم جباليا، وسط مناشدات أممية لوقف العدوان الإسرائيلي "ولو لبضع ساعات" بهدف إخلاء شمالي القطاع الذي يتعرض للإبادة من السكان.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ42 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة اليمنية المغرب الاردن المغرب غزة اليمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی المتواصل على على قطاع غزة غزة ولبنان جمعة الغضب فی العاصمة العدید من pic twitter com جمعة غضب غزة فی
إقرأ أيضاً:
اليمن وسخافات ترامب وحماقات نتنياهو
يواصل كهل أمريكا العجوز دونالد ترامب توزيع سخافاته التي دشنها عقب اللحظات الأولى لدخوله المكتب البيضاوي في العشرين من يناير الماضي لتولي مهام الرئاسة الأمريكية، غير مدرك عواقبها وتداعياتها الكارثية على مختلف الأصعدة، هذا المعتوه يواصل التوقيع على قراراته التنفيذية المشبعة بالهستيرية والسخف و( قلة العقل ) والتي تمثل وصمة عار في تاريخ الرئاسة الأمريكية، كونها تفتقر لأبسط معايير العقل والمنطق، كونها عبارة عن مشاريع وقرارات استفزازية جنونية تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول، وتدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية، وتعدياً على خصوصياتها وحقها في السيادة على أراضيها، بمعزل عن أي تدخلات خارجية من أي دولة كانت .
ترامب يواصل النفخ في بوق الفتنة في الشرق الأوسط من خلال مخططه الإجرامي الرامي لتفخيخ المنطقة وتحويلها إلى ما يشبه القنبلة المؤقتة القابلة للانفجار في أي لحظة، حيث يواصل إطلاق تهديداته الرعناء لحركة المقاومة الإسلامية حماس من أجل إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الصهاينة لديها، متجاوزاً قرار وقف إطلاق النار الذي تضمن آلية مزمنة لتنفيذ هذه العملية حسب ما نص عليه الاتفاق الذي تم برعاية مصرية قطرية، ويصر على منح كيان العدو الصهيوني وحكومة النتن ياهو الضوء للإغراق في التوحش والإجرام، وفرض المزيد من العقبات والعراقيل التي تهدد بنسف الاتفاق برمته، ويذهب نحو مواصلة مسلسل التسليح لهذا الكيان من أجل الذهاب لجولة جديدة من العدوان على غزة، دونما أدنى اكتراث لقرار وقف إطلاق النار والجهود التي يبذلها الوسطاء من أجل احتواء الموقف وخصوصاً بعد إيقاف كيان العدو الصهيوني دخول المساعدات الإغاثية والإيوائية الطارئة إلى قطاع غزة، وارتكاب المزيد من الخروقات والانتهاكات للقرار وهو ما يضع ترامب في دائرة المسؤولية المباشرة عن نسف الاتفاق والعودة إلى خيار الحرب .
ترامب يلعب بالنار وحالة الفرعنة التي وصل إليها زادت وتيرتها عقب تلكم المواقف الهزيلة التي خرج بها القادة العرب في قمتهم الطارئة بالقاهرة والتي شكلت دافعاً لترامب للمضي في غيه وإجرامه والذهاب نحو التصعيد والتأجيج، وشكلت ورقة ضغط على الوسطاء الذين وجدوا أنفسهم في مأزق خطير جراء عنجهية ترامب والضغوطات الهائلة التي يمارسها عليهم من أجل بلورة الشروط الصهيونية وتكييفها في طابع عربي من أجل تمريرها وفرضها على حركة حماس، كل ذلك في الوقت الذي يدعي ترامب زوراً وبهتاناً بأن إدارته تلعب دور الوسيط في العدوان والحرب على قطاع غزة .
وأمام سخافات ترامب، وحماقات وسفاهات النتن ياهو، واستهتار الأخير وتنصله الوقح عن الوفاء بالالتزامات والتعهدات التي تضمنها اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة، برز الموقف اليمني الأصيل الذي عبرّ عنه قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله والذي تضمن منح كيان العدو الصهيوني والوسطاء مهلة أربعة أيام لإلغاء القرار الأرعن الخاص بإغلاق المعابر الإنسانية ومنع دخول المساعدات الإغاثية والإيوائية الطارئة للقطاع وإيقاف كافة الخروقات الأمنية مالم فإن القوات المسلحة اليمنية ستذهب نحو استئناف عمليات الإسناد البحرية والعسكرية لإخواننا في قطاع غزة، على اعتبار أن قرار توقفها جاء عقب التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار ودخول المساعدات إلى القطاع، وهو توقف مشروط بإلتزام الكيان الصهيوني بتنفيذه ومادام قد تنصل عن ذلك فمن حق اليمن دعم وإسناد غزة كأقل ما يمكن القيام به، وخصوصا عقب التصنيف الأمريكي الأرعن لأنصار الله وفرض العقوبات على عدد من القيادات الوطنية على خلفية دعم وإسناد غزة .
الموقف اليمني هو الرد الأمثل والأنسب على السفاهات والسخافات الأمريكية الإسرائيلية التي لم يعد يشرف أي حر على امتداد المعمورة السكوت وغض الطرف عنها مهما كانت العواقب، وخصوصاً بعد أن تحلت حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأعلى درجات ضبط النفس أمام الاستفزازات الأمريكية والإسرائيلية، وعدم التزام الأخيرة بتنفيذ مضامين الاتفاق ذات الصلة بجانب إدخال المساعدات الإغاثية والإيوائية الطارئة المنصوص والمتوافق عليها، ومن يرى في الموقف اليمني مغامرة غير محسوبة العواقب، عليه أن يراجع حساباته، وينظر إلى القضية كمسؤولية وواجب ديني وإنساني قبل أي اعتبارات أخرى .
بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من الإجرام والتوحش الصهيوني المدعوم والمسنود أمريكيا، يأتي الصهيوني ليوقف المساعدات ويرتكب الخروقات بكل بجاحه ووقاحة مستندا إلى ترامب وعنترياته السخيفة التي أنا على ثقة تامة بأنها ستعجل بسقوطه ومغادرته البيت الأبيض مبكرا، غير مبالين بتداعيات ذلك، ضاربين بجهود الوسطاء ( العرب ) عرض الحائط، فكان لزاماً على اليمن وقائدها الغيور اتخاذ هذا الموقف القوي والحازم، والكرة اليوم في ملعب النتن، وحكومته وسيده الأمريكي، ولا مجال للعنتريات والسخافات الأمريكية والإسرائيلية الرعناء، فالمهلة اليمنية محددة وغير قابلة للتمديد، وعلى الباغي تدور الدوائر .