«جمعية رجال الأعمال»: زيارة جورجييفا إلى مصر مهمة لمراجعة برنامج صندوق النقد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن الزيارة المرتقبة للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، خلال العشرة أيام المقبلة تعد زيارة بالغة الأهمية، نظرًا لأنه من المتوقع أن تكون هناك مراجعات للاتفاقيات والأسس والنظم المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي في مصر.
مناقشة برنامج صندوق النقد الدوليوأضاف «الشرقاوي» خلال حديثه لـ«الوطن» أنه من المتوقع أيضًا أن تتضمن الزيارة مناقشات حول برنامج صندوق النقد الدولي على مصر، ونتائج ما تم تطبيقه، وكذلك ردود الفعل للإصلاحات التي تمت، فضلًا عن تقييم الانعكاسات والدلالات التي أثرت في التعامل مع مجريات الإصلاح، وبالتالي من المنتظر أن إجراء تعديلات من شأنها تخفيف حدة آثار الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.
ولفت رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إلى أن الهدف لهذه الزيارة هو أن تكون هناك تصويب أو تعديل في الأمور المتعلقة بالبرنامج، وربما يكون هناك تعديل وتغيير في طريقة تعاطي الصندوق مع الآليات المأخوذ بها خلال الفترة الحالية.
جدير بالذكر، أن جورجييفا قالت في إحاطة ضمن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن أمس، أنها ستزور مصر خلال عشرة أيام لترى ما تمر به البلاد، وذلك عقب أيام من إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرورة مراجعة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إذا كان سيضع الناس في وضع غير محتمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الاصلاح الاقتصادي الدعم النقدي صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
” صندوق النقد الدولي”: الإمارات نقطة التقاء عالمية واقتصادها الأعلى نمواً في المنطقة خلال 2025
أكد الدكتور جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الإماراتي سيكون صاحب أعلى نسبة نمو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2025 بدعم أساسي من القطاع غير النفطي.
وقال أزعور في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المؤتمر الذي نظمه مركز دبي المالي العالمي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي تحت عنوان: “أكتوبر 2024 : آفاق الاقتصاد الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى” إن نسب النمو غير النفطي في الإمارات تتراوح بين 4% و5% لعام 2025 وهو معدل قوي يعكس نجاح السياسات الاقتصادية المتبعة.
وأثنى أزعور على قدرة الإمارات على التكيف المتغيرات العالمية الاقتصادية والجيوسياسية ولعب دور أساسي في أن تكون نقطة التقاء عالمية بين التكتلات الاقتصادية الكبرى ومركزًا لأهم الأحداث العالمية.
وأضاف أنه رغم الأوضاع العالمية برزت قدرة الاقتصاد الإماراتي على التكيف السريع واستعمال التكنولوجيا الحديثة للتميز” وأكد أن الإمارات نجحت في الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة .
ونوه إلى مجموعة من العوامل الإيجابية التي تعزز الآفاق المستقبلية للاقتصاد الإماراتي، من ضمنها الاستثمار في القطاعات الرقمية والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة والمشاريع الصديقة للبيئة إضافة إلى سياسة الإمارات في تنويع مصادر الاستثمار وتعزيز الاستدامة المناخية.
وقال إن الاقتصاد الإماراتي شهد خلال السنوات الماضية مجموعة من التحولات نتيجة المتغيرات العالمية، مشيراً إلى أن جائحة كورونا كانت من بين أبرز التحديات التي ساهمت في تطوير قدرة الإمارات على التكيف والمرونة وتمكن الاقتصاد الإماراتي من خلالها من تبني تقنيات حديثة لتحسين الخدمات ورفع مستوى التنافسية ما عزز مكانة الإمارات مركزا اقتصاديا وماليا عالميا”.
وأشار إلى استثمار الإمارات بشكل كبير في القطاعات الواعدة، مثل التكنولوجيا والبنية التحتية التكنولوجية والطاقة المتجددة إلى جانب استضافته مجموعة من الأحداث الاقتصادية الكبرى، مثل إكسبو 2020، ومؤتمر المناخ COP28 وهو ما أسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزا جذابا للاستثمارات العالمية.
وأكد أن الإمارات ودبي باتت موئلا آمناً للمستثمرين ومكاناً للتخطيط للمستقبل موضحا أن الاستثمار في القطاعات الواعدة سيكون له دور في تطوير الاقتصاد الإماراتي واقتصاد دبي وفتح آفاق جديدة لهما.
وحول منطقة الشرق الأوسط، أكد الدكتور جهاد أزعور أن الوضع الاقتصادي في المنطقة يختلف باختلاف نوعية الاقتصاد في كل دولة وشدد على أن الأولوية في المرحلة الحالية تتمثل في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين آفاق النمو على المدى المتوسط.
وأكد أزعور التزام صندوق النقد الدولي بدعم اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحاً أن الصندوق قدم هذا العام فقط تمويلا بقيمة 13.4 مليار دولار لدول المنطقة إضافة إلى باكستان.
وأشار إلى أن عام 2025 قد يشهد تحسناً نسبياً في معدل النمو الاقتصادي بالمنطقة وتوقع أن يرتفع المتوسط من 2.1% هذا العام إلى 4% في العام المقبل.