معرضان للفنون البصرية ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي الإعلان عن استضافة معرضين للفنون البصرية، الأول بعنوان «مدن مصرية احتضنت السينما» والثاني بعنوان «محمد بكر.. ستون عامًا من السينما»، برعاية الشريك الرسمي للفن والتصميم «كايرو ديزاين ديستريكت - سي دي دي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان، التي تقام من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024، والمعرض الأول من تنسيق فني شيرين فرغل برعاية «سي دي دي» وبدعم من مؤسسة ساويرس.
جاءت فكرة المعرض الأول في مهرجان الجونة السينمائي من المخرجة والمؤلفة مارينا إبراهيم، التي شاركت العام الماضي في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، وهي ابنة الباحث المصري إبراهيم مسيحة، الذي عمل على عدة أبحاث تتناول الأماكن والمدن في السينما المصرية، وكيف أضافت تلك المواقع إلى الأفلام، وكيف اكتشفت عدسات السينما معالم تلك المدن وحولتها إلى معالم سينمائية خالدة في ذاكرة ووجدان الجمهور.
وعلى الفور تبنت الفكرة، المخرجة والمنتجة ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي. وفي إطار اهتمام مهرجان الجونة السينمائي باستكشاف الجديد في السينما، يبرز المعرض أهمية المدن المصرية والأدوار التي تلعبها المدن في الأفلام السينمائية من خلال مقتطفات فيديو تم تجميعها من أكثر من 50 فيلماً.
يحاول المعرض أيضًا توثيق تاريخ هذه المدن من خلال الأفلام السينمائية، والتأكيد على أن المواقع الخارجية في الأفلام، تجسد صورة المدن المصرية في السينما، وأنها لم تكن مجرد خلفيات للأفلام، بل كانت جزءًا أساسيًا من السرد القصصي والرؤية السينمائية.
أهمية المعرضيسلط المعرض الضوء أيضًا على مدن أساسية في الأفلام السينمائية المصرية هي: الفيوم، والأقصر، وأسوان، ومدن القناة، والواحات، والبحر الأحمر، وسيناء، والإسكندرية، ومرسى مطروح، والقاهرة. ويعرض كيفية تكوين هذه المدن لهوية الأفلام المصرية، وكيف تمكنت الأفلام من تعزيز السرد الفني باختيار المكان وإبراز الجوانب الثقافية والتاريخية لكل مدينة.
وقالت شيرين فرغل: «يشرفني أن أكون جزءًا من معرض «مدن مصرية احتضنت السينما». بصفتي مشرفة فنية ومصممة مناظر سينمائية، شعرت دائمًا بالحاجة لتسليط الضوء على دور السينما في الحفاظ على هويتنا البصرية. فكل لقطة لموقع مصري هي وثيقة بصرية تروي قصتنا وتاريخ مدننا. هذا المعرض يمثل فرصة لنقل هذه الرسالة، فالسينما ليست مجرد فن، بل هي أرشيف بصري ينقل جمال مصر وأصالتها عبر الزمن».
ويعرض المعرض كيف أن المواقع في سبع مدن رئيسية لم تكن مجرد خلفيات، بل شريك أساسي في بناء القصص السينمائية، لتضفي على الأفلام عمقًا وجماليات استثنائية، وتوثق هوية بصرية متميزة للمصريين، وذلك عبر استعراض أفلام لمخرجين بارزين وشركات إنتاج عريقة، حيث تركت العمارة وخصائص كل مدينة بصمة لا تُنسى على الشاشات، لتصبح هذه الأفلام جزءًا من التراث السينمائي وهويتنا البصرية الموثقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة الجونة معرض فني مهرجان الجونة السینمائی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثانية من مهرجان حتّا الزراعي
أطلقت بلدية دبي ضمن أجندة برنامج "مزارع دبي" الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، فعاليات النسخة الثانية من "مهرجان حتّا الزراعي" الذي يستمر حتى 22 يناير الحالي في منطقة بحيرة ليم، بحضور معالي آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وبمشاركة نخبة من المزارعين الإماراتيين وأصحاب العِزَب والشركات الزراعية المحلية.
ويهدف المهرجان إلى تأسيس منصة تجمع المزارعين الإماراتيين، والمستثمرين، والشركات الزراعية، والمختصين من القطاعين الحكومي والخاص، بما يتيح لهم عرض منتجاتهم وخدماتهم وأعمالهم، ودعم نمو السوق الزراعي الإماراتي، وتسليط الضوء على النمو الذي يحققه القطاع الزراعي في إمارة دبي.
ويأتي المهرجان هذا العام في إطار مبادرة "شِتَا حتّا" التي أطلقها "براند دبي"، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وبإشراف "اللجنة العليا للإشراف على منطقة حتّا" وضمن حملة "#وجهات_دبي"، بهدف إلقاء الضوء على السمات العديدة التي تتسم بها حتّا على كافة المستويات كوجهة سياحية وتراثية وزراعية غنية بعناصر التميز.
ويركّز مهرجان حتّا الزراعي على الارتقاء بجوانب السياحة الزراعية في منطقة حتّا، والتعريف بأهم المزارع السياحية، وفتح آفاق جديدة للتواصل وتبادل الثقافة الزراعية والتقنيات، والتجارب، والخبرات، وذلك في ظل الممكنات التي تزخر بها منطقة حتّا كإحدى أفضل المقاصد السياحية على مستوى دبي ودولة الإمارات.
ويدعم المهرجان مستهدفات الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتّا، ومبادرات اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، الطامحة إلى تعزيز الجانب الاقتصادي والسياحي، وتوفير الفرص لتشجيع ودعم المشاريع الوطنية المحلية لأهالي المنطقة، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة وتحفيزهم على عرض منتجاتهم الزراعية، والاحتفاء بالتراث الغني والإنتاج الزراعي لحتّا.
من جانبها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك أن دولة الإمارات تضع تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام ضمن أهم الأولويات للمساهمة في منظومة التنمية الشاملة في كافة المجالات، مشيرةً إلى أن ملف الزراعة يحظى بأهمية خاصة في هذا التوجه من أجل زيادة الإنتاج المحلي من العديد من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأشارت معاليها إلى أن أبرز جهود الدولة مؤخراً كانت إطلاق البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الهادف إلى التوسّع في الزراعة في كل أنحاء الدولة، وإشراك كافة فئات المجتمع في تلك المنظومة وقالت " بالتأكيد يلعب مهرجان حتّا الزراعي دوراً مهماً في ترسيخ الزراعة كنشاط رئيسي، وغرسها كثقافة في نفوس أفراد المجتمع، ذلك بفضل أجندة برنامج مزارع دبي الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم".
وأضافت معاليها أن حتّا تحظى بأهمية خاصة كونها أحد مكونات الإرث الزراعي في دبي والإمارات، وتمثل تنميتها الزراعية المستمرة إضافة مميزة لجهود الدولة للنهوض بكامل القطاع الزراعي من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وأوضحت أنه بجانب مهرجان حتّا الزراعي، سيشهد هذا العام العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة تحت مظلة "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني" من أجل تقديم دعم غير محدود وخدمات استثنائية للمزارعين المواطنين والمزارع المحلية بهدف إحداث تحول حقيقي في كامل القطاع.
وأكّد مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، أهمية مهرجان حتّا الزراعي، الذي يُقام في إحدى أقدم وأهم المناطق الزراعية الغنية بتنوعها في دبي ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن المهرجان يأخذ مكانة رئيسة ضمن أجندة برنامج "مزارع دبي" الرامي إلى دعم المزارعين الإماراتيين المُنتجين، وتطوير الزراعة المحلية الإنتاجية، بما يتكامل مع البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي يعزز توجهات الدولة للتنمية الزراعية، وتحقيق الريادة في القطاع الزراعي المحلي.
وقال "نسعى إلى جعل مهرجان حتّا الزراعي منصة متكاملة للارتقاء بقدرات المزارعين المواطنين في منطقة حتّا، وتعزيز المنظومة الزراعية في الإمارة كركيزة للتنمية المستدامة، والارتقاء بقدرة المزارع الإماراتي على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاقتصادي.
ويتضمّن المهرجان فعاليات متنوعة تشمل؛ عرض المنتجات الزراعية والحيوانية من مزارع وعِزَب حتّا، إلى جانب ورش زراعية تثقيفية، وجلسات حوارية، فضلاً عن تواجد لافت للشركات المتخصصة في مستلزمات ومراحل الإنتاج الزراعي، والتقنيات الزراعية الحديثة.
كما يتخلل الحدث مسابقات وفعاليات مصاحبة، تهدف إلى إبراز أفضل الممارسات الزراعية منها؛ مسابقة المزايدة حيث يتنافس المشترون لتقديم أعلى سعر لشراء وبيع المواشي في مزاد علني، ومسابقة المزاينة لتقييم جمال وجودة المواشي، مع تكريم المزارعين وأصحاب العِزَب المميزين تقديراً لإسهاماتهم وتحفيزاً لهم لمواصلة التميّز في المستقبل.
وستوفر بلدية دبي خلال المهرجان منصة الإرشاد الزراعي، وتوفير مختبر دبي الذكي المتنقّل التابع لإدارة مختبر دبي المركزي، لتقديم خدمة الفحوصات المخبرية مجاناً للمزارعين، والفحص الميكروبيولوجي للخضروات والفواكه، والمياه الجوفية والري كما ستوفر حافلة متنقلة لإدارة خدمات الصحة العامة، التوعية والتثقيف والإرشاد البيطري لأصحاب حيوانات المزرعة والعاملين في المزارع والعِزَب.