باحث اقتصادي: نجاح «بريكس» متوقف على معالجة الفجوة الموجودة في الميزان التجاري
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور كريم عادل، مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، إن كلمة رؤساء الدول الذين شاركوا في قمة بريكس، حملت في طياتها رسائل مهمة، تتمثل في الرغبة والاستعداد لنجاح قمة بريكس، والخروج بحلول واقعية قابلة للتنفيذ خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نجاح قمة بريكس متوقف على مدى مساهمة بنك التنمية الجديد في إحداث التنمية الحقيقية بين الدول الأعضاء بدول التجمع، والمساهمة في تمويل مشروعات البنية التحتية ومعالجة مشكلات وتحديات المناخ والمياه والزراعة داخل دول بريكس.
ولفت مدير مركز العدل للدراسات الاقتصادية، إلى أن بريكس يهدف إلى معالجة الفجوة الموجودة في الميزان التجاري بين دول الأعضاء فيما يتعلق بحجم الصادرات والواردات بينهم، في حالة رغبة الدول في توحيد العملة أو التبادل بالعملات الوطنية والمحلية، موضحًا أنه التحدي الأكبر أمام دول تجمع بريكس.
وتابع: «حضور الدولة المصرية وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام دول أعضاء في تجمع بريكس تزيد من ثقل الدولة المصرية على المستوى السياسي والاقتصادي، وتعزز من فرص الاستثمار لدول أخرى، حتى وإن كانت خارج التجمع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس مصر السيسي إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
عطاف يلتقي بنيويورك عددا من نظرائه من الدول الشقيقة
إلتقى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء بنيويورك. على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي. بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.
وتباحث الوزير عطاف، مع كل من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا تانيا فايون. ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية أحمد معلم فقي. بالإضافة كذلك إلى الوزير الليبي المكلّف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الطاهر الباعور. ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية رواندا أوليفييه ندوهونجيرها. وكذا وكيل كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا هاميش فالكونر.
وسمح لقاء عطاف بنظيرته السلوفينية باستعراض التقدم المحرز على درب توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وتبادل وجهات النظر حول مجموعة من المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن.
أما المحادثات مع وزير خارجية الصومال، فقد خصصت لبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفع للتعاون الثنائي. وتعزيز التنسيق البيني خلال عضوية البلدين الحالية بمجلس الأمن خدمة للقضايا العربية والإفريقية.
ولدى لقائه مع الوزير الليبي، إستعرض الطرفان مستجدات الوضع على الساحة الليبية. وناقشا مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى تعميق علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين.
كما تبادل الوزير مع نظيره الرواندي -حسب ذات البيان - الرؤى والتحاليل بخصوص عدد من القضايا الراهنة على الصعيد القاري. وبحث معه آفاق الرقي بالعلاقات الثنائية على ضوء ما اتفق عليه قائدا البلدين خلال لقائهما شهر ديسمبر الماضي”.
أما اللقاء مع وكيل كاتب الدولة البريطاني، فقد شكل فرصة لمناقشة سبل مواصلة الحوار الاستراتيجي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور