غزة: الاحتلال يرتكب مجازر وحشية… ويجمّع نازحين في حفرة ويفصل أمهات عن أطفالهن
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
#سواليف
واصلت #قوات_الاحتلال هجماتها على غزة، موقعة عشرات #الشهداء و #المصابين، حيث ارتكبت #مجزرة بقصف مدرسة تؤوي #نازحين في النصيرات، وأعدمت أطفالا باستهداف مقر نادي خدمات المغازي، في وقت تعرّض نازحو الشمال لمزيد من التنكيل.
واقترفت مجزرة بقصف المدرسة “شهداء النصيرات” راح ضحيتها 17 شهيدًا، بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحًا، وعدد من المفقودين.
وذكرت مستشفى العودة في #مخيم_النصيرات أن معظم الضحايا من الأطفال وكبار السن.
وواجهت الطواقم الطبية العاملة في المشفى صعوبة كبيرة في تقديم الخدمات، بسبب العدد الكبير للضحايا الذين نقلوا دفعة واحدة الى المشفى.
فيما قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة إسماعيل الثوابتة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب المجازر ساعة تلو أخرى على مستوى القطاع كله. وأوضح أن الاحتلال يكثف قصف مراكز الإيواء والنزوح ويركز على جباليا ومحيطها.
وتحدث عن إعدام الاحتلال 11 طفلا عبر قصف مقر نادي خدمات المغازي وسط قطاع غزة.
في الموازاة، استمر التصعيد العنيف على شمال غزة، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد، في وقت أجبر فيه الكثير من العائلات الناجية من المجزرة المروعة هناك، على النزوح القسري تحت النار والقصف والحرائق، سالكين طرقا مخيفة، بعد إعدام الاحتلال العديد منهم.
وجرى تداول صور جديدة تظهر مواطنين جرى اعتقالهم خلال النزوح القسري، وقد غطيت رؤوسهم وكبلت أيديهم، وكانوا يقفون أمام ساتر ترابي، ما يثير المخاوف من تعرضهم لإطلاق نار مباشر بهدف قتلهم، خاصة وأن آخرين كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين ويسيرون في طابور في الشارع المقابل لتلك السواتر الترابية.
وحسب رواية أمهات أجبرن على النزوح، ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنهن أكدن أن قوات الاحتلال فصلتهن بالقوة عن أطفالهن، حيث بدأت الدبابات تتحرك على شكل حلقة حول الأطفال، ومن ثم أجبرت الأمهات على النزوح وحملن أطفالا دون أن تعرف كل منهن أن من حملته هو نجلها أم لا.
وبثّ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بجمع النساء والأطفال داخل حفرة كبيرة ومحاصرتهم بالدبابات عقب إجبارهم على الخروج من شمال غزة.
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، عدم قدرة المنظمة الإغاثية على استكمال تقديم خدماتها في شمال القطاع المحاصر على أثر “تهديدات للطواقم بالقتل والقصف” من قبل الجيش الإسرائيلي.
جندي إسرائيلي يقرّ باستخدام فلسطينيَين دروعاً بشرية
اعترف جندي إسرائيلي، باحتجاز أسرى فلسطينيين واستخدامهم دروعا بشرية لـ”استكشاف “الأماكن الخطرة” في غزة.
ونقلت شبكة “سي أن أن” الإخبارية أمس الخميس، عن الجندي الذي لم يكشف اسمه، قوله: “احتجزت وحدتنا أسيرين فلسطينيين في غزة لاستخدامهما دروعا بشرية لاستكشاف أماكن خطرة، حيث مرا عبر الأنقاض وتحت تهديد السلاح إلى المباني المفخخة المحتملة وإلى الأنفاق المظلمة”.
وزاد، حسب التقرير الذي ترجمه موقع “الجزيرة نت”، “أمرناهما بالدخول إلى المبنى قبلنا، فإذا كان هناك أي أفخاخ، فسوف ينفجرون وليس نحن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قوات الاحتلال الشهداء المصابين مجزرة نازحين مخيم النصيرات غزة
إقرأ أيضاً:
53 شهيداً وجريحاً جراء خروق جديد لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تقرير:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة في ظل انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار وتحد سافر لمختلف القوانين الدولية.
ففي شمال القطاع:
استشهد 4 مدنيين وأصيب 7 أخرين جراء قصف جوي نفذته طائرة مسيرة للعدو الصهيوني استهدف تجمعاً للأهالي شرق مدينة بيت حانون.
وفي جنوب القطاع:
أصيب عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي وبحري لقوات الاحتلال استهدف مناطق متفرقة في شارع صلاح الدين وحي تل السلطان غرب رفح وبلدة عبسان الجديدة وشرق بلدتي خزاعة وعبسان شرق خانيونس جنوب القطاع والمناطق الساحلية جنوبي مدينة غزة.
وبحسب بيانات جديده صدرت عن وزارة الصحة في غزة فإن 42 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات القطاع منهم 37 تم انتشال رفاتهم من تحت الأنقاض وخمسة شهداء جدد و17 جريحاً بنيران قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.
كما أكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 48 ألفاً و446 شهيداً وأكثر من 111 ألفا و852 جريحا منذ 7 أكتوبر من العام 2023م.
وفي سياق قريب أكد نادي الأسير الفلسطيني: أن عدد المعتقلين من غزة والذين اعترفت بهم إدارة سجون العدو يزيد 1555 معتقلا.
وأشار إلى أنه وقبل حرب الإبادة، بلغ إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 5250 وعدد الأسيرات40 و170 طفلا وعدد الإداريين نحو 1320م|.
كما أكد النادي في بيان له أن إجمالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى شهر مارس 2025م بلغ أكثر من 9500 أسيراً ومعتقلاً.