المصري الديمقراطي يعلن مبادرة "إنقاذ الحزب".. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حصل موقع صدى البلد، على تفاصيل مبادرة "إنقاذ الحزب" للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والتي يجري بعد قليل التصويت عليها من جانب أعضاء المؤتمر العام للحزب.
ونصت المبادرة على أن يتولى رئيس الحزب، بالتنسيق مع كل الأطراف بتشكيل لجنة مصغرة من قيادات الحزب برئاسته وعضوية 4 من أعضاء الحزب لعمل الحوكمة المطلوبة للحزب والمساهمة في قيادة المرحلة الانتقالية القادمة إلي تاريخ الانتخابات القادمة مع اضطلاع اللجنة بعدة مهام تمثل خارطة طريق للحزب في هذه الفترة وهي ما يلي-:
الإعداد للمؤتمر العام المقبل في عام ٢٠٢٦م.
إدارة النقاش حول الشكل النهائي للائحة الحزب التي تم طرحها في المستويات التنظيمية المختلفة، لعرضها على المؤتمر العام ٢٠٢٦ في الصورة النهائية التي تمثل التوافق الحزبي أو إقرارها قبل ذلك إذا أمكن.
إعادة الهيكلة الإدارية والمالية للحزب، بتحديث الجهاز الإداري بشريا وتقنيا وتوفير الادوات والتكنولوجيا اللازمة التي تسهل إجراءات عمل الجهاز الاداري بشكل شفاف ومهني مستقل، ومراجعة موقف مقرات الحزب، والإسراع في تدبير وتنمية موارد الحزب المالية.
إعداد خطة الانتخابات البرلمانية المقبلة وتشكيل لجنة انتخابات متوازنة ممثلة لجميع الاطراف، لاختيار المرشحين والتحالفات، وطرح خطة لتوفير التمويل اللازم لدعم مرشحين الحزب مع الإقرار باستمرار فريد زهران رئيس الحزب في تمثيل الحزب في عملية التواصل السياسي، والتفاوض مع كافة الأطراف السياسية بشأن ترتيبات الانتخابات بمساعدة القيادات التنظيمية المختلفة كل في موضعه.
وضع ضوابط اعتماد جميع العضويات غير المكتملة التي دخلت إلى قواعد بيانات الحزب في الآونة الأخيرة عبر لجنة متوازنة وممثلة لكل الاطراف لفرز العضويات، وعبر آليات تدريب موحدة يراعي فيها كافة معايير الشفافية والنزاهة والموضوعية وذلك بعد إجراء المؤتمر العام الذي يقر هذه الخارطة.
وتسعى المبادرة إلي تثمين اسباب التوافق والتواصل بين الأطراف وتبتعد عن أي أسباب للخلاف، بنفس القدر الذي نحتاج فيه الى الاستفادة من مكتسبات الانتخابات الرئاسية عبر التفاعل والموافقة على ما تنطبق عليه شروط العضوية.
يتطلب نجاح هذه المبادرة إدراك الجميع الي الحاجة الي تصحيح المسار، وان اللجوء إلى وسائل الإعلام واتخاذ الطرق القضائية لن يؤدي الي نتيجة سوي التشهير بالحزب ورموزه، وادخال الحزب في نفق مظلم، كما أن توغل بعض اعضاء الحزب وتحكمهم في مفاصل الحزب دون اللجوء للحكمة في استخدام السلطة يؤدي لنفس النتائج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إنقاذ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الانتخابات الحزب فی
إقرأ أيضاً:
أول إجراء قانوني ضد ماسك بسبب جائزة المليون دولار
سخونة الانتخابات الأمريكية لا تقتصر على التنافس الشديد بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ففي وقت أدلى أكثر من 41 مليون أمريكي بأصواتهم ضمن التصويت المبكر، كان الملياردير الأمريكي وأغنى رجل في العالم وأكبر داعم لترامب على موعد مع دعوى قضائية بسبب جائزة المليون دولار التي تعهد قطب التكنولوجيا يوم 19 أكتوبر بمنحها يوميا حتى انتخابات الخامس من نوفمبر لأي شخص يوقع على عريضة له على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة.
وفي أول إجراء قانوني ضد ماسك رفع مكتب المدعي العام في فيلادلفيا لاري كراسنر دعوى قضائية لمنع لجنة العمل السياسي التابعة للملياردير الأمريكي من منح مليون دولار للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة، واعتبر ذلك غير قانوني.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن كراسنر اتهم كلًا من ماسك ولجنته بمحاولة التأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية، وانتهاك قانون حماية المستهلك في ولاية بنسلفانيا من خلال نشر بيانات خادعة أو غامضة أو مضللة.
وقال “كراسنر” “المدعي العام لمنطقة فيلادلفيا مكلف بحماية الجمهور من الإزعاج العام وممارسات التجارة غير العادلة، بما في ذلك اليانصيب غير القانوني، ومنع التدخل في نزاهة الانتخابات”.
وأوضح أن الدعوى القضائية، التي جاءت قبل أسبوع واحد فقط من يوم الانتخابات، لا تمنع اتخاذ إجراءات جنائية محتملة.
ماذا حدث؟
خلال تجمع انتخابي في 19 أكتوبر، أعلن ماسك أنه إذا سلم ناخب مسجل معلومات الاتصال الشخصية – العنوان ورقم الجوال والبريد الإلكتروني – وقدّم تعهدًا سياسيًا بدعم الدستور، فسيكون مؤهلاً للاختيار عشوائيًا للحصول على جائزة قدرها مليون دولار يومياً.
ومنح ماسك بالفعل شيكا بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين في فعالية أقامها في بنسلفانيا بهدف حشد المؤيدين خلف المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب. وكان الفائز رجلا يُدعى جون دريهر، وفقا لطاقم العمل القائم على تنظيم الفعالية.
وتقول العريضة التي يطلب ماسك من الناس التوقيع عليها “التعديلان الأول والثاني يكفلان حرية التعبير والحق في حمل السلاح. من خلال التوقيع أدناه، أتعهد بدعمي للتعديلين الأول والثاني”.
وقدم ماسك، الذي صنفته مجلة فوربس بأنه أغنى شخص في العالم، حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترامب، وفقا لإفصاحات اتحادية، مما يجعل اللجنة جزءا أساسيا من مساعي ترامب للعودة إلى البيت الأبيض.
وأصبح ماسك هذا العام مؤيدا صريحا لترامب الذي قال إنه إذا تم انتخابه فسوف يعين ماسك على رأس لجنة معنية بالكفاءة الحكومية.
انتهاك القانون
وقبل الدعوى القضائية، أثار خبراء قانون الانتخابات تساؤلات حول انتهاكها للقانون الفيدرالي الذي يحظر على أي شخص دفع أموال لشخص للتصويت أو التسجيل للتصويت.
وأكد الخبراء أن المشكلة هي أن الفوز بالجائزة يتطلب من المتسابقين التسجيل للتصويت في إحدى الولايات القليلة المتأرجحة، وقد قدم ماسك المال مكافأة لذلك.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب