شمسان بوست / متابعات:
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن آلام مؤخرة الرأس لها أسباب عديدة منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الجمعية أن آلام الجزء الخلفي من الرأس ترجع في الغالب إلى ما يعرف بالصداع التوتري، الذي يحدث بسبب الشد الذي يصيب عضلات الظهر أو الفقرات العنقية. وقد يحدث الصداع التوتري أيضا بسبب الضغط النفسي.
وقد ترجع آلام الجزء الخلفي من الرأس أيضا إلى الجلوس الخاطئ لمدة طويلة، على سبيل المثال عند الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب.
صداع نصفي
وقد تشير آلام مؤخرة الرأس أيضا إلى الإصابة بالصداع النصفي، الذي يظهر على شكل ألم على جانب واحد فقط من الرأس، والذي يمكن أن ينتشر إلى الجزء الخلفي من الرأس.
وقد ترجع آلام مؤخرة الرأس أيضا إلى صرير (طحن) الأسنان، أي إطباق الأسنان على بعضها بعضا أو احتكاكها ببعضها بعضا بشدة بشكل غير مقصود، مما يحدث صوتا قد يسبب تلف الأسنان وألما قد يمتد إلى مؤخرة الرأس.
وغالبا ما تحدث آلام مؤخرة الرأس أيضا بعد تعرض الرأس لاصطدامات أو ارتطامات. وفي هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب على وجه السرعة، لأنها قد تشير إلى الإصابة بارتجاج في المخ أو نزيف دماغي.
سكتة دماغية
وأشارت الجمعية إلى أن آلام مؤخرة الرأس قد تنذر أيضا بالإصابة بسكتة دماغية، لا سيما إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل تصلب الرقبة والغثيان والقيء واضطرابات الرؤية والكلام والوعي. وفي هذه الحالة يجب استدعاء الإسعاف على الفور لتجنب التلفيات المستديمة في الدماغ.
كما تستلزم آلام مؤخرة الرأس استشارة الطبيب إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل الحمى والتشنجات واضطرابات الرؤية والدوار والقيء؛ إذ إنها قد تنذر حينئذ بالإصابة بالتهاب السحايا أو ورم في الدماغ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرأس أیضا من الرأس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.