شمسان بوست / متابعات:
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن آلام مؤخرة الرأس لها أسباب عديدة منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الجمعية أن آلام الجزء الخلفي من الرأس ترجع في الغالب إلى ما يعرف بالصداع التوتري، الذي يحدث بسبب الشد الذي يصيب عضلات الظهر أو الفقرات العنقية. وقد يحدث الصداع التوتري أيضا بسبب الضغط النفسي.
وقد ترجع آلام الجزء الخلفي من الرأس أيضا إلى الجلوس الخاطئ لمدة طويلة، على سبيل المثال عند الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الحاسوب.
صداع نصفي
وقد تشير آلام مؤخرة الرأس أيضا إلى الإصابة بالصداع النصفي، الذي يظهر على شكل ألم على جانب واحد فقط من الرأس، والذي يمكن أن ينتشر إلى الجزء الخلفي من الرأس.
وقد ترجع آلام مؤخرة الرأس أيضا إلى صرير (طحن) الأسنان، أي إطباق الأسنان على بعضها بعضا أو احتكاكها ببعضها بعضا بشدة بشكل غير مقصود، مما يحدث صوتا قد يسبب تلف الأسنان وألما قد يمتد إلى مؤخرة الرأس.
وغالبا ما تحدث آلام مؤخرة الرأس أيضا بعد تعرض الرأس لاصطدامات أو ارتطامات. وفي هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب على وجه السرعة، لأنها قد تشير إلى الإصابة بارتجاج في المخ أو نزيف دماغي.
سكتة دماغية
وأشارت الجمعية إلى أن آلام مؤخرة الرأس قد تنذر أيضا بالإصابة بسكتة دماغية، لا سيما إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل تصلب الرقبة والغثيان والقيء واضطرابات الرؤية والكلام والوعي. وفي هذه الحالة يجب استدعاء الإسعاف على الفور لتجنب التلفيات المستديمة في الدماغ.
كما تستلزم آلام مؤخرة الرأس استشارة الطبيب إذا كانت مصحوبة بأعراض مثل الحمى والتشنجات واضطرابات الرؤية والدوار والقيء؛ إذ إنها قد تنذر حينئذ بالإصابة بالتهاب السحايا أو ورم في الدماغ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الرأس أیضا من الرأس
إقرأ أيضاً:
علاج واعد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصل باحثو جامعة ماكغيل في كندا إلى نهج علاجي جديد يستهدف السبب الكامن وراء آلام أسفل الظهر المزمنة، التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم.
ويتضمن العلاج استخدام دواءين يستهدفان الخلايا الهرمة المعروفة باسم “خلايا الزومبي”، حيث يؤدي تراكم هذه الخلايا في أقراص العمود الفقري مع التقدم في السن أو عند تلف الأقراص، إلى التهابات مزمنة وتلف في العظام، ما يجعلها سببا رئيسيا للألم المزمن. وعلى عكس الخلايا الطبيعية التي تموت، تظل “الخلايا الزومبي” حيّة وتؤثر سلبا على الأنسجة المحيطة.
وفي الدراسة، تلقت فئران التجارب دواءين فمويين:
o-Vanillin: مركب طبيعي مستخرج من الكركم، يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات.
RG-7112: دواء خاضع لتجارب سريرية ومعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، معروف بفعاليته في أبحاث السرطان.
وعند استخدام الدواءين معا أو كلّ على حدة، لاحظ الباحثون انخفاضا كبيرا في الالتهاب والألم، بالإضافة إلى إبطاء أو حتى عكس تلف الأقراص الفقرية، وذلك خلال فترة علاج امتدت لثمانية أسابيع. وقد تبيّن أن الجمع بين العقارين يعزز الفعالية بشكل ملحوظ.
وصرّحت البروفيسورة ليزبيت هاغلوند، الباحثة الرئيسية وأستاذة الجراحة بجامعة ماكغيل: “نتائجنا تفتح آفاقا لعلاج آلام الظهر المزمنة، إذ نستهدف الخلايا المسببة للألم بدلا من الاكتفاء بإخفاء الأعراض”.
وأوضح الباحثون أن o-Vanillin لم يكن جزءا من التصميم الأصلي للدراسة، بل أُضيف لاحقا بشكل تجريبي. وقالت هاغلوند إن فعاليته في القضاء على الخلايا الزومبي كانت مفاجئة ومبشرة.
ويعمل فريق البحث حاليا على تحسين صيغة o-Vanillin لزيادة مدة بقائه في الجسم ورفع كفاءته، تمهيدا للانتقال إلى التجارب البشرية. كما يأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام علاجات لأمراض أخرى مرتبطة بتراكم الخلايا الهرمة، مثل التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
نشرت الدراسة في مجلة Science Advances.
المصدر: ميديكال إكسبريس