عادات خاطئة عند تناول مكملات المغنسيوم.. احذرها
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يُطلق على المغنيسيوم أحيانًا اسم "المعدن المضاد للإجهاد" لأنه يلعب دورًا حيويًا في إدارة التوتر وتهدئة الجهاز العصبي.
ومع ذلك، فإن الإجهاد المزمن يستنزف مستويات المغنيسيوم، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المستمر أو أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الكورتيزول إلى كمية أكبر بكثير من المغنيسيوم مقارنة بالـ RDA للحفاظ على المستويات المثالية.
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين أو الكحول إلى فقدان المغنيسيوم من خلال زيادة إفراز البول.
إذا لم يقوم الأشخاص الذين يتناولون مكملات المغنيسيوم بتعديل تناولهم بناءً على مستويات التوتر لديهم، أو استهلاك الكافيين، أو تعاطي الكحول، فقد لا يحصلون على الفوائد الكاملة.
يميل المدخنون المنتظمون أيضًا إلى انخفاض مستويات المغنيسيوم، وهذا يمكن أن يتعارض مع فعالية المعدن.
يتوقع العديد من الأشخاص نتائج فورية من مكملات المغنيسيوم، ولكن الحقيقة هي أن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع أو حتى أشهر لإصلاح نقص المغنيسيوم، خاصة إذا كان النقص حادًا أو مستمرًا لفترة طويلة.
قد يتخلى بعض الأفراد عن المكملات الغذائية قبل الأوان، معتقدين أنها لا تعمل، في حين أنهم في الواقع يحتاجون فقط إلى التحلي بالصبر.
ويلعب المغنيسيوم دورًا رئيسيًا في توازن الإلكتروليتات، وإذا كنت تعاني من الجفاف أو لديك خلل في الإلكتروليتات الأخرى، مثل الصوديوم أو البوتاسيوم، فقد لا تعمل مكملات المغنيسيوم أيضًا.
يعد ضمان الترطيب الكافي والتناول المتوازن للإلكتروليتات الأخرى أمرًا مهمًا لتحقيق الاستخدام الأمثل للمغنيسيوم.
قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو مرض كرون، أو متلازمة القولون العصبي (IBS) صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، بما في ذلك المغنيسيوم ويواجه الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أيضًا صعوبة في الاحتفاظ بالمغنيسيوم.
يمكن أن تؤثر مقاومة الأنسولين ومرض السكري أيضًا على مستويات المغنيسيوم، يلعب المغنيسيوم دورًا في استقلاب الجلوكوز، وغالبًا ما يفرز الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين المزيد من المغنيسيوم في البول.
في هذه الحالات، قد لا تؤدي المكملات الغذائية عن طريق الفم إلى رفع مستويات المغنيسيوم بشكل فعال دون معالجة الحالة الأساسية أيضًا.
أشكال المغنسيوم التي يجب معرفتهاسترات المغنيسيوم: هذا الشكل أكثر توفرًا بيولوجيًا من أكسيد المغنيسيوم وغالبًا ما يستخدم لتأثيره الملين الخفيف، على الرغم من أنه قد يسبب عدم الراحة في الجهاز الهضمي لدى الأفراد الحساسين.
غليسينات المغنيسيوم: هذا النموذج متوفر بيولوجيًا بدرجة كبيرة ويميل إلى أن يكون لطيفًا على المعدة، مما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم؛ فهو مفيد لأولئك الذين لديهم حساسية لمشاكل الجهاز الهضمي.
ثريونات المغنيسيوم: هذا الشكل الأحدث أكثر فعالية في عبور حاجز الدم في الدماغ وقد يكون مفيدًا للوظيفة الإدراكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأشخاص الذین یعانون من مستویات المغنیسیوم
إقرأ أيضاً:
نصائح مهمة لمرضى الحساسية للوقاية من الاضطرابات الجوية .. احذرها
مع التقلبات الجوية الحادة التي يشهدها الطقس ما بين ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح المحملة بالأتربة، يُعاني مرضى الحساسية من تفاقم الأعراض بشكل ملحوظ.
نصائح لمرضى الحساسية خلال الاضطرابات الجويةويعاني مرضى حساسية الصدر، والأنف، والجيوب الأنفية، والجلد من أعراض مزعجة، ولكن يمكن لإتباع بعض النصائح أن نقلل من تفاقم هه الأعراض.
كشف موقع “مايو كلينك” الطبي بمجموعة من النصائح الهامة التي تساعد على الوقاية وتقليل حدة الأعراض خلال هذه الفترة، وتشمل ما يلي :
ـ تجنب الخروج في أوقات الرياح الشديدة:
يفضل البقاء في الأماكن المغلقة خلال العواصف الترابية أو عند نشاط الرياح المثيرة للأتربة، خاصة في فترات الظهيرة حيث تزداد حدة التقلبات الجوية.
ـ استخدام الكمامة:
ارتداء الكمامات الطبية أو القطنية عند الاضطرار للخروج، يساعد في تقليل استنشاق حبوب اللقاح والأتربة التي تؤدي إلى تهيّج الجهاز التنفسي.
ـ غلق النوافذ جيدًا:
خلال العواصف أو نشاط الرياح، يجب إحكام غلق النوافذ والأبواب لمنع دخول الأتربة والملوثات إلى داخل المنزل.
ـ الاستحمام وتغيير الملابس:
بعد العودة من الخارج، يُنصح بالاستحمام وتغيير الملابس فورًا للتخلص من أي حبوب لقاح أو غبار عالق بالجسم أو الشعر.
ـ استخدام بخاخات الحساسية والأدوية بانتظام:
ينبغي الالتزام بتناول الأدوية أو البخاخات الوقائية التي يصفها الطبيب حتى في حال غياب الأعراض، لتقليل فرص تدهور الحالة.
ـ ترطيب الجسم والجلد:
شرب كميات كافية من المياه يساعد على ترطيب الجسم، كما يُنصح باستخدام الكريمات المرطبة لمرضى حساسية الجلد لتقليل الحكة والجفاف.
ـ الابتعاد عن الروائح النفاذة والمنظفات الكيميائية:
ينصح بتجنب الروائح القوية مثل العطور والمنظفات خاصة خلال فترات الحساسية، لأنها قد تزيد من حدة الأعراض.
ـ مراجعة الطبيب عند تدهور الحالة:
في حالة ظهور أعراض غير معتادة أو زيادة شدة الحساسية، يجب التوجه للطبيب فورًا لتعديل العلاج أو التدخل السريع.