حشود مليونية في المحافظات نصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
واليوم شهدت المحافظات مسرات مليونية بعنوان "وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر"
حيث احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم، في 89 ساحة بمركز ومديريات المحافظة، في مسيرات "وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر"، لتجديد التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان النفير في مواجهة الأعداء.
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات البراءة من أعداء الله، حاملين رايات النصر وأعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات مناوئة لثالوث الشر الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
ورددوا شعارات تجسد حالة الجهوزية وإيصال رسائل بتعزيز المشاركة لنصرة الشعبين الفلسطيني، واللبناني ودعماً لمقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني.
واستهجنت حشود حارس البحر الأحمر، مواقف أنظمة العمالة والتطبيع وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة ولبنان.
وأكدت أن الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل تآمر وتواطؤ دول التطبيع العربية، يستدعي تحفيز مشروع الجهاد واتخاذ خطوات شجاعة لردع الاحتلال الغاصب.
وأعلنت الحشود في المسيرات، الاستعداد للجهاد وتنفيذ كل التوجيهات والخيارات بجهوزية عالية، وخبرات قتالية، وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين ولبنان والأمة الإسلامية جمعاء.
وجددّ أبناء الحديدة، التأكيد على استمرار جهود التعبئة والتفاعل بزخم غير مسبوق والحشد لمعسكرات التدريب والتأهيل لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.
وحيوا صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه في وجه العدو الصهيوني، داعين شعوب الأمة إلى التوجه الجاد للتربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من هيمنة التضليل والخداع الصهيوني.
وطالبوا حكام البلدان العربية والإسلامية، بالتحرك الجاد واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مباركين العمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.
واعتبر أبناء الحديدة، ما يجري في فلسطين من مجازر إبادة جماعية وتشريد وقتل لآلاف النساء والأطفال ونسف وتدمير للمنازل والتهجير وكل الإجرام الذي ترتكبه إسرائيل بغطاء أمريكي، وصمة عار لأمريكا ورسالة لكل الشعوب بخطورة المشروع الأمريكي، الصهيوني.
وأكدوا السير على درب الشهداء العظماء الذين ارتقوا وهم يدافعون عن شرف الأمة الإسلامية حتى تحرير الأراضي العربية من الكيان الغاصب.
ونعى بيان صادر عن المسيرات، الشهيد القائد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، منددا بجريمة الاغتيال الصهيونية.
وأكد البيان، أن الجريمة لن تفت في عضد المقاومة، مؤكداً المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
وأشاد بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد.
وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني، وثبات مقاومته في غزة وكامل فلسطين المحتلة، مباركاً عمليات المقاومة اللبنانية والعراقية، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني.
ودعا إلى المزيد من التصعيد حتى يرعوي العدو الصهيوني وحلفائه الأمريكي والغربي والمنطقة عن غيهم وإجرامهم بحق الأشقاء في غزة ولبنان.
وندد البيان بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة للأسبوع الـ 55 برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعٍم ومساندةٍ الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.
كما أكد بيان مسيرات أبناء الحديدة، مواصلة الخروج الأسبوعي، نصرة وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، بالمسيرات والفعاليات والنفير العام وفي مختلف المجالات مساندةً لفلسطين ولبنان حتى النصر.
البيضاء..
وشهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ولبنان تحت شعار "وفاء للشهداء القادة.. مع غزة ولبنان حتى النصر".
ورفعت الحشود أعلام فلسطين واليمن ولبنان مرددة الهتافات المؤكدة على وقوف اليمن إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني.
وندد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية والعلماء والشخصيات الاجتماعية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان والغارات الأمريكية البريطانية على اليمن.
ونعى بيان صادر عن المسيرات والوقفات، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله القائد الكبير السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.. معاهدا الشهيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء القادة بالسير على دربهم.
وأكد استمرار الشعب اليمني في خروجه المليوني الأسبوعي انطلاقاً من هويته الإيمانية، وجهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، ووفاءً للشهداء القادة ودعماً ومساندةً للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وأشاد البيان بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد.
وأشار إلى أن استهداف العدو الصهيوني المجرم لقادة الجهاد والمقاومة لن يكسر إرادة أحرار الأمة أو يضعف من معنوياتهم.. لافتا إلى تصاعد عمليات المقاومة في فلسطين ولبنان بعد استشهاد القادة العظماء، حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو.
ونوه بصمود أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة وما يسطرونه من ملاحم بطولية منذ أكثر من عام في مواجهة الكيان الصهيوني.
وجدد البيان "العهد لله سبحانه وتعالى، ولرسوله، وللسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية، ومستعدون لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات، والأخطار".
حجة..
خرج أبناء محافظة حجة ، اليوم ، في مسيرات حاشدة تحت شعار "وفاء للشهداء القادة مع غزة ولبنان حتى النصر" تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وردد أبناء محافظة حجة الهتافات المناهضة للعدو الصهيو أمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة ولبنان.
ورفعوا الشعارات التي تؤكد السير على درب الشهداء العظماء نصر الله وهنية والسنوار والعاروري وشكر ، ومواصلة حمل الراية دفاعاً عن شرف الأمة والمقدسات الإسلامية.
وحملوا، في المسيرات التي تقدمها في مركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية والأجهزة الأمنية، الانظمة العربية العميلة مسئولية التخاذل على نصرة القضية الفلسطينية وشعبها الصامد.
وحيا أبناء المحافظة الضربات التي يوجهها أبطال القوات المسلحة ومجاهدو حزب الله وحركة حماس والمقاومة العراقية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وتكبيد الكيان الغاصب الخسائر في الارواح والعتاد.
وعزى بيان صادر عن المسيرات، الأخوة في حزب الله والأمة الإسلامية في استشهاد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله المجاهد الكبير العلامة هاشم صفي الدين.
وعاهد البيان الشهيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء القادة العظماء بأن أهل الحكمة والإيمان على دربهم سائرون حتى النصر بإذن الله.
وقال البيان للعدو الصهيوني المجرم : "إذا كنت تعتقد أنك باستهدافك قادة الجهاد والمقاومة ستكسر إرادتنا وتضعف روحنا المعنوية فأنت واهم".
وخاطب الأمة العربية: "العدو الصهيوني لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عنما يسميه بـ(إسرائيل الكبرى)".
وأضاف: "يا أبطال المقاومة في كل ساحات الجهاد والمواجهة نقف بإجلال وإكبار وإعزاز أمام صمودكم الأسطوري وبطولاتكم التاريخية".
وجدد أبناء محافظة حجة، العهد لله سبحانه وتعالى ولرسوله وللسيد القائد بأن راية الجهاد ستظل مرفوعة، وأننا سنظل ثابتين على الحق بكل عزيمة وفاعلية.
وأكد البيان الاستعداد والجهوزية لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والإسرائيلي مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار.
الضالع ..
وشهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر".
وفي المسيرات التي تقدمها في دمت مسئول التعبئة العامة أحمد المراني ووكلاء المحافظة ومدير الأمن، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء القادة، ورددوا الهتافات المساندة والداعمة لغزة ولبنان.
واستنكروا جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان بمشاركة أمريكية.
ونعى بيان صادر عن المسيرات، القائد الشهيد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.. مؤكدا المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.
كما أكد أن استهداف العدو الصهيوني للقادة لن يكسر من عزائم المقاومة بل يزيدها قوة وبسالة.. لافتا إلى تصاعد عمليات المقاومة بعد استشهاد القادة حتى وصلت إلى غرفة نوم المجرم نتنياهو.
وخاطب الأمة العربية والإسلامية "إن العدو الصهيوني المجرم لا يخفي أطماعه في السيطرة عليكم واستعبادكم، ولا يتوقف عن الحديث عن ما يسميه بـ (إسرائيل الكبرى) التي تشمل مساحة واسعة من بلدانكم العربية والإسلامية.
وأشاد البيان بصمود أبطال المقاومة في كل ساحات وميادين الجهاد وما يسطرونه من ملاحم بطولية على مدى عام كامل ما جعل العدو عاجزا عن تحقيق أي نصر.
وجدد المشاركون العهد لله ورسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في رفع راية الجهاد والاستمرار على الحق بكل عزيمة، والاستعداد لأي تصعيد يلجأ إليه الأمريكي والاسرائيلي مهما كانت التحديات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الحوثي: عملياتنا مستمرة في البحر اسنادا لغزة ولبنان ولا يمكن أن تتوقف
أكد زعيم جماعة الحوثي، اليوم الخميس، أن جماعته ستواصل ملاحقة السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة، مشيرا إلى وجود جهود حثيثة لتعقب حركة السفن المرتبطة بالعدو في مختلف المسارات البحرية.
وقال عبدالملك الحوثي، في كلمة له بثتها وسائل إعلام الجماعة، أنه جرى استهداف أربع سفن مرتبطة بإسرائيل وحلفائها هذا الأسبوع، مما رفع العدد الإجمالي للسفن المستهدفة إلى 202 سفينة.
وأشار إلى أن هذه العمليات أثارت استياء الولايات المتحدة لفشلها في تأمين الملاحة البحرية للكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، لافتا إلى أن واشنطن تنفذ غارات أسبوعية وتكثف الضغوط السياسية والاقتصادية لوقف الهجمات البحرية.
وأردف: "لدينا أزمة في الاستيلاء على تلك السفن لاصطيادها، لكن هناك عمل وملاحقة لها للبحار الأخرى".
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لإقحام التحالف السعودي والإماراتي في اليمن لصالح إسرائيل، مؤكداً أن تورطهم سيعود عليهم بالخسائر والأعباء دون تحقيق أي مكاسب.
وأشار إلى أن محاولة توريط السعودية والإمارات، إن حدث "فهو مخجل، واشتراكهم في هذه المعركة سيكون مخزياً لهم وفضيحة لهم وعاراً عليهم".
وأكد أن علميات الجماعة، لا يمكن إيقافها إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء الهجمات على لبنان، مضيفاً أن الشعب اليمني يدعم قضايا الشعب الفلسطيني واللبناني بوحدة وتنسيق تام.
وذكر أن الأسبوع الماضي شهد إطلاق 13 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية داخل عمق فلسطين المحتلة، مما يعكس تطور القدرات العسكرية لما يسميه بـ "محور المقاومة".
وانتقد الحوثي، دعم الولايات المتحدة اللامحدود لإسرائيل، مؤكدًا أن الترسانة العسكرية الإسرائيلية تعتمد بشكل كبير على التمويل والتسليح الأمريكي، وأن الأمريكي لا يقدم الدعم العسكري فحسب، بل يشرف على عمليات إسرائيلية عبر خبرائه ودعمه الاستخباراتي الكامل.
وندد بالجرائم الإسرائيلية التي تجاوزت خلال هذا الأسبوع أكثر من 25 مجزرة أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد عن 1400 فلسطيني، معتبراً أن العدو يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بدءًا بالشمال، عبر سياسة الإبادة الجماعية والتجويع.