باحث بالشأن الإسرائيلي: الحرب الذي يخوضها بنيامين نتنياهو هي حربه الشخصية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن هذا العدوان المستمرعلى قطاع غزة، وخاصة في الأربعة شهور الأخيرة بعد تمرير بايدن ورقته في مجلس الأمن، للوقوف على مبادرة أممية من أجل وقف إطلاق النار، لها 3 أهداف رئيسية.
وأضاف خلال مداخلة عبر "النيل للأخبار": "محاولة إعادة إسرائيل لصورة الردع التي تهشمت من خلال القتل والتدمير، علاوة على أن الداخل الإسرائيلي، يشهد بين الوقت والآخر إعادة للتظاهر والتململ ضد الحكومة من أجل إعادة المحتجزين".
وتابع: "وفي هذا التوقيت حكومة الاحتلال ليست بحاجة إلى وجع رأس لأنها متفرغة للجبهة الشمالية مع لبنان، إضافة إلى المسألة مع إيران"، مشيرًا إلى أن إبقاء الحرب مستمرة هي وسيلة لإقناع المجتمع الدولي لاستمرار الحرب على لبنان، وخاصة أن كل الأطراف أكدت أن انتهاء الحرب في غزة يعني انتهاءها في كافة الجبهات".
وأوضح الدكتور أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، أن الحرب الذي يخوضها بنيامين نتنياهو هي حربه الشخصية، وليس من أجل الوجود، وكل الأسباب التي يدعيها نتنياهو، لافتًا إلى أن استمرار جرائم الحرب في غزة، لأسباب ترجع إلى شخصه فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الحرب إعادة المحتجزين الحرب مستمرة الحرب على لبنان الحرب في غزة العدوان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جرائم الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم انّ "أهلنا في الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن" ، وسأل: "الشعب ناطرين بيان؟ أبداً ، نحن المشروعية في الدستور اللبناني والشعب مصدر السلطات وها هو يَصنع السلطة ويصنع الإقتدار".
وتابع: "شعبٌ تخرُج فيه المرأة أمام دبابة الميركافا وفي فلسفتها رسالة تقول فيها لترامب وبايدن ونتنياهو ولكل مجرمي العالم أنّ قوّتكم التي ظننتموها قوّة مطلقة وقدرة لا حدود لها ها هي تعجز أمامي".
كلام بيرم جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة النميرية للشهيد حسن عبد الرسول زعرور وبمشاركة شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء والأهالي.
ولفت إلى أنّ "وصية السيد الشهيد عندما جلسنا معه بأنّ لبنان لا يُحكَم من فئة ولا من حزبٍ أو تنظيم، بل لبنان لجميع أبنائه، والقوة أمام العدوّ فقط ولا تُصرَف في الداخل إمتيازات لكن لا بدّ أن يكون وطناً مقتدراً أمّا صفصفة قوّة لبنان في ضعفه فسقطت".
وختم: "أصبحنا حجّة أخلاقية عندما أغثنا الأطفال الذين يُحرقون في الخيم وعندما أغثنا المستشفيات التي يدخل إليها جيش عصابة القتل وينزعون أقنعة الأوكسيجين أمام كلّ العالم الصامت".