محاضرة اون لاين لمتحف كوم اوشم بالفيوم عن "المتاحف وعلاقتها بالتراث"
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
نظم القسم التعليمي فى متحف كوم اوشيم بالفيوم، بالتعاون مع قسم التراث اللامادي بالمتحف محاضرة “ أون لاين ” عبر تطبيق زووم تحت عنوان "المتاحف وعلاقتها بالتراث".
القت المحاضرة نيرمين نبيل زكي_مسؤول التراث اللامادي بالمتحف باشراف الدكتور ممدوح الشوكى مدير عام المتحف وايه محمد مسئول القسم التعليمى ونورا حمدى مفتشة الاثار بمتحف كوم اوشيم .
تناولت المحاضرة عدة عناصر منها تعريف التراث وأهميته وربطه بالهوية الثقافية والتراث الثقافي اللامادي بمصر والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية ودور المتاحف في الحفاظ على التراث الثقافي المحلي.
بينت نيرمين نبيل خلال المحاضرة ان التراث اللامادى تزخر به مصرمنذ اقدم العصور ويتوراثها الاجيال وتمتلك مصر العديد من العناصر الثقافية المدرجة ضمن قوائم اليونسكو للتراث الثقافى غير المادى اعتبارا من عام 2008 حتى الان ,ومن اشهرها ملحمة السيرة الهلالية التى تم تسجيلها عام 2008 وهى قصيدة شفوية تروى قصة بنى هلال البدوية ورحلتة هجرتها من شبه الجزيرة العربية الى شمال افريقيا فى القرن العاشر الميلادى.
واشارت الى ان المتاحف لها دور كبير فى الحفاظ على التراث وان من رسالتها التواصل مع المجتمع من خلال علاقة مباشرة ومستمرة لجذ الجمهور وتعريفه بمحتويات المتحف بشتى الوسائل ووفرت التقنيات الحديثة التعريف باهمية الاثار.
وأوضح تعريف المواطن بتاريخه وتراثه بما يتلائم مع المفاهيم الوطنية والانسانية لتعزيز هويته الثقافية خاصة فى الوقت الراهن الذى يشهد ثورة تكنولوجية وغزو ثقافى بما يؤكد اهمية قيام المتحف بالحماية من هذا الغزو والحفاظ على مقومات اشخصية الوطنية كونه من المؤسسات الاولى المكلفة بالحفاظ الموروث المادى واللامادى للامة وصيانته وترميميه ودراسته وعرضه للجمهور .
من المعروف ان التراث المادى يشمل المعابد والمقابر والاهرامات والمساجد الاثرية والتماثيل وغيرها والتراث اللامادى مثل العادات والتقاليد والاداب واللغات والاغانى ومهارات الحرف اليدوية والالعاب مثل التحطيب وان الفيوم تتوارث العيديد من الحرف اليدوية مثل صناعة الفخار والتى لا تزال قائمة فى قريتى النزلة وتونس وصناعة الخوص والجريد فى قريتى الاعلام والعجميين وصناعة الجلود فى حى المدابغ فى مدينة الفيوم .
66 99 777 999 77777المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسم التعليمي كوم اوشيم متحف محاضرة أون لاين
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة: وجوب تسجيل العقارات بالتراث المعماري إذا استوفت الشروط
أرست المحكمة الإدارية العليا ، بمجلس الدولة ، مبدأ قضائي بشأن ، أعتبار القرارات المتعلقة بإدراج العقارات في سجلات التراث المعماري قائمة على أسس قانونية صحيحة إذا ما تم استيفاء المعايير المنصوص عليها، ويحق للمحكمة الاستعانة بخبراء لتأكيد ذلك.
المبدأ
وأضافت ، يُعتبر الحكم بقبول الدعوى شكلًا ساريًا إذا كانت مستوفية للشروط القانونية المقررة.
وأرست مبدأ الحق في التظلم ، فيحق للمتضررين من القرارات الإدارية تقديم تظلمات، ويجب على الجهات المعنية النظر فيها.
واشترطت المحكمة ، تقييم القيمة المعمارية يُشترط لتسجيل أي عقار في سجلات التراث أن يكون له قيمة معمارية فنية وفق المعايير القانونية ، ويحدد ذلك الخبراء ، وللمحكمة الحق في ندب خبراء لدراسة الحالة المعمارية للعقارات المُتنازع عليها ، يجب على اللجنة المنتدبة تحديد معايير التميز المعماري عند إجراء التقييم .
أما بشأن التزام الجهات بإصدار القرار ، فإذا ثبت وجود قيمة تاريخية أو معمارية للعقار، يُلزم الجهة المعنية بإدراجه ضمن السجلات المعمارية.
وانتهت المحكمة ، إلي الحق في مراجعة الأحكام ، فيُمكن الطعن في الأحكام الصادرة بشأن إدراج العقارات بناءً على أخطاء في تطبيق القانون ، بيان معايير التميز المعماري