الأمم المتحدة: قوات حفظ السلام تعرضت لهجوم إسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في بيان اليوم الجمعة، إن قواتها المتمركزة في مركز مراقبة دائم بالقرب من الظهيرة في جنوب لبنان، تعرضت لإطلاق نار من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ووفقا "لليونيفيل"، فتح الجنود الإسرائيليين النار عندما لاحظوا أن قوات حفظ السلام كانت تراقب عملياتهم عن قرب في أحد المنازل، وانسحبت قوات اليونيفيل من الموقع لتجنب تعرضها لهجوم.
وقالت "اليونيفيل" أيضا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضغط "مرارًا" على بعثة حفظ السلام لإخلاء مواقعها على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية وإلحاق أضراراً "عن عمد" بالمعدات الأساسية، بما في ذلك الكاميرات والأضواء وأنظمة الاتصالات، في عدة نقاط للمراقبة.
وأضافت: " على الرغم من الضغط الذي يمارس على البعثة، فإن قوات حفظ السلام لا تزال في مواقعها وتقوم بمهمتها."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات حفظ السلام حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
السودان.. «المجاعة» تحاصر سكان الفاشر ومناشدات عاجلة لتدخّل أممي
أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية ووزير الإعلام السوداني، خالد الأعيسر، “أن بلاده طالبت الأمم المتحدة بالتدخل لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها في ولاية شمال دارفور”.
ونقل موقع “سودان تربيون” عن الأعيسر قوله في تصريح نشره مجلس السيادة قوله إن “الحكومة السودانية طالبت الأمم المتحدة بالتدخل عبر طائراتها وناقلاتها وتحت ديباجتها لإنقاذ حياة مواطني الفاشر والمناطق المجاورة لها”.
وأضاف أن “الحكومة طالبت مندوبي الأمم المتحدة برصد جميع جرائم قوات الدعم السريع بحق المواطنين، بما في ذلك القصف والحصار، ورفعها إلى الجهات الأممية المعنية”.
وعقد عضو مجلس السيادة السوداني إبراهيم جابر، السبت، لقاء مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة نائب الممثل المقيم للشؤون الإنسانية كريستينا هامبورك، حضره وزير الإعلام ووكيل وزارة الخارجية ومفوض العون الإنساني بالإنابة.
ودعا عضو مجلس السيادة، إبراهيم جابر، ممثلي وكالات الأمم المتحدة في السودان “إلى ممارسة مزيد من الضغوط على قوات الدعم السريع لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيمات النزوح حول الفاشر”.
بدورها، أبدت كريستينا هامبورك، “استعداد الأمم المتحدة لتقديم مقترح يعرض على جميع الأطراف، بما يمكن من المساهمة في معالجة الأوضاع الإنسانية المعقدة في الفاشر وزمزم”.
ويخشى أن يؤدي شح السلع وارتفاع أسعارها في الفاشر والمناطق المحيطة بها، نتيجة لحصار تفرضه قوات “الدعم السريع” على المنطقة منذ قرابة العام قبل أن تشدده في الفترة الأخيرة، إلى وفاة مئات المدنيين جوعا.
وفي 26 مارس الفائت، حذرت منظمة “يونيسيف” من “تعرض حياة 825 ألف طفل للخطر في الفاشر ومخيم زمزم، جراء القتال وانهيار الخدمات، وعلق برنامج الأغذية العالمي ومنظمة أطباء بلا حدود أنشطتهما في مخيم زمزم، الواقع على بعد 12 كيلومترا من الفاشر والذي يعاني من مجاعة، بعد شن قوات “الدعم السريع” هجوما بريا”.