وعن كيفية تأثر نقص المغنيسيوم على الصحة العقلية وجودة النوم نستعرض اكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على صحتك العقلية.

تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على  الصحة العقلية

من المعروف أنه يلعب المغنيسيوم دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العقلية، يدعم وظائف المخ عن طريق تنظيم الناقلات العصبية التي تؤثر على الحالة المزاجية، مثل السيروتونين والدوبامين.

وترتبط مستويات المغنيسيوم المنخفضة بالقلق والاكتئاب والتهيج، من خلال تعديل استجابة الجسم للتوتر، يساعد المغنيسيوم على تقليل إطلاق الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يمكن أن يؤدي إلى إجهاد عقلي طويل الأمد. 

بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في تحسين نوعية النوم، وهو أمر ضروري للرفاهية العاطفية ويمكن أن يساعد تناول كمية كافية من المغنيسيوم من الطعام أو المكملات الغذائية في إدارة التوتر، واستقرار الحالة المزاجية، وتعزيز الوظيفة الإدراكية، وتعزيز التوازن العقلي العام.

تأثير نقص المغنسيوم في الجسم على جودة النوم

يلعب المغنيسيوم دورًا حيويًا في تنظيم النوم من خلال دعم إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ. فهو يساعد على تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، مما يعزز الاسترخاء، ويقلل من التوتر، ويمكن أن يحسن نوعية النوم. 

يرتبط المغنيسيوم أيضًا بمستقبلات GABA، التي تهدئ نشاط الدماغ، مما يسهل النوم. تم ربط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالأرق واضطرابات النوم الأخرى. 

المكملات الغذائية أو الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخضار الورقية والمكسرات والبذور يمكن أن تساعد في تحسين النوم، ومع ذلك، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل إضافة المكملات الغذائية إلى روتينك.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

العدو الخفي للكوليسترول والسكر: احذر الإفراط في تناول هذه الأطعمة

تعتبر الأطعمة السكرية من أكثر الأطعمة المحببة لدى الكثيرين بفضل طعمها اللذيذ، مما يجعلها خيارًا شائعًا في العديد من الوجبات الخفيفة والحلويات، ومع ذلك، بالرغم من لذتها، فإن الاستهلاك المفرط لهذه الأطعمة قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، خاصة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات في مستويات الكوليسترول أو السكري.

  يوضح خبراء الصحة أن تناول كميات كبيرة من السكريات يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية كبيرة على الجسم.

العدو الخفي للكوليسترول والسكر للكوليسترول 

وفقًا لموقع "Healthline"، نعرض لكم تأثير الأطعمة السكرية على كل من مستويات السكر والكوليسترول وكيفية تأثيرها على صحتنا العامة:

تأثير الأطعمة السكرية على مستويات السكر في الدم

عندما تفرط في تناول الأطعمة السكرية، فإنك تعرض نفسك لخطر متزايد للإصابة بمرض السكري. يتمثل السبب الرئيسي في أن السكريات تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما يرفع الحاجة إلى إنتاج الأنسولين، الذي يعد الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الجسم. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى مقاومة الأنسولين، وهي حالة تتسبب في عدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل فعال، مما يزيد من مستويات السكر في الدم ويؤدي إلى تراكمه.

إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم السكر الزائد في الجسم في زيادة الوزن، والذي يعد من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تطور مرض السكري من النوع 2. زيادة الوزن تؤثر سلبًا على قدرة الجسم في تنظيم مستويات السكر، مما يعزز من احتمالية الإصابة بالمرض بشكل عام.

تأثير الأطعمة السكرية على مستويات الكوليسترول

الإفراط في تناول السكريات لا يقتصر فقط على التأثير على مستويات السكر في الدم، بل له أيضًا دور كبير في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الجسم. عندما تستهلك كميات كبيرة من السكر، فإن الجسم يتحول إلى تخزين الفائض على شكل دهون، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة الوزن. زيادة الوزن والسمنة هما من العوامل الرئيسة التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

يعمل الكبد في هذه الحالة بجهد أكبر لتحويل السكر الزائد إلى دهون، مما يعزز من إنتاج الكوليسترول الضار. هذا الكوليسترول يتراكم على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

أضرار أخرى للأطعمة السكرية

 الآثار السلبية للسكريات لا تقتصر فقط على مرض السكري والكوليسترول، بل يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية الأخرى التي تضر بالجسم على المدى الطويل. وتشمل هذه الأضرار:

أمراض القلب:

 زيادة استهلاك السكر يمكن أن يسهم في ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.


الاكتئاب:

 قد يؤدي الإفراط في تناول السكريات إلى تغيرات في مستويات الهرمونات والناقلات العصبية، مما يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب.


حب الشباب:

 السكريات يمكن أن تحفز الغدد الدهنية في الجلد، مما يؤدي إلى زيادة في ظهور حب الشباب.


شيخوخة الجلد والخلايا:

 السكر يزيد من عملية تسمى "الجليكاسيون"، التي تؤدي إلى تدهور الكولاجين والإيلاستين في الجلد، مما يساهم في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.


ضعف الطاقة:

 على الرغم من أن السكريات توفر طاقة سريعة، إلا أنها تتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر يتبعه انخفاض حاد، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.


الإصابة بالكبد الدهني: الإفراط في تناول السكريات يمكن أن يساهم في تراكم الدهون في الكبد، مما يسبب مرض الكبد الدهني.


أمراض الكلى:

 السكريات قد تساهم في تدهور وظائف الكلى، خاصة في الأشخاص الذين يعانون من السكري.


تسوس الأسنان:

 تناول الأطعمة السكرية بشكل مفرط يعد من الأسباب الرئيسية لتسوس الأسنان، حيث تقوم البكتيريا في الفم بتغذية السكر وتحويله إلى أحماض تضر الأسنان.


النقرس:

 السكريات الزائدة، خاصة الفركتوز، قد تؤدي إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنقرس.


ضعف الذاكرة:

 الاستهلاك المفرط للسكريات قد يؤثر سلبًا على الدماغ، ويضعف الذاكرة والتركيز على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول المكملات الغذائية الطبيعية
  • دور الرياضة في تعزيز الصحة العقلية
  • تأثير تناول الأطعمة الغنية بالبروتين على صحة العضلات
  • تأثير التوتر والإجهاد على صحة الجهاز الهضمي
  • ما تأثير القلق على صحتك الجسدية؟
  • 6 أطعمة مفيدة لصحة الكبد.. الليمون أبرزهم
  • الفئات الغذائية الثلاث الأكثر خطورة على الأمعاء
  • الاضطرابات النفسية تحدث بسبب قلة النوم المزمنة
  • العدو الخفي للكوليسترول والسكر: احذر الإفراط في تناول هذه الأطعمة
  • المشي يساعد على فقدان الوزن.. مدربة لياقة تكشف التفاصيل