نصائح ذهبية لمنع حصوات الكلى.. وهذه العلامات تطمئنك على صحتك
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تتشكل حصوات الكلى عندما تصبح مواد معينة، مثل الكالسيوم أو الأكسالات أو حمض البوليك، مركزة بدرجة كافية لتكوين بلورات في الكليتين، تتكون معظم الحصوات عندما يتحد الكالسيوم مع الأكسالات.
يمكن أن تتكون حصوات الكلى أيضًا من حمض اليوريك، وهو نتيجة ثانوية لاستقلاب البيورين.
. متى تكون الأدوية الموضعية أكثر فعالية؟ كيفية الوقاية من تكون حصوات الكلى
أفضل طريقة للوقاية من حصوات الكلى هي التأكد من شرب الكثير من الماء كل يوم لتجنب الإصابة بالجفاف.
لمنع عودة حصوات الكلى، يجب أن تهدف إلى شرب ما يصل إلى 3 لتر من السوائل طوال اليوم، كل يوم.
يُنصح بما يلي:
اشرب الماء، لكن المشروبات مثل الشاي والقهوة تحتسب أيضًا
أضف عصير الليمون الطازج إلى الماء
تجنب المشروبات الغازية
لا تأكل الكثير من الملح
يساعد الحفاظ على نقاء البول على منع تراكم الفضلات بشكل كبير وتشكيل حصوات الكلى.
يمكنك معرفة مدى تخفيف البول من خلال النظر إلى لونه، كلما كان لون البول أغمق، كلما كان أكثر تركيزًا.
عادة ما يكون لون بولك أصفر داكنًا في الصباح لأنه يحتوي على تراكم النفايات التي ينتجها جسمك طوال الليل.
المشروبات مثل الشاي والقهوة وعصير الفاكهة يمكن أن تحتسب ضمن كمية السوائل التي تتناولها، لكن الماء هو الخيار الأكثر صحة والأفضل لمنع تكون حصوات الكلى.
يجب عليك أيضًا التأكد من شرب المزيد عندما يكون الجو حارًا أو أثناء ممارسة الرياضة لتعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق.
اعتمادًا على نوع الحصوات لديك، قد ينصحك طبيبك بالتقليل من تناول أنواع معينة من الطعام.
لكن لا تقم بإجراء أي تغييرات على نظامك الغذائي دون التحدث إلى طبيبك أولاً.
المصدر: nhs.uk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حصوات الكلى الكليتين حمض البوليك عصير الليمون المشروبات الغازية حصوات الکلى
إقرأ أيضاً:
3 مشروبات تزيد خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
أفادت أبحاث بأن أكثر من 6 ملايين أمريكي يعانون من مرض ألزهايمر والأمراض ذات الصلة بالخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2060. وأضافت أن هذا الارتفاع يعود إلى عوامل عديدة، بعضها قابل للتجنب، مثل الأنظمة الغذائية غير الصحية وأنماط الحياة الخاملة.
وحدد الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، ثلاث مشروبات شائعة يرى أنها تزيد من خطر الإصابة بألزهايمر، وهي كالآتي:
1. المشروبات الغازية الدايتقال سيثي: "يعتقد الكثيرون أن المشروبات الغازية الدايت خيار صحي، لكنها في الواقع ليست جيدة لصحة الدماغ". وأوضح أن هذه المشروبات تحتوي على مادة الأسبارتام، وهي مُحَلٍّ صناعي يضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يؤثر على الاتصال بين الأمعاء والدماغ.
وأظهرت دراسات سابقة أن المُحَلّيات الصناعية، بما فيها الأسبارتام، تؤدي إلى اضطرابات في بكتيريا الأمعاء، مما يساهم في الالتهابات التي تؤثر بدورها على تدفق الدم إلى الدماغ. كما ربطت دراسة من كلية الطب بجامعة ولاية فلوريدا استهلاك الأسبارتام بمشاكل في الذاكرة والتعلم، حيث أظهرت أن الفئران التي استهلكت مستويات آمنة من الأسبارتام واجهت صعوبة في التعلم المكاني والذاكرة. 2. الكحول أكد سيثي أن الكحول أيضاً له تأثير سلبي على صحة الجسم والدماغ، مشيراً إلى أن الكحول يضر بصحة الأمعاء والكبد ويؤثر على جودة النوم، وهو أمر أساسي لصحة الدماغ.ووجدت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2021 أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات يومياً هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بمرتين مقارنة بمن ينامون من ست إلى ثماني ساعات. كما أن الكحول يعوق مرحلة النوم العميق، المعروفة بـ"النوم البطيء"، وهي ضرورية لاستعادة الجسم وتعزيز الجهاز المناعي وتقليل نشاط الدماغ. 3. مشروبات الطاقة والرياضة أوضح سيثي أن مشروبات الطاقة تحتوي على مستويات عالية من السكر، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر والأنسولين في الدم، وهو ما يعزز مقاومة الأنسولين ويرفع خطر الإصابة بألزهايمر.
وأشارت الأبحاث إلى أن ارتفاع السكر المزمن يسبب تلف الأوعية الدموية في الدماغ ويحفز الالتهابات، بينما يزيد تراكم الجلوكوز في مناطق الدماغ من خطر الإصابة بالمرض.
وفي ضوء هذه النتائج، نصح خبراء بالحد من استهلاك هذه المشروبات، واعتماد أنماط حياة صحية تشمل نظاماً غذائياً متوازناً وممارسة الرياضة بانتظام. كما أكد الأطباء أن الحفاظ على نوم جيد ومستويات سكر متوازنة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بألزهايمر والأمراض المرتبطة به.