خطاب ماكرون يؤجل مناقشة مشروع قانون المالية داخل البرلمان المغربي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بالبرلمان يوم الثلاثاء القادم في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمملكة المغربية، سيؤجل مناقشة مشروع قانون مالية 2024 داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، والتي كانت مقررة حوالي العاشرة صباحا.
ورجح مصدر من داخل مجلس النواب لموقع Rue20، أن يتم تأخير جلسة انتخاب لجنة المالية بمجلس النواب بحر الأسبوع القادم أي بعد خطاب الرئيس الفرنسي بالبرلمان.
ومن المرجح وفق المصدر ذاته، أن تعقد جلسة عامة لانتخاب رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية الأسبوع القادم بعد انتهاء الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث سيم تعويض البرلماني لحسن السعدي الذي تقلد منصب كاتب دولة مكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، (تعويضه) بإسم آخر من حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس اللجنة المذكورة.
وفي سياق آخر، كشف المصدر، أن فرق الأغلبية ستقوم بتعويض البرلمانيين الذين تقلدوا مهام وزارية أو مهمة كاتب الدولة بأسماء أخرى في إطار التوافق داخل كل فريق برلماني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأمريكي يقرّ مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
المناطق_متابعات
بعد جدل وتبادل اتهامات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تجنّبت الولايات المتحدة الإغلاق الحكومي.
فعقب ساعات من إقراره في مجلس النواب، صادق مجلس الشيوخ في وقت مبكر، اليوم السبت، على مشروع قانون بهذا الشأن وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الكونغرس الأمريكي يعتزم التصويت على استبعاد أوكرانيا من الميزانية 29 سبتمبر 2023 - 9:07 صباحًا الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون “رفع سقف الدين” 2 يونيو 2023 - 11:06 صباحًاوأتاح تصويت مجلس الشيوخ بعد نحو نصف ساعة من حلول الموعد النهائي في منتصف ليل الجمعة- السبت (05,00 ت غ)، تعليق إجراءات الإغلاق الحكومي الذي كان ليحيل مئات من موظفي القطاع العام على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد الكثير من المساعدات الاجتماعية، وإغلاق بعض دور الحضانة، قبيل عيد الميلاد.
زيادة الدين العامأتى ذلك، بعدما وافق مجلس النواب على خطة جديدة من رئيسه مايك جونسون، في وقت متأخر من مساء أمس لتوفير تمويل مؤقت للعمليات الاتحادية والمساعدات في حالات الكوارث، لكنه أسقط مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب بزيادة حد الدين في العام الجديد.
وكان النواب رفضوا قبل ذلك خطة دعمها الرئيس المنتخب وفريقه الجمهوري من أجل تمويل الحكومة، بعدما سقطت قبلها أيضا خطة أخرى مدعومة من الديمقراطيين.
فيما أعرب ترامب، الأربعاء الماضي، عن معارضته لاتفاق توصّل إليه الكونغرس يتيح التمويل حتى منتصف مارس المقبل، معتبرا أن التنازلات المقدّمة للديمقراطيين في مشروع القانون تنطوي على “خيانة للبلاد”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن “الإغلاق” يحيل مئات الآلاف من موظفي الدولة على البطالة الفنية، ويؤدي إلى تجميد العديد من المساعدات الاجتماعية، وإغلاق بعض دور الحضانة.
كما تعد مسألة تمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وقد دارت بشأنها خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي، لاسيما ماسك الذي يؤيد بقوة هذا التوجه.