خطاب ماكرون يؤجل مناقشة مشروع قانون المالية داخل البرلمان المغربي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون بالبرلمان يوم الثلاثاء القادم في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها للمملكة المغربية، سيؤجل مناقشة مشروع قانون مالية 2024 داخل لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، والتي كانت مقررة حوالي العاشرة صباحا.
ورجح مصدر من داخل مجلس النواب لموقع Rue20، أن يتم تأخير جلسة انتخاب لجنة المالية بمجلس النواب بحر الأسبوع القادم أي بعد خطاب الرئيس الفرنسي بالبرلمان.
ومن المرجح وفق المصدر ذاته، أن تعقد جلسة عامة لانتخاب رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية الأسبوع القادم بعد انتهاء الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث سيم تعويض البرلماني لحسن السعدي الذي تقلد منصب كاتب دولة مكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، (تعويضه) بإسم آخر من حزب التجمع الوطني للأحرار على رأس اللجنة المذكورة.
وفي سياق آخر، كشف المصدر، أن فرق الأغلبية ستقوم بتعويض البرلمانيين الذين تقلدوا مهام وزارية أو مهمة كاتب الدولة بأسماء أخرى في إطار التوافق داخل كل فريق برلماني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خطاب ماكرون في البرلمان حول مغربية الصحراء يخلف نكسة في مخميات البوليساريو
زنقة20ا علي التومي
أثار خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء أمام غرفتي البرلمان المغربي غضب واستهجان شديد لدى قيادة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وعبرت الجبهة الإنفصالية، عن غضبها من خطاب إمانويل ماكرون الذي أكد فيه دعم فرنسا للسيادة المغربية على الصحراء والحديث الذي عقب الخطاب بشأن تعاون قنصلي يشمل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
البوليساريو وجهت إنتقادا لاذعا لخطوة باريس بشأن مغربية الصحراء، واعتبرت في بيان لها بأن هذا الموقف يقصي فرنسا باعتبارها عضوا في مجلس الأمن من مساعي الأمم المتحدة الرامية إلى حل النزاع حول الصحراء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد جدد في خطاب أمام نواب الأمة المغربية ، دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء، مبرزا بان فرنسا تعتبر “حاضر ومستقبل هذه المنطقة لن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.
وقال ماكرون أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، “هو الذي يجب أن يتم به حل هذه القضية في إطار واقعي مستدام، وهو موقف ستفعّله فرنسا وتواكبه في الهيئات الدولية”، لافتا إلى أن هذا الموقف ليس “عدائيا لأحد، بل دعوة إلى كل من يريد التعاون في المنطقة”، و”بكثير من القوة، سيسعى العديد من الفاعلين والمقاولات لمواكبة هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة لفائدة القاطنة المحلية”.