صور.. الأجواء الشتوية تجذب أهالي الشرقية إلى الواجهات البحرية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شهدت واجهات الشرقية البحرية إقبالًا كثيفًا مع بدء الأجواء الشتوية المُنعشة، إذ تدفق الأهالي والمقيمون للاستمتاع بالغيوم المُلبدة التي زينت سماء المنطقة الشرقية، ورسمت لوحة طبيعية ساحرة.
وامتلأت المساحات الخضراء على امتداد الواجهات البحرية في الدمام والخبر والظهران والقطيف بالعائلات والشباب، الذين حرصوا على قضاء أوقاتٍ مُمتعة وسط النسيم العليل وأمواج البحر الهادئة، فيما ازدانت السماء بسحبٍ أضفت على الأجواء لمسة شتوية دافئة.
أخبار متعلقة استعادة مواقع بالواجهة البحرية في جدة.. إزالة التعديات والمباني العشوائيةالشرقية.. خطة استثمارية لإنشاء نادي بحري ومرسى جديد بشاطئ نصف القمرخبراء: توجيهات أمير الشرقية لتحسين الحركة المرورية تعكس رؤية استراتيجية لتخفيض ازدحامات السير والحوادثوأبدى المواطن ”فهد العتيبي" سعادته بهذه الأجواء الشتوية الجميلة، التي تُنعش الروح وتُدخل البهجة على القلوب، وقد قررتُ اصطحاب عائلتي إلى الكورنيش للاستمتاع بجمال الطبيعة.
وقالت المواطنة ”نورة السعد": أنا من مُحبي فصل الشتاء، وأنتظرُ قدومه بفارغ الصبر، فقد خرجتُ اليوم مع صديقاتي للتنزه على الكورنيش والتقاط الصور التذكارية وسط هذه الأجواء الخلابة، مضيفة: انتظرنا هذه الأجواء بفارغ الصبر، الجو اليوم رائع للخروج مع الأطفال، ونحن نستمتع بمشاهدة البحر والغيوم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأجواء الشتوية تجذب أهالي الشرقية إلى الواجهات البحرية - اليوم واجهة بحرية خلابةووصف المقيم ”يوسف حسن"، مصري، الأجواء في الشرقية ب ”الخيالية"، وأن الغيوم والسماء الرمادية تذكره بسماء محافظة الإسكندرية في مصر، مضيفًا: أنا مبسوط جدًا إني نزلت الكورنيش مع العائلة، الجو منعش والهوا فيه نسمة باردة حلوة.
وحرصت أمانة المنطقة الشرقية على تهيئة الكورنيش واستقبال الزوار بتوفير الخدمات اللازمة من أماكن للجلوس ومتنزهات ومرافق عامة، بالإضافة إلى تكثيف وجود الفرق الرقابية والأمنية لضمان سلامة الجميع.
يُذكر أن المنطقة الشرقية تتميز بواجهة بحرية خلابة تمتد لكيلومترات عديدة، وتُعد من أهم المعالم السياحية في المملكة، حيث تستقطب الزوار على مدار العام، وتشهد إقبالًا كبيرًا خلال فصل الشتاء للاستمتاع باعتدال الطقس وروعة المناظر الطبيعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الشرقية السعودية السعودية الشتاء في السعودية الأجواء الشتویة article img ratio
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
شهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور المقام بمركز المعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض جلسة حوارية متخصصة بعنوان "تأثير تغير المناخ على زراعة النخيل"، نظّمها المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وأدارها المجلس الدولي للتمور بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجالي المناخ والزراعة.
وهدفت الجلسة إلى استكشاف تأثيرات تغير المناخ على زراعة نخيل التمر ومعرفة التحديات الرئيسية التي يواجهها المزارعون مثل تأخير النضج وعقد الثمار وزيادة الآفات، وغيرها من التأثيرات المرتبطة بالمناخ والأساليب المبتكرة لمواجهتها، وتعزيز الحلول متعددة التخصصات لحماية هذا المحصول المهم، إضافة إلى زيادة الوعي واقتراح توصيات قابلة للتنفيذ لزراعة نخيل التمر المستدامة.
أخبار متعلقة "تعليم مكة" تطلق الدورة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربيمتنزه السودة.. "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور تحديات زراعة النخيلتناولت الجلسة، التي حظيت بحضور واسع من المزارعين والباحثين والمهتمين، أبرز التحديات التي تواجه زراعة نخيل التمر نتيجة التغيرات المناخية، بما في ذلك تأخير نضج الثمار، ضعف عقدها، انتشار الآفات الزراعية، وتأثير التلوث البيئي على المحاصيل، وأكد المشاركون خلالها أن هذه التحديات تتطلب تكاتفًا دوليًا لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
واستعرضت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لمواجهة تغير المناخ، مثل تحسين أنظمة الري، استحداث تقنيات مقاومة للجفاف، وزيادة الاعتماد على التقنيات الذكية في الزراعة، كما سلطت الضوء على أهمية توعية المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري والتغيرات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وفي ختام الجلسة، قدمت الجلسة عددًا من توصيات تهدف إلى تحقيق زراعة نخيل مستدامة، من أبرزها تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات، دعم البحث العلمي لتطوير أصناف مقاومة للظروف المناخية القاسية، وإطلاق مبادرات توعوية لتعزيز الاستدامة الزراعية.إنتاج وتصدير التمويشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر المشهد العالمي في إنتاج وتصدير التمور للعام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وبلغت قيمة الصادرات أكثر من (1.4) مليار ريال، استنادًا إلى بيانات مركز التجارة العالمي (Comtrade)، في حين تجاوز حجم الإنتاج (1.9) مليون طن بحسب الهيئة العامة للإحصاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وحققت التمور السعودية انتشارًا عالميًا بوصولها إلى (119) دولة بنهاية العام 2023، حيث تضاعفت قيمة صادراتها بنسبة 152.5% منذ عام 2016، مسجلةً نموًا تراكميًا سنويًا بمعدل (12.3%)، مما يعكس نجاح المملكة في تعزيز مكانتها أكبر مصدر للتمور على مستوى العالم.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي للتمور يُعدّ منصة رئيسة لتعزيز الحوار حول مستقبل زراعة التمور وتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه مزارعي نخيل التمر، حيث تتأثر زراعة النخيل بشكل ملحوظ بتغير المناخ، مما يؤدي إلى مشكلات مثل تأخير نضج الثمار، وانخفاض معدلات عقد الثمار، وزيادة انتشار الآفات الزراعية.