صحفية لبنانية: إسرائيل تحاول منذ بداية الحرب أن تستهدف الصحفيين لتشويه الحقيقة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت راشيل كرم، صحفية لبنانية، إن موقع استهداف الصحفيين في تل حاصبيا بالجنوب اللبناني، كان يتواجد به 18 صحفيًا يمثلون 7 مؤسسات إعلامية، وكانوا نائمين، وعند الفجر تم استهدافهم وليس خلال تغطيهم الميدانية أو أمام كاميراتهم، مؤكدةً أن استهداف الاحتلال للصحفيين في لبنان هو جزء من القمع الذي تمارسه إسرائيل.
وأضافت "كرم"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الواضح أن المعركة العسكرية قائمة وبشدة، وأن العدو الإسرائيلي يتوجع على الحدود اللبنانية وأصيب بكثير من الهزائم والقتلى والجرحى وغيرها.
وأشارت راشيل كرم، أن العدو الإسرائيلي يحاول منذ بداية الحرب أن يقتل الصحفيين ويهددهم وأن يبث أخبارًا كاذبة يحاول عبرها كسر معنويات اللبنانيين وتشويه حقيقة هذه المعركة، موضحةً أن هذا هو سبب استهداف الصحفيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية الجنوب اللبناني إسرائيل استهداف الصحفيين صحفيين مؤسسات اعلامية مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب
كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية -اليوم الثلاثاء- عن حصيلة جديدة لجنودها الذين أصيبوا في جبهات القتال منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة إن قسم التأهيل التابع لها يقوم بمعالجة أكثر من 15 ألف جريح من عناصر الجيش وقوات الأمن منذ اندلاع الحرب.
وما ذكرته وزارة الدفاع يفوق بكثير الرقم الذي أعلنه الجيش الإسرائيلي، وهو إصابة 5667 عسكريا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويظهر الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي أن 5667 جنديا أصيبوا منذ بداية الحرب (على غزة) بينهم 2570 بالمعارك البرية في القطاع.
وتشمل المعطيات الجنود الذين أصيبوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، ولا تشمل هذه المعطيات عناصر الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك).
ولا تفسر وزارة الدفاع أسباب هذا التفاوت الكبير بين الرقم الذي أعلنته وما صرح به الجيش الإسرائيلي.
وبحسب موقع الجيش الإسرائيلي، فإن 16 جنديا ما زالوا يتلقون العلاج في حالة خطيرة و169 بحالة متوسطة و4 إصاباتهم طفيفة.
وطبقا لمعطيات الجيش، فإن 841 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب بينهم 405 في المعارك البرية بغزة.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة