لقاء محتمل بين الأسطورة ونادي القرن.. الأهلي أمام إنتر ميامي بقيادة ميسي.. هل يصبح الحلم حقيقة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
في ظل النجاحات التي حققها كل من فريق إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، والنادي الأهلي، هناك حديث متزايد عن مواجهة محتملة بين الفريقين، وهو ما قد يشكل حدثاً رياضياً مهماً يجذب انتباه جماهير كرة القدم حول العالم.
. مطالب محمد صلاح للتجديد مع ليفربول انتر ميامي يتأهل لكأس العالم للأندية
استطاع فريق إنتر ميامي، الذي يضم في صفوفه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، جذب اهتمام عالمي منذ انتقال اللاعب إلى الدوري الأمريكي، بفضل تواجده وخبرته، حيث قاد ميسي فريقه لتحقيق أول لقب له في تاريخه، وهو كأس الدوريات، مما رفع من شأن الفريق على الساحة الدولية.
وأصبح نادي إنتر ميامي هو النادي ما قبل الأخير الذي يحجز مقعداً ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025 في نسخته الجديدة بعد إحراز لقب "درع المشجعين" بالدوري الأمريكي لكرة القدم لموسم 2024، حيث أتى التتويج بعد التأكد من أنه أفضل فريق في موسم 2024 بالدوري الأمريكي لكرة القدم.
وقال فيفا في تقرير رسمي له: «يتأهل نادي إنتر ميامي باعتباره مُمثلاً للبلد المُضيف، بناءً على مشواره الرائع والمستقر خلال 34 مباراة خاضها ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم، والذي شهد حسم الدرع لصالح الفريق قبل مباراتين من نهاية المسابقة».
مع تأكد مشاركة نادي إنتر ميامي، يكون قد تم تحديد 31 نادياً من أصل 32 مُشاركاً في كأس العالم للأندية FIFA 2025، وسيتم تحديد هوية الفريق الحائز على المقعد المتبقي بناءً على نتيجة المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس 2024 والتي ستُقام في 30 نوفمبر 2024 في مدينة بوينس آريس، الأمر الذي يضمن معرفة الأندية المشاركة بالكامل، حيث تضم البطولة أفضل 32 نادياً على مستوى العالم.
وسيخوض نادي إنتر ميامي المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية يوم الأحد 15 يونيو 2025 في بلدته ميامي بصفته فريق البلد المُضيف، وحتى الآن، لا يوجد تأكيد رسمي بشأن المباراة، لكن مثل هذا اللقاء سيكون فرصة تاريخية لجماهير الفريقين لمتابعة تنافس بين الأهلي العريق وإنتر ميامي الصاعد بقوة في ظل وجود ميسي.
يواصل النادي الأهلي المصري مسيرته المميزة كأحد أكبر الأندية في أفريقيا والشرق الأوسط، خاصة مع تحقيقه دوري أبطال أفريقيا عدة مرات، ما يجعله منافساً قوياً لأي فريق يواجهه.
وستكون المواجهة المحتملة، بين فريق عريق صاحب خبرات وتاريخ طويل، وفريق أحدث عمراً ولكنه يمتلك نجم عالمي مثل ميسي، اللقاء سيمثل فرصة فريدة للمقارنة بين أسلوب كرة القدم في إفريقيا وأمريكا الشمالية، وسيحمل طابعًا خاصًا لمحبي ميسي في المنطقة العربية.
وسيتم تقسيم الفرق المشاركة إلى 8 مجموعات، كل مجموعة مكونة من أربعة فرق، على أن يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة.
وفقاً لما أفادته صحيفة «ماركا»، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، سيعلن خلال الأيام القادمة عن قراره الرسمي بشأن توجيه دعوة إنتر ميامي رسميا للمشاركة في كأس العالم للأندية المقبلة في صيف عام 2025، وهو القرار الذي من المقرر أن يضع ميسي ضمن كتيبة النجوم المشاركة في مونديال الأندية في النسخة الأولى من النظام الجديد.
وتابعت الصحيفة، أن وجود ميامي قد يجعل هناك مواجهة محتملة بينه بقيادة ميسي، مع النادي الأهلي بطل أفريقيا في دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، خاصة أنه وفقًا لأخر تصنيفات «فيفا» للأندية المشاركة في كأس العالم 2025، فإن أبطال أفريقيا يدخلون المونديال في التصنيف الثاني، بينما إنتر ميامي يتواجد في الأول، وقد يتصادف قرعة البطولة التي ستقام في شهر ديسمبر المقبل، وقوع الفريق الأحمر في مواجهة قوية أمام إنتر ميامي بقيادة الأسطوري ميسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي القرن الأسطورة ليونيل ميسي فريق إنتر ميامي الأمريكي کأس العالم للأندیة نادی إنتر میامی لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الأسطورة
قل لي بالله من أين أتيت؟! يا نسجا من نور وسنًا من خلود، يا أعجوبة متجددة، وآية الله في السماوات والأرضين، قل لي أي روح نفخت داخلك منذ قدمت لدنيانا، وكأنك خلقت تحت رعاية إلهية خاصة فكنت أنت… الحامي المستبسل والحارس الأمين، وكأن أزقة فلسطين ومساجدها وكل ربوة وجبل وحجر رسم باحترافية في مقلتيك وخبأ بعناية تحت جفنيك، وكأن روحك غذيت بفوح نسمات وندى أوراق وحبات غيث أرض مسرى الأنبياء فاشتد عودك وكنت أنت، على الهيئة التي ميزك الله عليها والتي حفرت في وجدان العاشقين لك ولمجدك المعفر بنضال السنين.
وكأن أوجاع أهلك منذ نكبة استحقتها أمة تخلت وقَلَت وحتى الحاضر قد غرزت عميقا فيك وشكلت ندبا لم تمح من الشعور، فاستقمت بكبرياء لم يمسه ثقل الألم، ومضيت شامخا ترسم النور في آخر النفق، وتدفع أبناءك لتلمس طريقهم نحوه رغم الأشواك التي أدمت الأقدام والظلام الذي أرهق الأبدان، موزعا لهم من زاد صبرك وجَلَدِك، موصيا لهم أن تكون بنادقهم حاضرة، وعيونهم راصدة وضرباتهم قاصمة، وأن لا يكلوا مهما كان درب الحرية صعبا وشاقا.
إنك السنوار، الشبح الذي ظل يطارد إسرائيل في صحوها ونومها وحتى رغم محاولاتهم اطفاء ثورتك المتقدة بوضعك تحت رقابة السجان وبين أسوار السجون، كانت روحك أكبر من أن تضمها جدران أسر، فلم ينقطع اتصالك برفاق الجهاد خارجا، فحركت راية الكفاح وقدت المعركة من الداخل ولم يمنعك حاجز أو يصدك عائق.
وليقينك بأن المفاوضات وعهود السلام المزعومة مساومة وبيع علني للقضية، فقد علمت أحباءك من أهل أرضك أن الانعتاق والتحرر لا يتحقق الا عبر زناد البنادق ورصاص الجعب وفوهات المدافع، ومواجهات الميدان.
وبمشيئة الله وأقداره خرجت من السجن الذي هزمت فيه سجانك بصلابتك وصمودك، لتستمر بعدها في كتابة فصول نزالك القاسي والموجع له، وحين كان الأعداء يجدّون في بحثهم عنك تحت الأرض كنت فوقها تدوس على رقابهم بحذائك، فلم يتوقعوا أنك كنت الأقرب إليهم دائما وأنك الملتحم الأول، المتقدم للصفوف والقائد للمعارك على الأرض والمشتبك الجسور حتى رأوا ذلك بأم أعينهم.
نظراتك الحادة وملامح وجهك الصارمة ونبرة صوتك القوية تدلل لكل من يرى السنوار أن روحا غير عادية روحا جبارة تسكن بين جنبيه، فلا يعرف الضعف أو العجز أو التردد إليها سبيلا، بل هي من تمنح الآخرين الشجاعة وتمدهم بالقوة، تخطيطا وتنظيما وعملا دؤوبا في خط الجهاد أخرج للحياة تلك المعركة التي قلبت موازين الأرض وغيرت المعادلات، تلك هي معركة طوفان الأقصى التي لا يدبرها الا عقل مثل عقل السنوار، والتي لا تزال مجرياتها سارية حتى اللحظة وهي أذان صدحت به مآذن الحق بزوال طغاة الأرض، معركة هي المسمار الأخير الذي يدق في نعش الصهاينة.
أودى بهم جنونهم في محاولة الوصول إليك، وحقدهم أيضا على كل ما هو فلسطيني أن ينسفوا الأرض ومن عليها ويرتكبوا المجازر الدموية، ولأنك كنت عند الله الأقرب، وكنت كما كل ما في غزة تقاوم، فقد أراد الله تشريف العالم بالتعرف من خلال ملحمة قتالك الأخيرة، ” من أنت يا سنوار، لماذا كنت يا سنوار استثنائيا؟!” فلا يمكن لشخص أن يقاتل حتى الرمق الأخير بتلك الكيفية في مشهد أذهل العالم إلا أن يكون فقط وفقط “السنوار”، قتالك وأنت مصاب بكل عزة وعنفوان بعد معركة شرسة ورميك لعصا كانت سلاحك بعد أن نفذت ذخيرتك قد مرغ أنوف الغاصبين في وحل السقوط المذل والهزيمة النكراء المدوية، فعصا السنوار أصبحت حديث العالم وأيقونة التحدي والنصر، وحين ظنوا أنهم قتلوك كنت الحي الذي لا يمكن أن يموت، فأنت روح الله التي تسري في أبدان المقاومين وأصحاب الحق إلى قيام الساعة، وأنت أسطورة الزمان التي لا تندثر وأعجوبة الدهر التي ستظل حكاية الأجيال إلى أن يرث الله الأرض وما عليها…
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب