سواليف:
2025-03-11@14:00:21 GMT

نهاية الدولار بين روسيا والصين والسعودية

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

#سواليف

لم تعد محاولات التخلص من #الدولار في التعاملات التجارية قرارات منعزلة وظرفية مثل قرار الرئيس الكوبي فيديل #كاسترو إنهاء التعامل بالعملة الأمريكية في بلاده، في 25 أكتوبر 2004.

كوبا الدولة الخاضعة لعقوبات أمريكية وحصار خانق متواصل منذ عقود طويلة قرت إلغاء التعامل الحر بالدولار في البلاد على خلفية تشديد الولايات المتحدة وقتها من حربها الاقتصادية القاسية ضد “جزيرة” الحرية.

#هيمنة_الدولار العالمية بدأت بعد الحرب العالمية الثانية، حين اجتمع قادة 44 دولة لإقامة نظام نقدي دولي مستقر وموثوق ودائم. في اتفاقية بريتون وودز، جُعل الدولار الوسيلة الرئيسة للتسويات الدولية في مجالي التجارة والاستثمار وكذلك المدخرات بما في ذلك حفظ الاحتياطيات الدولية.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: لهذه الأسباب ارتفعت خسائر الاحتلال بجنوب لبنان 2024/10/25

وفقا لتلك الاتفاقية، تم ربط الدولار بالذهب بسعر 35 دولارا للأونصة، إلا أن أزمات عام 1970 في الولايات المتحدة أدت إلى انخفاض سعر صرف العملة الأمريكية وإلى انهيار نظام بريتون وودز. حينها رفضت #الحكومة_الأمريكية تبادل الدولار مقابل الذهب.

عندما دمر الركود التضخمي معيار الذهب، أسرع القادة الأمريكيون إلى استبدله بسعر صرف الذهب العائم للحفاظ على مكانة الدولار المحورية.

النفط في ذلك الحين أصبح العمود الفقري الجديد للاقتصاد العالمي. وافقت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” على التجارة حصريا بالدولار الأمريكي. بقي ما يعرف بـ “البترودولار” من دون تغيير تقريبا حتى السنوات القليلة الماضية.

هكذا ظهرت الحاجة إلى التخلص من ” #الدولرة “!

أظهرت الأزمة المالية العالمية في عام 2008 كانت أظهرت نقاط الضعف في النهج القائم، وذلك من خلال انتقال “عدوى” المشاكل الداخلية لدولة واحدة، هي الولايات لمتحدة على الرغم من قوتها الاقتصادية، إلى البلدان الأخرى. تحولت أزمة الرهن العقاري الداخلية بالولايات المتحدة إلى أزمة مالية، وتلك الأزمة المحلية تحولت إلى أزمة اقتصادية عالمية.

الثقل السعودي والدور المصري:

كان من المستحيل إقامة وتوطيد “البترودولار” من دون تعاون ودعم المملكة العربية #السعودية. مع تزايد المبادرات للتخلص من التعامل بالدولار بمستويات مختلفة، وشروع الحكومات في إعادة النظر في الدولار وعدم اعتباره أصلا لا بديل عنه، بدأت السعودية هي الأخرى في السير على هذا النهج.

تقارير متعددة ذكرت في مارس عام 2022 أن السعودية تجري محادثات مع #الصين بشأن التعامل باليوان بدلا من الدولار في صفقات النفط والغاز.

#مصر هي الأخرى تواصل خطواتها نحو تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي الذي تعاني سوقها المحلية من نقصه منذ الربع الأول من عام 2022. في هذا السبيل تم الاتفاق على التعامل بالعملات المحلية مع تركيا، فيما تواصل القاهرة السعي للتعامل بنفس الطريقة مع السعودية والهند.

عملية التخلص من بالدولار في التعاملات الدولية تجري بشكل تدريجي في العالم. الصين على سبيل المثال وهي صاحبة أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة كانت خفضت في مايو 2022، لأول مرة منذ 12 عاما، استثماراتها في الدين العام الأمريكي إلى ما دون 1 تريليون دولار. بحلول نهاية أغسطس من نفس العام بلغ الرقم 971.8 مليار دولار.

أما روسيا فقد بدأت بشكل نشط في الاستغناء عن الدولار منذ عام 2022. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أعلن في كلمة ألقاها عن بعد أمام قمة “بريكس” التي انعقدت في جنوب إفريقيا في أغسطس 2023، أن التخلي عن الدولار كعملة عالمية عملية لا رجعة فيها في روسيا والعالم، مشيرا إلى أن قمة بريكس “تناقش مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالانتقال إلى العملات الوطنية في جميع مجالات التعاون الاقتصادي بين دولنا الخمس”. من هنا يبدأ العالم بالتغيير إلى الأفضل بشكل حقيقي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الدولار كاسترو هيمنة الدولار الحكومة الأمريكية الدولرة السعودية الصين مصر الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات

بغداد اليوم -  متابعة

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، أن بلاده تجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات.

وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس"، إن "البرنامج النووي الإيراني كان وسيظل سلميًا بالكامل، وننفي أي احتمال لعسكرة البرنامج النووي الإيراني".

واضاف أن "طهران لن تتفاوض تحت الضغط أو التهديد"، مشيرًا إلى أن "المشاورات مع الترويكا الأوروبية، وروسيا، والصين تجري على أساس الاحترام المتبادل، بهدف تعزيز الثقة والشفافية مقابل رفع العقوبات".

وأكد عراقجي أن "إيران تعاملت مع الولايات المتحدة وفق مواقفها، فكلما تبنت نهجًا محترمًا، قوبلت بالمثل، وعندما لجأت للتهديد، واجهت رد فعل مناسبًا".

وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أكد يوم أمس الأحد، أن "إيران نعتبر أي توتر أو اضطراب أو صراع، يضر بها وبالمنطقة والعالم".

وقال بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، إن "إيران لم تسع أبدا إلى صنع أسلحة نووية، وذلك بناء على فتوى قائد الثورة". مؤكدا أن "الكيان الصهيوني هو العامل الرئيسي للتوتر والأزمات في المنطقة"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • بلومبرج : المحادثات بين الولايات المتحدة والصين وصلت إلى طريق مسدود
  • تاكر كارلسون: الولايات المتحدة دمرت أوكرانيا بسبب الرغبة في محاربة روسيا
  • روسيا: ننسق مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في سوريا
  • عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا
  • بهدف ضمان الأمن البحري.. انطلاق مناورات روسيا وإيران والصين
  • ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
  • عراقجي: نجري مشاورات نووية مع روسيا والصين وأوروبا لتعزيز الثقة ورفع العقوبات
  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • ترامب: أوكرانيا "قد لا تنجو" من الحرب مع روسيا
  • روسيا تسجل أعلى صادرات أسمدة إلى الولايات المتحدة منذ مايو 2024