يمانيون/ الحديدة

احتشد أبناء محافظة الحديدة، عصر اليوم، في 89 ساحة بمركز ومديريات المحافظة، في مسيرات “وفاء للشهداء القادة .. مع غزة ولبنان حتى النصر”، لتجديد التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان النفير في مواجهة الأعداء.

وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات البراءة من أعداء الله، حاملين رايات النصر وأعلام اليمن وفلسطين ولبنان وشعارات مناوئة لثالوث الشر الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.

ورددوا شعارات تجسد حالة الجهوزية وإيصال رسائل بتعزيز المشاركة لنصرة الشعبين الفلسطيني، واللبناني ودعماً لمقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدوان الصهيوني.

واستهجنت حشود حارس البحر الأحمر، مواقف أنظمة العمالة والتطبيع وحالة الصمت تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة ولبنان.

وأكدت أن الإرهاب الصهيوني المتواصل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني في ظل تآمر وتواطؤ دول التطبيع العربية، يستدعي تحفيز مشروع الجهاد واتخاذ خطوات شجاعة لردع الاحتلال الغاصب.

وأعلنت الحشود في المسيرات، الاستعداد للجهاد وتنفيذ كل التوجيهات والخيارات بجهوزية عالية، وخبرات قتالية، وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده لمواجهة أعداء اليمن وفلسطين ولبنان والأمة الإسلامية جمعاء.

وجددّ أبناء الحديدة، التأكيد على استمرار جهود التعبئة والتفاعل بزخم غير مسبوق والحشد لمعسكرات التدريب والتأهيل لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.

وحيوا صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني وثبات مجاهديه في وجه العدو الصهيوني، داعين شعوب الأمة إلى التوجه الجاد للتربية الإيمانية الجهادية الواعية والمسؤولة لحماية المجتمعات والأجيال من هيمنة التضليل والخداع الصهيوني.

وطالبوا حكام البلدان العربية والإسلامية، بالتحرك الجاد واتخاذ مواقف عملية مؤثرة لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مباركين العمليات البطولية للمجاهدين الفلسطينيين في غزة والضفة ولبنان والعراق، والعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية.

واعتبر أبناء الحديدة، ما يجري في فلسطين من مجازر إبادة جماعية وتشريد وقتل لآلاف النساء والأطفال ونسف وتدمير للمنازل والتهجير وكل الإجرام الذي ترتكبه إسرائيل بغطاء أمريكي، وصمة عار لأمريكا ورسالة لكل الشعوب بخطورة المشروع الأمريكي، الصهيوني.

وأكدوا السير على درب الشهداء العظماء الذين ارتقوا وهم يدافعون عن شرف الأمة الإسلامية حتى تحرير الأراضي العربية من الكيان الغاصب.

ونعى بيان صادر عن المسيرات، الشهيد القائد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، منددا بجريمة الاغتيال الصهيونية.

وأكد البيان، أن الجريمة لن تفت في عضد المقاومة، مؤكداً المضي على خطى القادة الشهداء حتى تحقيق النصر وتحرير كامل فلسطين المحتلة.

وأشاد بعمليات المقاومة الإسلامية اللبنانية المتصاعدة والتي تجاوزت شمال فلسطين المحتلة لتصل ضرباتها إلى قلب الكيان بشكل يومي متصاعد.

وحيا البيان صمود الشعب الفلسطيني، وثبات مقاومته في غزة وكامل فلسطين المحتلة، مباركاً عمليات المقاومة اللبنانية والعراقية، وكذلك عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف عمق العدو الصهيوني.

ودعا إلى المزيد من التصعيد حتى يرعوي العدو الصهيوني وحلفائه الأمريكي والغربي والمنطقة عن غيهم وإجرامهم بحق الأشقاء في غزة ولبنان.

وندد البيان بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في غزة للأسبوع الـ 55 برعاية ومشاركة أمريكية كاملة، ودعٍم ومساندةٍ الأنظمة الغربية، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان والضفة الغربية في ظل صمت دولي وأممي.

كما أكد بيان مسيرات أبناء الحديدة، مواصلة الخروج الأسبوعي، نصرة وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، بالمسيرات والفعاليات والنفير العام وفي مختلف المجالات مساندةً لفلسطين ولبنان حتى النصر.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعبین الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی أبناء الحدیدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام العدو مدينة جنين

 

القسام تكشف تفاصيل سلسلة «كمائن الموت» في معارك بيت حانون

الثورة  / وكالات

استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب عدد آخر ظهر أمس، جراء استهداف قوات العدو الصهيوني، مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بوصول أربعة شهداء و35 إصابة بجروح متفاوتة إلى مستشفيات ابن سينا والأمل والشفاء، جراء عدوان الاحتلال على جنين.

وذكرت مصادر محلية أن عملية الاحتلال العسكرية جاءت عقب اكتشاف المقاومين في مخيم جنين وحدة من القوات الخاصة الصهيونية، تسللت لمنطقة الهدف قرب مخيم جنين، وأمطرها المقاومون حسب بيانات عسكرية بالرصاص.

وأشارت إلى أنه عقب ذلك اقتحمت عشرات الآليات العسكرية مدينة جنين من مختلف المحاور، يدعمها غطاء جوي من طائرة مروحية من نوع أباتشي، أطلقت رصاص رشاشاتها الثقيلة نحو المواطنين في المخيم ومحيطه.

وتواصل قوات العدو منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتقطيع أوصالها وتحويلها إلى «مناطق معزولة»، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أن مشافي القطاع تعاملت خلال الـ 24 ساعة الماضية مع 72 شهيدًا؛ بينهم 68 شهيدًا انتشلت الطواقم المختصة جثامينهم من تحت الأنقاض.

وقالت الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي لعدد شهداء وجرحى العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إن مشافي القطاع تعاملت أيضًا مع 56 إصابة.

وفي هذا السياق دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي، أمس، للنفير العام والتصدي لعدوان الاحتلال الواسع على مدينة جنين ومخيمها وإسناد المقاومين.

وقالت حركة حماس في بيان: «ندعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش العدو في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال العدوان الصهيوني الواسع على مدينة جنين ومخيمها».

وأضافت: «هذه العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال في جنين ستفشل كما فشلت كل عملياته العسكرية السابقة ضد أبناء شعبنا الصامد ومقاومته الباسلة، ولن تنكسر الإرادة الفلسطينية أمام غطرسة المحتل وجرائمه وانتهاكاته المستمرة».

وتطرقت حماس لانسحاب الأجهزة الأمنية الفلسطينية من المخيم فور اقتحام قوات الاحتلال، وقالت: «إن ما يثير الاستغراب سلوك أجهزة السلطة التي انسحبت من محيط مخيم جنين، بالتزامن مع بدء العملية العسكرية للاحتلال، بعد حصار دام أكثر من 48 يوما للمخيم، وتعطيلها للاتفاق مع المقاومين حتى اليوم، ورفضها كل النداءات الوطنية لوقف إجراءاتها الخطيرة بحق المناضلين والمقاومين».

ونعت الحركة شهداء جنين الذين ارتقوا بنيران وقصف الاحتلال، مشيدة «ببسالة المقاومين وتصديهم واشتباكهم مع جنود الاحتلال واستهدافهم بالعبوات الناسفة».

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان إن إعلان رئيس حكومة العدو «ومجرم الحرب الملاحق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية»، بنيامين نتنياهو، عن إطلاق عملية «الجدار الحديدي» في الضفة المحتلة، «هي حلقة في سلسلة الإبادة الشاملة التي يشنها الكيان الغاصب ضد شعبنا الفلسطيني».

وأشارت إلى أن هذا العدوان الصهيوني يعبّر عن المأزق الذي يعيشه الاحتلال، بعد فشله في تحقيق أهدافه في غزة، في محاولة يائسة لإنقاذ ائتلافه الحكومي المترنح بفضل صمود الشعب الفلسطيني.

وقالت إن العدو الصهيوني يحاول أن يعكّر أجواء فرحة أهل الضفة بإجبار الاحتلال على تحرير جزء كبير من الأسرى، تعويضاً عن حالة الصدمة والألم التي خيمت على الاحتلال.

وذكرت حركة الجهاد، إن مقاوميها يخوضون جنباً إلى جنب مع كل قوى المقاومة «أروع الملاحم في مواجهة هذا العدوان الجائر، من جنين إلى باقي المدن والمخيمات، ولن يرى العدو منهم إلا البأس، ولن يذوق إلا طعم الخيبة».

ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى التصدي بكل الوسائل والسبل لهذه الحملة المجرمة، وإفشال أهدافها، وترسيخ هزيمة العدو في قهر إرادة شعبنا في الضفة كما في غزة.

من جهة أخرى أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، عن «سلسلة كمائن الموت» التي نفذها مجاهدوها ضد جنود وآليات العدو الصهيوني في الأسابيع الأخيرة في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وأوضحت القسام في بلاغات عسكرية، أن مجاهديها أطلقوا بتاريخ 28 /12 /2024، صاروخين من نوع M75» » باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون.

وأضافت أن مجاهديها أطلقوا بتاريخ 29 /12 /2024، خمسة صواريخ «رجوم» باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء «ناحال» داخل مغتصبة «سيدرو». وتمكن مجاهدو القسام بتاريخ 29 /12 /2024، من قنص جندي صهيوني ببندقية «الغول» القسامية في شارع «السكة» ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.

وفي عملية مركبة في بيت حانون، تمكن مجاهدو القسام بتاريخ 30 /12 /2024، من قنص وقتل قناص صهيوني ومساعده، وبعدها استهدفوا القوة ذاتها بخمس قذائف مضادة للأفراد من نوع TBG»» وأوقعوها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل جنديين وإصابة عشرة بجراح خطيرة وهم من كتيبة «نتساح يهودا»

وبتاريخ 2 /1 /2025 دمر مجاهدو القسام دبابة «ميركفاه» صهيونية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة السكة ببيت حانون شمال القطاع.

وتابعت أن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 2 /1 /2025، من استهداف منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل خمسة جنود وإصابة ثمانية بجراح خطيرة.

وبتاريخ 6 /1 /2025 فجر مجاهدو القسام عبوة مضادة للأفراد بشكل مباشر في قوة صهيونية من كتيبة «جرانيت 932» رصدها مجاهدونا خلال تقدمها داخل بيت حانون، ومن ثم أجهزوا على من تبقى منهم من مسافة الصفر، وقتل في هذه العملية قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من الجنود.

وأطلقوا بنفس اليوم، ثلاثة صواريخ من نوع «رجوم» باتجاه مغتصبة «سيدروت» من مدينة بيت حانون شمال القطاع.

وأعلنت عن تمكن مجاهديها، من تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة صهيونية في بيت حانون، ما أدى لمقتل ثلاثة منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة صهيونية أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع «دمرة» شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل.

وبتاريخ 7 /1 /2025، دمر مجاهدوها جرافة عسكرية من نوعD9» » بشكل كامل بعبوة شديدة الانفجار، وتستهدف سائق «باقر» عسكري بعبوة مضادة للأفراد وترديه قتيلاً على الفور في منطقة الزيتون بمدينة بيت حانون شمال القطاع .

بتاريخ 8 /1 /2025، تمكن مجاهدوها من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم العدو ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح.

كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات العدو وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.

وقالت إن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 9 /1 /2025، من قنص عدد من الجنود الصهاينة في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا ستة منهم بجراح متفاوتة .

وبتاريخ 11 /1 /2025، تمكن مجاهدوها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واعترف العدو بمقتل نائب قائد لواء «ناحال» وأربعة جنود وإصابة تسعة منهم بجراح خطيرة.

وبينت أن مجاهديها تمكنوا بتاريخ 14 /1 /2025، من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون بقذيفة TBG»»، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.

وبتاريخ 15 /1 /2025 تمكن مجاهدوها من استهداف قوة من سلاح الهندسة الصهيوني بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وتمكنوا من استهداف «باقر» عسكري بقذيفة «الياسين «105» في شارع «البعلي» وسط بيت حانون.

وأوضحت كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا خلال اجتياح بيت حانون من دك موقع «إيرز» العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيار 60ملم- 80ملم- 120ملم.

مقالات مشابهة

  • حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام العدو مدينة جنين
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • حماس والجهاد تدعوان للنفير العام والتصدي لاقتحام العدو الصهيوني مدينة جنين
  • وقفة نسائية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • وقفة نسائية في إب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • أبناء كيلو 16 في الدريهمي بالحديدة ينظمون وقفة قبلية مسلحة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء ريف البيضاء يعلنون النفير لمواجهة العدو